الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ثروة الإمارات النفطية عامل استقرار في الأسواق العالمية

ثروة الإمارات النفطية عامل استقرار في الأسواق العالمية
26 نوفمبر 2007 22:14
كانت كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' في مؤتمر ''أوبك'' والتي أكدت التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير الإمدادات لسوق النفط العالمي، نموذجاً لرؤية القيادة الرشيدة للدولة والتي ترى أن استقرار أسواق النفط العالمية أمر ضروري وإيجابي لكافة الأطراف الفاعلة في السوق· ورغم أن الارتفاع في أسعار النفط كان لافتا عام 2007 إلا أن هذا العام تميز أيضا بحدث هام لمنظمة ''أوبك'' وهو انعقاد القمة الثالثة للدول الأعضاء يومي 17 و18 نوفمبر في الرياض بالمملكة العربية السعودية بكل ما حملته من قرارات تؤكد التزام ''أوبك'' بتحمل مسؤولياتها تجاه استقرار الاقتصاد العالمي والتعاون بين الدول الأعضاء في مختلف مجالات الصناعة النفطية، اضافة الى تحديد المسؤوليات الدولية عن التطورات البيئية في العالم· وأكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' في كلمة وجهها في الجلسة المغلقة لمؤتمر قمة ''أوبك'' في 18 نوفمبر الحالي أن دولة الامارات ستستمر في التزامها بتوفير الامدادات لسوق النفط العالمية، وعزا صاحب السمو رئيس الدولة زيادة أسعار النفط الى زيادة الاستهلاك العالمي والضرائب التي تفرضها الدول المستهلكة والمضاربات في السوق وتحول بعض الدول المنتجة الي مستوردة·· داعيا سموه إلى ايجاد مصادر بديلة للطاقة نظيفة وآمنة وبأسعار معقولة وذلك لتخفيف العبء عن الدول المنتجة للنفط·· كما أكد سموه التزام دولة الامارات العربية المتحدة بتوفير الامدادات من النفط والعمل على توظيف المزيد من الاستثمارات لزيادة الطاقة الانتاجية·· وقال سموه اننا نرى في مقابل ذلك تحقيق أمن الطلب مقابل أمن الامدادات· وقال صاحب السمو رئيس الدولة في تصريح صحفي عقب وصوله الرياض إن المنظمة وعلى مدى 47 عاما من تأسيسها أثبتت قدرتها على التعامل الايجابي والفعال مع مختلف التطورات التي شهدتها الاسواق النفطية والاقتصاد العالمي، وتمكنت من تحقيق التوازن في السوق النفطية وتوفير الامدادات الكافية لها بما يؤمن الطاقة اللازمة لاستمرارية نمو الاقتصاد العالمي، وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة في الجلسة المغلقة لأصحاب السمو والفخامة رؤساء الدول المصدرة للنفط عن مساهمتها بمبلغ 150 مليون دولار لدعم برنامج البحوث العلمية للطاقة والبيئة والتغير المناخي الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين في الجلسة الافتتاحية للقمة وخصص له مبلغ 300 مليون دولار· مؤتمر أبو ظبي وكان عام 2007 لافتا أيضا بالنسبة لدولة الامارات التي رأست منظمة أوبك في هذا العام واستضافت مؤتمرها الاستثنائي رقم 146 في العاصمة أبوظبي في وقت هام جدا للسوق البترولية والاقتصاد العالمي مع وصول أسعار النفط الى مستوى 100 دولار للبرميل، ولذلك كان مؤتمر أبوظبي محطة هامة لمنظمة ''أوبك'' لمراجعة الأحداث ذات التأثير المتوسط والبعيد على الاقتصاد العالمي الذي يحقق معدلات نمو جيدة رغم الهزات المؤقتة التي تعرض لها بسبب أزمة السيولة في الأسواق العالمية· وتؤكد أوبك أنه خلافا لما يتردد في بعض وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث الدولية حاليا حول اقتراب نهاية عصر النفط، فإن الوقود الأحفوري سيستمر في كونه المصدر الأول للطاقة في العالم لما يزيد عن عقدين ونصف العقد، وقالت المنظمة في وقت سابق إن كمية النفط الممكن استخراجها تتزايد باستمرار منذ عام 1940 وهي تقدر حاليا بما يتراوح بين 3,3 و9,3 تريليون برميل وفق تقديرات إكسون موبيل، لكن استخدام التقنيات المتطورة لاستخراج كميات أكبر من النفط من الحقول المتوفرة حاليا يمثل عاملا هاما في زيادة قاعدة الاحتياطي إضافة إلى وجود الكثير من المناطق التي لم تستغل بما فيه الكفاية بعد· وتضم الدول الأعضاء في ''أوبك'' ثلثي الاحتياطات المقدرة في العالم من النفط الخام، إضافة الى أن احتياطي الغاز الطبيعي ازداد بدوره أيضا خلال العقود الأربعة الأخيرة، حيث تشير آخر إحصائيات متوفرة إلى وصول احتياطات الغاز إلى ما يقارب 80 تريليون متر مكعب· الاحتياطيات الوطنية وتقدر احتياطات النفط في دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا بحوالي 1,98 مليار برميل، أي ما يقارب من 1,8 في المائة من الاحتياطي العالمي، في حين يقدر احتياطيها من الغاز الطبيعي بحوالي ستة تريليونات متر مكعب، وتنتج الإمارات حاليا 7,2 مليون برميل من النفط الخام يوميا و65 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، ويتوقع أن يزداد إنتاج النفط إلى 5,3 مليون برميل من النفط الخام يوميا مع بداية العقد المقبل، فيما تبلغ طاقة التكرير في الدولة 600 ألف برميل يوميا، وهناك خطط لزيادة هذه الطاقة إلى 1,1 مليون برميل يوميا في المستقبل القريب· وكشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية ''أدنوك'' عن خطط لزيادة طاقتها الانتاجية من النفط الخام، وقالت ''انه رغم التقلبات التي تشهدها اسواق النفط العالمية نجد أن الطلب العالمي على النفط مازال في ازدياد، وعليه فإن الشركة تخطط لزيادة طاقتها الانتاجية بشكل تدريجي لتتمكن من تلبية الطلب، وأكدت أن عمليات التطوير التي تقوم بها تشمل التطوير واستكشاف وانتاج وتصنيع النفط والغاز بالاضافة الى الصناعات المرتبطة بالغاز مثل صناعة البتروكيماويات، وتوقعت الشركة ان تعود بعض هذه الخطط على أبوظبي بالفائدة خلال عامين وبعضها الآخر خلال خمس أو سبع سنوات، مؤكدة ان هذه الخطط ستحقق عوائد مجزية لاستثماراتها في قطاع النفط والغاز· احتياطي الغاز وتمتلك دولة الإمارات رابع أكبر احتياطي للغاز على المستوى العالمي، ويتوقع أن يزداد إنتاج أبوظبي من الغاز بشكل كبير خلال السنوات القليلة القادمة، الأمر الذي يجعل منها أحد أهم منتجي ومصدري الغاز في العالم، وكشفت ''أدنوك'' عن استكمال ترسية عقود إنشاء أول خط أنابيب غاز من جزيرة داس إلى مجمع حبشان في المناطق البرية والذي سيورد 220 مليون قدم مكعبة في مرحلته الأولى و500 مليون قدم مكعبة إضافية في مرحلته الثانية في الوقت الذي تم البدء بتنفيذ زيادة سعة تصنيع الغاز في مصانع جاسكو من أجل مواكبة توسعات إنتاج الزيت الخام من المناطق البرية خلال السنوات القادمة· وقالت ''إن الطلب على الغاز في نمو مضطرد مما جعل اقتصاديات تطوير مكامن الغاز عالي الشوائب مواتية، فبدأنا في دراسات تطوير هذه المكامن مع احترام التزامنا بمسؤولياتنا في الصحة والسلامة والبيئة''، وأوضحت أن أعمال إنتاج وتصنيع الغاز في أبوظبي ستتضاعف وتتطور بشكل سريع خلال السنوات القليلة القادمة لتصل قدرة معالجة وتصنيع الغاز بعد خمس سنوات إلى 7 بلايين قدم مكعبة يوميا· وأكدت ''أدنوك'' توجهها لتطوير إنتاج وتصنيع الغاز المصاحب وغير المصاحب من بعض الحقول البرية والبحرية للاستخدام داخل الدولة كوقود نظيف يغذي محطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه وغيرها من المنشآت الصناعية، وكشفت في هذا الصدد عن قيامها باستثمار نحو سبعة بلايين دولار أميركي في مشاريع تصنيع الغاز بشركة جاسكو، حيث ينتظر الانتهاء من هذه المشاريع وبدء الإنتاج منها في عامي 2008 و·2009 وفي هذا الإطار منحت شركة أبوظبي لتسييل الغاز المحدودة ''أدجاز'' في نوفمبر 2007 شركة مشاريع الشرق الأوسط الدولية المملوكة بالكامل لشركة ''تكنيب'' الفرنسية عقدا بقيمة 613 مليون دولار (ما يساوي نحو مليارين وربع المليار درهم) لتنفيذ مشروع بناء المرحلة الأولى من مرافق معالجة الغاز البحري المصاحب في جزيرة داس والذي سيتم ضغطه وتجفيفه ونقله إلى مرافق حقل حبشان البري لمعالجته وتوفيره لتلبية الطلب المحلي· ووقعت شركة أبوظبي للأسمدة ''فرتيل'' اتفاقية مع شركة ''ديسكون الهندسية'' الباكستانية وشركة ''يوريا كاسل'' السويسرية في أبوظبي تتولى بموجبها الشركة الباكستانية الأعمال الهندسية والمشتريات والبناء والتركيب فيما تتولى الشركة السويسرية توفير التكنولوجيا اللازمة لزيادة الطاقة الانتاجية لمصنع اليوريا في الرويس بكلفة اجمالية تبلغ 240 مليون دولار أميركي (حوالي 890 مليون درهم)· التزام بيئي تؤكد شركة ''أدنوك'' أنها تبذل جهودا كبيرة في مجال البيئة لترسيخ أفضل الممارسات في مجالات الصحة والسلامة والبيئة للحد من عوامل التلوث أثناء العمليات المختلفة للصناعات البترولية وتحسين مواصفات منتجات الطاقة لتصبح أكثر صداقة للبيئة، وجددت ''أدنوك'' التزامها بهذه السياسة على ارض الواقع، فقد أصبحت أدنوك شركة رائدة في مجال تطبيقات الصحة والسلامة والبيئة في منطقة الخليج وذلك باستخدامها لأرقى المقاييس في صناعة النفط والغاز على نطاق العالم· وقد التزمت ''أدنوك'' ومجموعة شركاتها بأهدافها الأساسية فيما يتعلق بعدم إلحاق أي ضرر بالموظفين والمجتمع المحلي وبحماية البيئة والتوقف تماما عن حرق الغاز وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد ولعب دور قيادي في ترويج أفضل الممارسات في الصناعات التي تمارسها مجموعة شركات أدنوك· وضمن هذا الالتزام طرحت ''أدنوك للتوزيع'' خلال 2007 منتجا جديدا من ''الديزل الأخضر ''500 قليل الكبريت في الأسواق المحلية وفي جميع محطات البترول التابعة للشركة في الدولة، وتم طرح ''الديزل الأخضر ''500 في إطار اهتمام اللجنة العليا وشركة أدنوك للتوزيع بتنمية الموارد البترولية دون الإخلال بالتوازن البيئي، ويعد الديزل الأخضر مناسبا لجميع المحركات التي تعمل بالديزل ويعمل بكفاءة أفضل من الديزل السابق حيث لا يوجد ضرورة لإدخال أي تعديل لمحركات السيارات· تطورات دولفين أعلنت شركة دولفين للطاقة في 10 يوليو عام 2007 عن وصول الغاز الذي تنتجه في دولة قطر الى دولة الإمارات العربية المتحدة وامداده لعملائها في الدولة، وتقوم دولفين حاليا بإنتاج الغاز الخام من منطقة التطوير المخصصة للمشروع في حقل الشمال القطري ومعالجته في محطة المعالجة الضخمة للشركة في مدينة راس لفان الصناعية في دولة قطر ومن ثم إمداد الغاز المعالج والخالي من الشوائب عبر خط أنابيب تصدير بحري الى محطة استقبال الغاز في الطويلة في أبوظبي· توسعات خارجية أعلنت شركة ''أيبيك'' في بداية عام 2007 عن خطة طموحة لزيادة محفظتها الاستثمارية الحالية من 10 مليارات دولار الى 20 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة لتعزيز مكانة أبوظبي كمستثمر استراتيجي للنفط في العالم· وواصلت شركة الاستثمارات البترولية الدولية ''ايبيك'' الذراع الاستثمارية لإمارة أبوظبي في قطاع صناعة النفط والغاز توسعها على المستوى العالمي خلال العام، حيث استحوذت على حصة في شركة كوزمو اليابانية، كما وقعت مذكرة تفاهم مع الحكومة الباكستانية لبناء مصفاة لتكرير النفط في باكستان بطاقة 200 ألف برميل يوميا وأعلنت تنفيذ مشاريع بترولية هامة في الامارات وزيادة محفظتها الاستثمارية من 10 مليارات دولار الى 20 مليار دولار· وقد قامت الشركة في سبتمبر 2007 بشراء حصة 85,20 في المئة من شركة نفط ''كوزمو'' اليابانية بقيمة 780 مليون دولار، وتعد هذه الصفقة من اكبر الاستثمارات لدولة الامارات في اليابان في مجال النفط وتنبع أهميتها من أن صادرات الامارات من النفط الخام الى اليابان تمثل أكثر من 40 في المئة من اجمالي صادراتها النفطية، كما تعزز هذه الصفقة من مكانة شركة الاستثمارات البترولية الدولية ''أيبيك'' في آسيا والشرق الاقصى في مجال الاستثمار البترولي، وتشمل نشاطات ''كوزمو'' مجالات الاستكشاف والانتاج والتكرير والتسويق والبتروكيماويات والتخزين والنقل والغاز المسال والمشاريع الهندسية البترولية والتأمين وغيرها· وتبلغ حصة الشركة في السوق المحلي الياباني 13,1 في المئة موزعة على أكثر من 4600 محطة وقود، وسيساهم استثمار شركة ''أيبيك'' في شركة ''كوزمو'' بتحقيق خططها واهدافها المستقبلية مثل العمل على تحديث وتطوير المصافي الحالية اضافة الى تصدير المنتوجات البترولية الى الاسواق الآسيوية وسوق الساحل الغربي للولايات المتحدة الاميركية· ويوجد حاليا في السوق الياباني 29 مصفاة بطاقة تكررية تبلغ نحو 4,9 مليون برميل يوميا، وقد شهد هذا القطاع عمليات دمج كبيرة خلال العقدين الماضيين، كما ان قطاع التكرير في اليابان مرشح لعمليات دمج اخرى وذلك لخفض تكاليف التشغيل، مما سيؤدي الى زيادة أرباح هذا القطاع، وتمتلك ''كوزمو'' طاقة انتاجية من خلال أنشطة الاستكشاف والانتاج في كل من دولة الامارات وقطر وأستراليا تبلغ 26 ألفا و500 برميل يوميا وذلك من خلال حقوق الامتياز في شركة نفط أبوظبي المحدودة وشركة ''يو بي دي'' في أبوظبي وشركة ''كيو بي دي'' في قطر ولدى الشركة خطط لرفع معدلات الانتاج في هذه الدول الى 50 ألف برميل يوميا من خلال اجراء عمليات مسح لمناطق امتياز أخرى، ويعتبر هذا الاستثمار الثاني لشركة أيبيك في منطقة الشرق الاقصى بعد كوريا والتى تعتبر مع اليابان اهم سوق لصادرات النفط من دولة الامارات لقارة آسيا المستهلك الاول للطاقة عالميا· ويؤكد على توجهها للتوسع في قارات آسيا واوربا واميركا الشمالية بالاضافة الى مشاريع يتم دراستها في مجالات عدة في الصين وجنوب غرب آسيا· صفقة باكستان وقعت شركة الاستثمارات البترولية الدولية ''ايبيك'' في 13 نوفمبر 2007 في إسلام آباد مذكرة تفاهم مع الحكومة الباكستانية تتعلق ببناء مصفاة جديدة في منطقة خليفة بوينت في باكستان بطاقة تكريرية تفوق 200 ألف برميل يوميا وبتكلفة تقدر بحوالي خمسة إلى ستة مليارات دولار، وتمتلك ''ايبيك'' بحسب المذكرة حصة 74 في المئة من المصفاة الجديدة بينما تمتلك شركة باك أراب للمصافي الباكستانية ''باركو'' حصة 26 في المائة وتقوم بالإشراف على المشروع من الناحية الفنية والإدارية· يذكر أن شركة ''باركو'' تأسست في عام 1974 بموجب اتفاقية بين حكومة أبوظبي والحكومة الباكستانية، حيث تمتلك إمارة أبوظبي ممثلة في شركة الاستثمارات البترولية الدولية ''ايبيك'' نسبة 30 في المائة، وتعد شركة ''باركو'' أكبر شركة بترولية في باكستان وساهمت في تنمية الاقتصاد الباكستاني في السنوات الأخيرة وقامت بالتعاون مع شركة توتال بتأسيس شركة لتسويق المنتجات النفطية المكررة من خلال محطات لتزويد الوقود موزعة على أنحاء متفرقة من باكستان·· كما تقوم باستيراد ما يعادل 46 ألف برميل يوميا من النفط الخام من إمارة أبوظبي· وتعتبر شركة الاستثمارات البترولية الدولية ''أيبيك'' من الشركات الرائدة في مجال الاستثمار البترولي والطاقة منذ أن تأسست في عام 1984 وتبلغ قيمة استثماراتها أكثر من 10 مليارات دولار وتتضمن حصصا في كل من شركة هايونداي للنفط في كوريا وشركة جلف للطاقة في دبي وشركة سيبسا في اسبانيا وشركتي بورياليس وشركة النفط النمساوية ''او ام في'' بالنمسا وشركة ''عمان بروبولين'' ومصفاة باركو في باكستان وشركة سوميد في مصر·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©