بعد أن طرح مصمم الأزياء اللبناني داني أطرش تشكيلته الجديدة لربيع وصيف 2009 في نيويورك التي تميزت بالإبداع والجمال والأناقة. أطلق مجموعته للأزياء الجاهزة لموسم خريف وشتاء 2009-2010. أصبح أطرش متمرسا في رسم المرأة العربية بصورة عصرية غاية في التميز. التقته «دنيا» حيث حدثنا عن خصوصية مجموعته الجديدة للشتاء المقبل: • حدثنا عن مجموعتك التي أطلقتها في نيويورك لصيف 2009. اتسمت التشكيلة بالعودة إلى السبعينيات من القرن الماضي، وتحديداً إلى اللوك «الهيبي الأنيق» المزين برسوم مدهشة، مع ألوان قاتمة وأقمشة شفافة وتطاريز براقة. • قبل عرض نيويورك عرضت مجموعة أخرى لربيع وصيف 2009 في باريس. حدثنا عن هذا العرض. انطلقت في هذه المجموعة التي ضمت 35 قطعة تنوعت بين فساتين السهرة القصيرة والطويلة من عالم الأرقام والتوازنات الهندسية ورسم خرائط هندسية فوق البناء المتوازن إلى عالم الجسد وتصاميمه. كما حاولت أن تعبر الألوان عن المجموعة. فكانت في غالبيتها ألوان قاسية معبرة عن البناء، فطغت على الفساتين الألوان المعدنية. • بعد عرضي نيويورك وباريس تطلق اليوم مجموعة موسم خريف- شتاء 2009-2010. ما هي خصوصية هذه المجموعة؟ تناسب هذه المجموعة الشابة العصرية. ولقد استوحيتها من الحضارة الرومانية القديمة حيث برز تصميم الفستان ذو الكتف الواحد المتعدد الطبقات. ولقد تنوعت فساتين المجموعة بين القصير التي تناسب حفلات الكوكتيل والطويل التي تناسب السهرات بالإضافة إلى «الأنسامبلات» المؤلفة من قطعتين أو ثلاث قطع للزيارات. • ما نوعية الأقمشة التي استخدمت؟ القماش الناعم المنسدل من الموسلين الشفاف والدانتيل ولكني ابتعدت عن الشك والزخرفة. • وماذا عن الألوان؟ استخدمت ألوان فيها الكثير من الخجل والأنوثة كالأحمر والذهبي والأزرق السماوي. • ماذا تضيف كل مجموعة تقدمها لرصيدك المهني؟ رصيدي المهني أكيد في تحسن مستمر فالمصمم ملزم بأن يقدم مجموعتين لكي يكون مواكبا للموضة والتجدد. • ما هي نصيحتك للمرأة العصرية؟ أنصح السيدة بألا تتقيد بالموضة الرائجة بقدر ما تنظر الى ما يلائمها لأن ليس كل ما هو رائج قد يلائمها. فالتقيّد بالموضة ليس معياراً لكي تبرز المرأة جمالها وأنوثتها. - كم يبعد داني أطرش عن العالمية؟ العالمية طموح كل مصمم فهي بر الأمان الذي يصبو اليه طوال مسيرته المهنية. ومما لا شك فيه ان العروض في الخارج وخاصة في باريس تؤهل المصمم بأن يصل الى العالمية التي لا تتحقق بيوم وليلة بل هي بحاجة الى جهد وعمل شاق وطويل.
عدد اليوم
