يشير الخبراء إلى أن الجري على الأسفلت له فوائد أكثر مما يشتهر بها بين الرياضيين. ويقول الخبير الألماني ديتر برايتهيكر من الجمعية الاتحادية لتعزيز الوقوف والحركة إن “الجري على الأسفلت يفيد في علاج متاعب وتر العرقوب أو الالتواءات البسيطة على وجه الخصوص”. كما يُعد التدريب على الأسفلت أمراً لا غنى عنه للعدَّاء الطموح الذي يهدف للفوز في سباقات الماراثون أو السباقات المتوسطة.
وعلى العكس من ذلك، ينصح الخبير الرياضي الأشخاص العاديين بأنه من الأفضل لهم ممارسة رياضة الجري على الأرض الطبيعية. ولا يرجع ذلك إلى أن هذه الأرضية تتمتع بخصائص امتصاص للصدمات فحسب.
ولكن لأن الأرضية غير المستوية والخطوات الواسعة أو القفز لتخطي العوائق الطبيعية يمثل تحدياً إضافياً للتناسق العضلي العصبي للأطراف السفلية لغير العدائين المحترفين.
ويجب على العدَّاء في هذه الحالة توخي أقصى درجات الحرص والحذر حتى لا يتعرض لانثناء القدم. وبالإضافة إلى ذلك يلزم ارتداء حذاء رياضي مقاوم للانزلاق.
عدد اليوم
