ياس تستضيف أسرع السيارات في العالم

ستكون حلبة ياس على موعد مع الإثارة اليوم عندما تستضيف أسرع السيارات على وجه الأرض في سباق الدراج، بمشاركة ثماني فئات و100 سيارة سيكون أبرزها فئة التوب فيول التي تبلغ قوتها 8000 حصان التي يمكن أن تصل سرعتها من صفر إلى 480 كم/ ساعة في أقل من ربع ثانية، وهي أقوى وأسرع فئات الدراج على الإطلاق، ومن المتوقع أن يشارك عدد من أبرز فرق سباقات الدراج من مختلف دول مجلس التعاون ليصل عدد السيارات والدراجات المشاركة إلى أكثر من مائة. وإلى جانب فئة التوب فيول، ستكون هناك: فئة برو مود، فئة O tlaw 10.5، فئة 7.5 (ثانية)، فئة S per Street 8، فئة Pro 6، فئة Pro Bike، فئة S per Street Bike. وستبدأ أحداث اليوم من الساعة الرابعة عصراً مع بدء التصفيات الحاسمة للتأهيل للمرحلة النهائية، بالإضافة سباقات فئة التوب فيول، وتشمل فعاليات اليوم أيضاً العديد من الفقرات الترفيهية والاستعراضية للجمهور في تظاهرة جميلة لهذا المهرجان، الذي اشتمل على العديد من العناصر، والتي كان أبرزها تقديم المتعة وإثارة السرعة الجنونية في إطار مقنن ومنظم. وتشارك ياس في السباق بفريق يضم الأميركيين تومي جونسون حامل لقب بطولات الاتحاد الوطني للهوت رود تسع مرات، ورود فولر وصيف سباق توب فيول لموسم 2007 حيث إنهما من المصنفين عالمياً ضمن هذه الرياضة ومن أفضل المتسابقين في أميركا، وسيتولى فولر مهمة أخرى أيضاً، هي الإشراف على تعليم قيادة سيارات الدراج والإشراف على مختلف المتسابقين أيضاً. وشهدت الأيام الثلاثة الماضية على نفس مسار المركز التدريبات الرسمية والتجارب للفرق المشاركة، حيث خاضت التمارين أكثر من مئة وعشرين سيارة ودراجة من مختلف الفئات، كما شهد يوم أمس الأول عرضاً لسيارات التوب فيول المشاركة، بالإضافة إلى تصفيات مبدئية لسباق أسرع زمن وتوقيت بين السيارات المشاركة. وتعد مسارات سباق الدراج من أكثر السباقات متعة وإثارة، وستبدأ أحداث اليوم بوقوف السيارة على خط البداية، وتأتي الخطوة الأولى مع الانطلاقة القوية للسيارة عند الإعلان عن ذلك عبر الشجرة الضوئية، وتصل السيارة إلى أقصى سرعتها على مسار السباق، وقبل النهاية بقليل يمر السائق إلى جانب شاشة تحدد له الوقت والسرعة القصوى التي وصل إليها، وتكون المرحلة النهائية هي إيقاف السيارة بعد ذلك عن طريق المكابح في الوقت نفسه الذي يطلق فيه مظلة من الخلف لكي تخفف من سرعته الرهيبة، توطئة لكي تغادر السيارة. ويبلغ طول مسار سباق الدراج أربعمائة متر بالإضافة إلى وجود حساسات في بداية المسار ونهايته تعطي توقيت وزمن كل متسابق بدقة تامة. وتفوق السائق تومي جونسون جونيور في سباقات التوب فيول، محققاً زمناً قدره 3.917 ثانية بسرعة تقارب 500 كلم في الساعة، متفوقاً على منافسه هوت رود فولر على مسار مركز ياس لسباقات الدراج. وسجلت قوة المحركات رقماً قياسياً للمرة الأولى في الشرق الأوسط خلال مهرجان ياس لسباقات الدراج. ويتوقع أن يسجل أحد السائقين رقماً قياسياً جديداً يصل إلى 3.76 ثانية. من ناحية أخرى أعلن القبيسي عن أن المركز سيفتح أبوابه بعد المهرجان من أجل الحضور وتجربة المشاركة والقيادة في مسار الحلبة المخصصة لسباقات الدراج، حيث سيتم نشر جدول بالأوقات والتواريخ المحددة بذلك، وقال القبيسي: سيكون هناك مبلغ رمزي يتم تحصيله من الراغبين في المشاركة، حيث ستتاح لهم فرصة الاستمتاع بالدخول في مسار الحلبة لساعات توفر لهم كل عناصر الأمان والمشاركة الإيجابية عبر سباقات الدراج. إلى ذلك أعرب جورج كيس مدير مركز سباقات الدراج عن سعادته باختياره مديراً للمركز خلال المرحلة المقبلة، وقال جورج: “نسعى بكل تأكيد لأن المركز قطب ومحطة جذب مهمة لمختلف عشاق هذه الرياضة خلال المرحلة القادمة، ولأنه يحقق النجاح خلال مختلف البطولات المزمع إقامتها”. ويعد جورج كيس من الأسماء الشهيرة في أوساط الاتحاد الوطني لسباقات الدراج، خاصة مع كونه سابقاً، مدير مركز ميبل جروف لسابقات الدراج لأكثر من 20 عاماً. سيارة بثلاثة مقاعد أبوظبي (الاتحاد) - بالإضافة إلى سيارتي التوب فيول Top F el الوحيدتين في الشرق الأوسط واللتين سيقودهما فريق ياس اليوم، سيضم المركز أسرع السيارات على الإطلاق، من بينها أربع سيارات سباق سوبر كوم S per Comp، وهي تشبه إلى حد كبير سيارات السباقات توب فيول Top F el إلا أنها تحتوي على محرك تبلغ قوته 1000 حصان فقط، ست سيارات كامارو 2010 بقوة تبلغ 427 حصاناً وسيارة سباق بثلاثة مقاعد تعطي الفرصة للراغبين في استغلال هذه السيارات المذهلة مع أحد من المدربين المتمرسين في مركز ياس لسباقات الدراج. فريق فورمولا يبحث عن لقب البرومود أبوظبي (الاتحاد) - قال المتسابق الإماراتي بدر أهلي عضو فريق فورمولا، وأحد المشاركين في فئة البرومود: “سبق لنا المشاركة في نفس هذه السباقات في حلبات قطر وأم القيوين، وتمكنا من إحراز المراكز الأولى في أكثر من مناسبة، ونطمح إلى الصعود إلى منصة التتويج في أول سباق تنظمه حلبة ياس”. وأضاف: “تعد فئة البرومود من الفئات ذات الشعبية الكبيرة وتلقى إقبالاً كبيراً من الشباب للمشاركة من خلالها. شاركنا من قبل في سباقات أميركا وأحرزنا مراكز متقدمة في التجارب، ولكن توقفت المشاركة بسبب عدم وجود الدعم الكافي، نظراً للتكاليف الباهظة التي تتطلبها هذه السباقات سواء من ناحية الإعداد أو التجهيز وشحن السيارات والطاقم الفني للفريق”. وعن السيارة التي يخوض من خلالها سباق اليوم قال بدر: “أشارك بسيارة ماركة فايربيرد بونتياك، وتصل سرعتها القصوى إلى 450 كم في الساعة، بالإضافة إلى وصولها من صفر إلى مائة في أقل من ثانية، وبصراحة أصبحت المشاركة بالنسبة لي إدماناً لهذه السباقات وحباً شديداً في أن أكون موجوداً في أي بطولة أو سباق لسيارات الدراج”. ووجه الشكر إلى حلبة ياس لتوفيرها كل مقومات الدعم والنجاح لسباقات الدراج، مؤكداً أن ما يحظى به المهرجان من دعم سيكون من أهم أسباب نجاح السباق وظهوره في أفضل صورة”. وقال زميله في الفريق حامد الرفاعي عن استضافة حلبة ياس لسباقات الدراج : “الفوائد التي سيحققها مركز ياس للدراج المتطور عديدة وبلا حدود بالنسبة للمتسابقين الإماراتيين، خاصة أننا كنا في السابق نسافر إلى الدول المجاورة للمشاركة من دون تدريب أو تجهيز مسبق، وكنا نواجه صعوبة عندما نقوم بتجربة السيارات على الحلبة ونكتشف وجود أي خلل أو عيوب، مما يضطرنا إلى العودة من دون نتيجة، والآن أصبح في مقدورنا تجهيز وإعداد السيارات وتجربتها قبل المغادرة من خلال مركز ياس، الذي وفر لنا خيار الدخول في تدريبات وتجارب رسمية للسيارات، وهو ما سيكون فاتحة خير بالنسبة لمشاركاتنا الخارجية، ويجعلنا في أتم الاستعداد في أي وقت”. وتابع: “ما يضمه المركز من خدمات ومرافق بالإضافة إلى اكتساب الخبرة والاحتكاك، يؤمن لنا أفضل جاهزية على الدوام، حيث إن الحلبة مجهزة بأفضل التقنيات وتلبي كل رغبات المتسابقين”. وأضاف: “أشارك من خلال فئة برومود 6، وسبق أن شاركت في العديد من البطولات الخارجية، وأهم شيء بالنسبة للمتسابق هو أن يكون في أتم إعداد وتجهيز، ويجب أن تكون السيارة متناسبة مع القوانين والشروط التي تضعها الحلبة”