الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
20 فبراير 2014 00:57
من أجل تطوير مسيرة التعليم دائماً نسعى إلى التميز في دولة معطاء، وتحت ظل قيادة رشيدة سديدة بخطاها الواعية، وشعب منفتح متفتح بنظرة واسعة شاسعة دقيقة في تفصيل الأمور وتشخيصها. ندرك جيداً أن المشاركة دليل النجاح والتقدم والازدهار، حيث إننا دائماً نبحث وندقق في الأمور البسيطة لأجل الوقوف والتمعن بها بشكل أنقى. اليوم قد نرى وزارة التربية والتعليم لديها الإمكانات الهائلة، وتسعى جاهدة لكي تنتج ما بوسعها لأجل التقدم نحو الأفضل والأجمل والأكمل، ولكن ربما أحياناً تخفى عليها أمور و«جل من لا يسهو». فاليوم، الطالب لا يستفيد من التكديس والتحبيس، وحين يتخرج يفرغ عقله كل الشحنات الدراسية والعلمية، وكأنه من البداية يحتضن جميع الكتب والصفحات، وفي النهاية لا يمسك إلا الهوى. وللتميز علينا الوقوف ثم النظر إلى هذه المناهج ذات الوزن الثقيل، الفارغ جزئياً، ثم نعيد الترتيب. من وجهة نظري، بداية المرحلة الابتدائية حتى الصف السادس يدرس الطالب المواد الأساسية، وهي اللغة العربية والرياضيات والتربية الإسلامية والإنجليزية. وبالانتقال إلى المرحلة الإعدادية تطرح عليه مواد أخرى كالفيزياء والكيمياء والأحياء والجيولوجيا. وعند انتقال الطالب إلى الثانوية يبدأ باختيار التخصص المناسب له في مجال واحد ومادة واحدة يكون قد أبدع وتشبع فيها، ويشعر أنها قريبة إلى نفسه. فهنا نقطة الاندفاع والإبداع، فكم من طالب سيتخرج لدينا حاملاً على عاتقة حلمه وعلمه وحكمه، لأنه نال ما تمنى بيده، واختار تخصصه بنظرة ثاقبة. بلا شك، جميعنا ننتمي لهذه الأرض الطيبة ونريد أن نشارك في بناء الوطن، وجميعنا نسعد ونفخر بأبنائنا، ولدينا اليقين بأنهم هم العماد والسند والحصاد، وبفكرهم سنمضي نحو أفق بعيد. هم علماؤنا مستقبلاً، فولوهم المسؤولية ليسافروا ويرتادوا فضاء الفكر. هزاع المنصوري «حلاة الثوب» تعقيباً لما ذكره القارئ “ولد الإمارات” الذي كتب عن معاناته للزواج من مواطنة، أقول: ليس كل بنات الإمارات يرفضن الزواج مثل ما صار لك. هناك فتيات يتمنين أن يتقدم لهن مواطن، ولكنه النصيب الذي هو في علم الغيب. وأنت شاب كما طرحت لا ينقصك شيء. الأخلاق والوظيفة المحترمة، والفتيات المواطنات كُثر ما شاء الله، ويتمنين زوج المستقبل “مثلك وشرواك”. ودعوتي لك بألا تيأس، وبإذن الله ستجد العروس التي تتمنى، فقط ابحث حولك. واقعنا يكشف وجود أعداد كبيرة من الفتيات اللاتي تأخرن في الزواج، والسبب أنه لم يتقدم لهن أحد، و”عاداتنا وتقاليدنا التي تربينا عليها ونفتخر بها تمنعنا نحن الفتيات أن نعرض أنفسنا للزواج”. وأنت لو تبحث من حولك ستجد عشرات الفتيات المواطنات اللائي يتمنين الارتباط بشاب مواطن يصونها ويحافظ عليها. “يكفي أنها بنت بلادك.. والمثل يقول حلاة الثوب رقعته منه وفيه”. مواطنة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©