27 نوفمبر 2007 22:59
أعلنت موتورولا الأميركية عن إكمال مشروع تزويد محطة جي إس إم التابعة لشركة'' إم تي سي ناميبيا'' بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتي تم القيام بها مع ''اتحاد النظام العالمي للاتصالات المحمولة'' GSMA في قرية دوردابيس الكائنة في منطقة كوماس في ناميبيا بنجاح·
وقال ألبرتوس أخاموب المدير العام للعلاقات التجارية لدى ''إم تي سي ناميبيا'': ''لقد أسفر مشروع محطة دوردابيس عن نتائج مشجعة للغاية· وبهدف المضيّ قدماً في استراتيجية النمو المتبعة لدينا، فقد كانت شركة ''إم تي سي ناميبيا'' بحاجة إلى بديل فعال وذي ثقة لتلك الحلول التي تعتمد على شبكة الكهرباء الرئيسية· وبالاعتماد على النجاح الذي حققته هذه التجربة، فقد أصبحنا الآن في مكانة تتيح لنا إقامة محطات يتم تزويدها بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح حيثما نحتاج إليها في المناطق النائية من البلاد· وبذلك يمكننا الوفاء بالتزامنا نحو عملائنا''·
وقررت كل من شركة موتورولا وصندوق تطوير ''اتحاد جي إس إم العالمي'' وشركة ''إم تي سي ناميبا'' تشغيل محطة دوردابيس خلال أشهر الشتاء، حيث تصبح مستويات طاقة الرياح والشمس في أدنى مستوياتها· ومنذ شهر مايو من العام الجاري ،2007 بدأ كل من النظام الشمسي وتوربين الرياح توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل محطة متوسطة الحجم ودعم تركيب نقاط ربط أمواج المايكروويف· وقالت داون هيغ توماس مديرة صندوق تطوير ''اتحاد جي إس إم العالمي'': ''تقوم شركات تشغيل الشبكات المشغلة بالاستثمار بقوة في تطوير البنى التحتية الخاصة بها في القارة الأفريقية وغيرها من المناطق النامية، غير أن تحقيق تغطية واسعة عندما تكون المحطات موجودة في مناطق نائية يمكن أن يمثل تحدياً بالغ الأهمية لها· إن مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا تتيح فرصا لإنشاء مثل هذه المحطات، وبفضل تدني بتكلفتها فهي تمكن الشركات المشغلة من توفير خدمات الصوت والبيانات في المناطق الريفية النائية، حيث تكون شبكات الكهرباء الرئيسية هناك إما غير متوافرة أو مكلفة إلى حد يمنع من تواجدها· ويعتبر نجاح هذا المشروع الذي تم القيام به مع شركة ''موتورولا'' وشركة ''إم تي سي ناميبيا'' مدوياً لأنه يظهر للشركات المشغلة وسيلة لتخطي واحدة من أصعب الحواجز التي تواجههم في مشاريعهم لتوسعة تغطية شبكاتهم''·
عدد اليوم
