شكاوي واقتراحات

تبخر «الرصيد» أمر محير ما يجري معي، وغيري من المشتركين ممن يشترون البطاقات الهاتفية المدفوعة مقدماً، فانا لم أشارك بأي باقة من الباقات المعروضة، ورغم ذلك يضيع رصيد البطاقة، رغم أنني لست ممن يتكلمون كثيراً بالهاتف. وإذا كنت مسافراً فإن “اتصالات” تخصم عشرة دراهم على الرسائل “المسجات” حتى لو لم تقرأها، وأكثر هذه “المسجات” إعلانات لا تعرف مصدرها، ولا تريدها أصلاً. ألا يجب على “اتصالات” توضيح هذه الأمور، وكيفية حذفها قبل السفر للمشتركين، الذين من حقهم معرفة الكيفية التي يتبخر بها “الرصيد”، أم أن الهدف الربح فقط؟ عبدالله حمود حاويات للمزارع نتمنى على بلدية أبوظبي توجيه مركز النفايات لتوفير حاويات في مناطق المزارع، فنحن نضطر حاليا لاستئجار شاحنات لجمع مخلفات المزارع والأشجار، وتكلفنا في كل مرة ألف درهم لنقلها إلى مركز النفايات. أطرح هذا الأمر بينما كنت أقرأ قيام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بتدشين مشروع إعادة تدوير المخلفات من بقايا الأشجار والأثاث والأخشاب، التي يتم جمعها من مختلف مناطق الإمارة. وتوفير الحاويات في مختلف المناطق ما يخفض النفقات المترتبة على شراء الحاويات الخاصة بجمع المخلفات. وقد أعلن يحيى إبراهيم أحمد، مدير عام الدائرة، أن المشروع “جاء تتويجاً لمبادرة منصة الإبداع، التي أطلقتها الدائرة بتوجيه من سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الدائرة، لتحفيز الموظفين وتشجيعهم على الابتكار والإبداع في جميع المجالات، بما يعكس تميزهم واهتمامهم بخدمة المتعاملين، وتقديم أفضل ما لديهم من إبداعات بما يترجم رؤية ورسالة واستراتيجيات الدائرة وحرصها على التميز المؤسسي في أدائها وتطبيقها أفضل الممارسات في العمل البلدي”. خالد الظاهري- أبوظبي