هل تشعر بالفتور وأصابك اليأس لأنك تعجز عن اقتناص فرص أفضل في حياتك تسهم في تحسين معيشتك؟ هل ترى فرصاً مهمة تضيع أمام عينيك لأنك لست مؤهلاً للاستفادة منها لعجزك عن تطوير قدراتك؟.. كل ذلك وضع طبيعي طالما افتقدت استراتيجية يومية تجعلك أكثر ديناميكية وتزيد فرصك في تحسين موقعك الوظيفي ومستواك المعيشي.
ونقدم لك اليوم 5 استراتيجيات فعالة تساعدك على الظفر بفرص لا تتخيلها في حياتك اليومية، حسبما عرضها خبراء موقع lifehack لتطوير الذات.. وهي كما يلي:
1- أحط نفسك بالناجحين
تأكد من أن محيطك الذي تعيش أو تعمل فيه عامل أساسي في رسم ملامح نجاحك في الحياة، فمن هذا المحيط الإيجابي الفاعل يمكنك العثور على فرصة واحدة على الأقل، لأن الفرص تتناقل مع الناجحين أصحاب العقليات الفذة والاستراتيجيات الناجعة والشخصيات الجاذبة.
وعندما تقضي وقتاً أطول في محيط يزخر بتلك النماذج الناجحة فإنك لا إرادياً ستبدأ باكتساب حس التطور وستتفتح لديك براعم بعد النظر، وستصبح لك رؤية أوسع وأقدر على اكتساب خبرة اقتناص الفرص المثالية.
2 - غادر منطقة الأمان
عليك الخروج من قوقعتك وتجربة إحساس المخاطرة بعض الشيء، فمن لم يخاطر لن يتطور كثيراً لأن حياته ستكون رهن ظروف تجلب له التعاسة، وفي حال واصلت تجنب خوض المخاطرة المحسوبة فإنك لن تشهد أحداثاً مؤثرة وإيجابية تطرأ على حياتك.
أقدِم نحو الفرص ولا تنتظرها، واخرج من دائرتك الضيقة، وخالط البشر أكثر من ذي قبل ولكن بحذر، فلعل كلمة من أحد ما تقدم لك فرصة على طبق من ذهب وتسهم في إحداث انقلاب نوعي في حياتك ستظل شاكراً له طوال حياتك لما حققته بعد ذلك من نجاحات مبهرة.
3 - اختبر مدى جاذبيتك
«الكاريزما»، كما يقال، لها تأثير كبير في فتح آفاق جديدة ومختلفة في الحياة، فانطباعات الناس الأولى وانبهارهم بعد ذلك بما تعكسه لهم شخصيتك الجاذبة يمثلان أبرز عوامل نجاحك في الحصول على الفرصة التي لطالما انتظرتها، لذا لا تبخل على نفسك فيما يتعلق بالارتقاء بجاذبيتك وأسلوبك، ولعل ذلك يتجسد في الحكمة القائلة «لتحصل على ما لم تحلم به أقدم على ما لم تتخيل فعله».
إن زيادة مدى الجاذبية يعتمد أساساً على تغيير العقلية وتطوير السلوك وتعزيز الشخصية الفردية، وهو ما يقود إلى بناء شراكات أقوى مع شرائح أفضل من الناس، تمكنك من تصيد الفرص الجيدة التي تتمناها.
4 - امنح الأولوية لتقييمك
كثيراً ما يندم الناس على فرص كانت بين أيديهم إلا أنها ذهبت أدراج الرياح لعدم تقدير أهميتها بسبب الاستناد إلى آراء الآخرين حيال الأمر، أو الركون إلى أن المستقبل سيحمل فرصاً أفضل وهو مما لا شك فيه، ولكن يبقى استغلال ما يلوح في الأفق من فرص، قد لا يأتي أفضل منها، مهم جداً أيضاً.
استمع لتقييمك الشخصي حيال بعض الفرص، واجعل مبادئك الراسخة عوناً لك في الحكم على نجاعتها، فأحياناً تكون لديك القدرة الحقيقية على منح نفسك تقييماً أفضل من الآخرين الذين قد لا يحيطون تماماً بالظروف التي تمر بها.
5 - تبنى روتيناً مرناً
إن وضع روتين يومي مرن يسهم في تثبيت أركان صرح النجاح الذي تسعى لبنائه في حياتك، فالمداومة على فعل أشياء إيجابية بشكل يومي هو من أبرز ما يميز الناجحين، فاستقرار الذهن والسلوك يبقي العقل في قمة تركيزه للبحث عن الفرصة الثمينة التي ستحدث التحول المنشود في الحياة.
ويساعد الروتين اليومي الإيجابي في توفير قدر أكبر من التأمل والتركيز على توسيع مدى الرؤية المستقبلية، وقراءة ما يمكن أن تخفيه الأيام من فرص وظيفية ومعيشية وعلمية وحتى ترفيهية قد تكون من نصيبك يوماً ما.
عدد اليوم
