الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اشترينا بطاقة طير وننتظر عودته

اشترينا بطاقة طير وننتظر عودته
19 مارس 2010 22:44
أكد عدنان يوسف عضو مجلس إدارة نادي الإمارات، رئيس لجنة الاستثمار والتعاقدات أن انتظار قرار المحكمة الدولية، بخصوص الاستئناف الذي تقدم به اللاعب حسن طير المحترف المغربي في صفوف الفريق الأول لكرة القدم، هو أفضل الخيارات المتاحة أمام النادي حالياً، على أمل صدور قرار بإلغاء، أو تخفيف العقوبة، مما يؤهله للعودة إلى صفوف الفريق، ولو مع بداية الموسم القادم، وبالتالي يمكن تعويض حقوق النادي المالية لدى اللاعب، وهي الحقوق التي لن تسمح ظروفه المالية بردها لو اتخذ النادي ضده أي خطوات قانونية. وأوضح عدنان يوسف أن اللاعب الذي تم إيقافه مؤخراً لمدة عامين بقرار من اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، كان قد وقع عقد انتقال كامل مع النادي مطلع الموسم الجاري، لمدة ثلاث سنوات، بعد أن لعب فترة على سبيل الإعارة، ومعه اللاعب نبيل الداوودي، ثم اشترى النادي بطاقتيهما، بما يعني انتقال كل حقوق البيع والشراء والإعارة خلال هذه الفترة إلى نادي الإمارات، ولن يكون من المجدي التقدم بشكاوى أو اتخاذ إجراءات قانونية للمطالبة باسترداد المبالغ التي حصل عليها حسن طير. وأضاف أنه يأمل في أن تقضي المحكمة الدولية، ولو بتخفيف العقوبة، والاكتفاء بثلاثة أو ستة أشهر، وبالتالي يمكن للاعب العودة إلى الفريق مع بداية الموسم القادم، وهناك أمل كبير في صدور قرار لصالح طير، كما أكد مدير أعماله طبقاً للجهود التي بذلت على مدار الفترة الماضية، منذ تم الإيقاف، حتى الآن، ونحن نتابع عن قرب ما يحدث على الرغم من انقطاع الاتصالات مع اللاعب نفسه لانشغاله بالعديد من الإجراءات الطويلة لإعداد دفاعه لدى المحكمة الدولية. وقال عدنان يوسف إن اختلاف تقييم النسبة المنشطة التي تم على أساسها إيقاف اللاعب عامين، وما إذا كانت معدلاتها على النحو الذي ظهر بتحاليل لجنة المنشطات طبيعية أم زائدة أمر محل خلاف، وما تعتبره اللجنة غير طبيعي، ربما يكون طبيعياً في مناطق أخرى، وهو ما ننتظر نتائجه النهائية على ضوء التقدير الأخير للمحكمة الدولية طبقاً لما أعده حسن طير من مستندات وما سوف تظهره نتائج التحاليل الجديدة التي يجريها. من ناحية أخرى أكد حسام عابد مدير أعمال اللاعب أن رحلته الحالية إلى فرنسا لإجراء التحليل الذي طلبته المحكمة الدولية تكلفت نحو 100 ألف درهم، وهو ما لم يكن للاعب أن يدفعه في ظل هذه الظروف الصعبة، لو لم يكن متأكداً من البراءة، علاوة على النفقات الأخرى الباهظة ومنها أتعاب المحاماة لواحد من أكبر المحامين السويسريين المتخصصين في مثل هذه القضايا، ونفقات الانتقالات بين تونس والمغرب للحصول على مستندات من معمل تحليل المنشطات الدولي المعتمد بالعاصمة التونسية ثم رحلات أخرى إلى سويسرا لحضور جلسات استماع وغيرها. وأكد أن الأمل كبير طبقاً لما أكده المحامون المتخصصون في هذا المجال في الحصول على البراءة الكاملة وعودة اللاعب فوراً إلى الملاعب أو على أسوأ الفروض تخفيف العقوبة إلى بضعة أشهر، وأضاف أن حسن طير يواظب رغم هذه المشاغل على المران ويحافظ على لياقته البدنية ليكون جاهزاً تماماً لدى العودة إلى الملاعب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©