خالد عيد: مستمر مع الفجيرة بطلب من الإدارة

أعلن خالد عيد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفجيرة أن جلسته مع الإدارة، بحضور ناصر اليماحي رئيس المجلس وعبد الله بن قانون نائب الرئيس وأحمد إسماعيل أمين السر العام ومدير الكرة وعلي خميس مدير الفريق، جاءت مثمرة، وتم بمنتهى الصراحة تناول أوضاع الفريق ونتائجه وهزيمته الأخيرة من حتا واستقر الرأي على استمراري في قيادة الفريق بالدور الثاني المصيري مع السعي بقوة إلى “لم الشمل” والعمل من أجل إنقاذ السفينة الفجراوية الحمراء من الهبوط، حيث لن يكون هناك أي مجال لنزف المزيد من النقاط. وأضاف منذ توليت المهمة قبل ثلاثة أسابيع وضعت في اعتباري النهوض بالفريق، ووضعه في دائرة المنافسة على الصعود، ولكن هناك أمورا عدة صدمتني، فهناك رواسب نفسية بين بعض اللاعبين تؤثر بلا شك على الأداء، ومن هنا لابد أن يفتح الجميع قلبه مع صفحة جديدة، فمصلحة النادي لابد أن تكون فوق أي اعتبار، وأنا شخصياً في ظل هذه الظروف لا أريد الاستمرار فلست من المدربين الذين يعملون من أجل الراتب، بل هدفي أولاً هو بناء فريق قوي ينافس على الألقاب، وهذا ما فعلته مع فريق شباب النادي الذي كنت أقوده قبل تسليمي دفة الفريق، خلفاً لهلال محمد، فأنا مدرب طموح، وأريد أيضاً صنع اسمي، واحتاج بالطبع إلى لاعبين طموحين، وفريق الفجيرة ليس سيئاً وغني بالمواهب، ولكن لابد أن نعمل إدارة وجهاز فني ولاعبين كيد واحدة، فالفريق في وضع صعب، والمركز قبل الأخير الذي يحتله لا يليق باسمه، ولابد من صحوة من الجميع، وفي المقدمة المحترفين الأجانب أحمد هايل ونواه أنوكاشي ومامادو كوناتي والثلاثي قادر على فعل الكثير لو عاد لمستواه، فما زال المهاجمان هايل وأنوكاشي دون مستواهما القديم، وأقل من مستوى الطموحات، فلابد أن يعمل الثلاثي الأجنبي على مساعدة الفريق لتجاوز كبوته فلن نجد أسهل من حتا الأخير للفوز عليه، ولكن في مباراتنا الأخيرة معه والتي نزفنا خلالها ثلاث نقاط غالية أهدرنا الفرص تباعاً فلن يجدي إذن أن تصل كثيراً للشباك ولا تقوم بهزها لترجيح كفتك، فالكرة أهداف أولاً وأخيراً، وكل خط الهجوم تسابق في إهدار الفرص، فقد كنا الأحق بالفوز، وحتى التعادل كان حراماً، ولكن حدث ما حدث ولا وقت للبكاء على اللبن المسكوب، والكرة الآن بيد اللاعبين إذا أرادوا الخير لأنفسهم وناديهم. وعما إذا كان هناك تقصير من جانب بعض اللاعبين عبر عدم الانتظام بالتدريبات قال عيد هناك ظروف تحول دون انتظام البعض، فأحمد جاسم لا يتدرب إلا يوما في الأسبوع لظروف عمله وهناك لاعبون يداومون يومياً في أبوظبي، ولكن ما يزعجني هو الإصابات المفاجئة وبعضها قبل 5 دقائق من المباراة، مثلما حدث بمباراتنا مع حتا، فقبل دقائق قليلة من صفارة البداية، اشتكى اللاعب محمد علي من ألم في البطن وقبل المباراة بيوم أصيب مانع محمد علي بشد عضلي، ولكن هناك من تحامل على نفسه ولعب رغم المرض مثل يوسف خلفان وسعيد راشد رغم إصابتهما بالانفلونزا.