قررت وزارة التربية والتعليم، والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، تشكيل لجنة مشتركة، لإدراج مفاهيم ترشيد الاستهلاك في الكهرباء والماء، ضمن المناهج الدراسية لمختلف المراحل، وذلك ضمن حملة الترشيد التي تعتزم الهيئة إطلاقها خلال الشهر المقبل·
صرحت بذلك الدكتورة منى العامري، مديرة إدارة المناهج بالوزارة، عقب اجتماعها أمس بديوان الوزارة في دبي، مع اللجنة الإعلامية المسؤولة عن تنفيذ الحملة، برئاسة محمد خليل الشمسي، مدير قسم الاتصال بالهيئة·
وقالت: إن مسؤولي الهيئة قد أبدوا تعاوناً كبيراً وحرصاً على توفير المعلومات الفنية حول مبادئ وأساليب ترشيد الاستهلاك، لإدارة المناهج، الأمر الذي سيساعد القائمين على وضع المناهج، والتصورات الدقيقة للمفاهيم الواجب غرسها في نفوس الناشئة، مشيرة إلى أنه من المقرر إدراج المعلومات حول الترشيد في مناهج التربية الدينية واللغة العربية·
وأكدت العامري أهمية حملة ترشيد الاستهلاك، التي تأتي في وقت تشهد فيه الدولة نمواً صناعياً وعمرانياً غير مسبوق، مما يشكل ضغطاً كبيراً على الخدمات، ويستدعي تضافر كافة مؤسسات الدولة وتعاونها لتحقيق كل ما يسهم في دعم مسيرة التنمية على أرض الدولة·
من جانبه قال محمد الشمسي إن اجتماعاً موسعاً سيعقد في غضون أسبوعين، يضم مسؤولين من هيئتي كهرباء ومياه دبي والشارقة، والهيئة الاتحادية، فضلاً عن وزارة التربية، لمناقشة كيفية الاستفادة من التجارب المشتركة، بحيث يتم إطلاق حملة الترشيد، على أسس علمية تضمن مخاطبة أكبر قطاع ممكن من المجتمع·
وأضاف: إن الهيئة تولي مسألة غرس مفاهيم الترشيد في نفوس الطلاب أولوية كبرى انطلاقاً من أنهم بناة المستقبل، وسواعد النهضة المنشودة، مشيراً إلى أنه قد تم خلال الاجتماع، الاتفاق على تزويد وزارة التربية بالمعلومات الفنية ذات العلاقة بأساليب البناء الحديثة، والتي تعتمد معايير العزل الحراري، وذلك لاستخدامها في عمليات إحلال وتجديد عدد من المدارس في الدولة
عدد اليوم
