معرض سياحة الحوافز والمؤتمرات يحظى باهتمام إعلامي خليجي ودولي

أكد أحمد حسين نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة للعمليات السياحية أهمية أنشطة وفعاليات قطاع سياحة الحوافز في إمارة أبوظبي وفي مقدمتها معرض ''الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات'' الذي تنطلق فعالياته يوم الثلاثاء المقبل لمدة ثلاثة أيام وسط اهتمام خليجي ودولي واسع· وشدد في بيان أمس على الدور المهم لهذه الفعاليات في استقطاب الخبراء العالميين ومديري وصنّاع القرار وشركاء الهيئة في القطاع السياحي في المنطقة والعالم· ولفت إلى التأثير المباشر لسياحة الحوافز والمؤتمرات في دفع عجلة النهضة السياحية بالإمارة، مشيراً الى أن الهيئة اعتمدت منذ تأسيسها في عام 2004 خططاً واسعة لتعزيز الأنشطة والبنى التحتية السياحية· وأكد أهمية التنوع في الأنشطة السياحية ودورها في تنوع المنتج السياحي المادي والمعنوي في العديد من المجالات، من بينها الأنشطة الرياضية والثقافية والتراثية والاقتصادية السياحية، معتبراً أن سياحة الحوافز تشكل إحدى الركائز الأساسية للأنشطة التي توليها الهيئة اهتماماً كبيراً· وقال إن فعاليات وأنشطة سياحة الحوافز والمؤتمرات التي تشهدها إمارة أبوظبي تعزز التحالفات والشراكات الاستثمارية الفاعلة التي تستهدف أبوظبي كوجهة سياحية· وأضاف أن الهيئة ساهمت على مدى السنوات السابقة في الترويج للبنية السياحية والأجواء الاقتصادية الناجحة للمستثمرين المحليين والدوليين، لافتاً إلى الدور الفاعل الذي تقوم به الهيئة في تنظيم المؤتمرات والأنشطة التي تهدف إلى تدريب العاملين في قطاع السياحة على اختلاف مستوياتهم الإدارية وأعمالهم، الأمر الذي يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة وتعزيز الثقة بقطاع الحوافز· وحول انطلاق الدورة الثانية من معرض ''الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات'' ودوره الفاعل في إلقاء الضوء على مستوى الخدمات السياحية ذات المعايير الدولية المقدمة لسياحة الحوافز والمؤتمرات قال: إن الهيئة تولي متطلبات الخدمات السياحية وتحقيقها اهتماماً بالغاً في جميع خططها، الأمر الذي يضمن مستويات راقية وعالمية من الخدمة التي تشجع استقطاب هذا النوع من السياحة· ولفت إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة يؤكد الاهتمام المحلي والدولي بأبوظبي كوجهة واعدة في مجال تنظيم سياحة الحوافز والمؤتمرات· وأشار إلى أن هيئة أبوظبي للسياحة تسعى الى بناء العلاقات والشراكات الدولية في مجال سياحة الحوافز، مدللاً بذلك على توقيع الهيئة تحالفاً رئيسياً مع ''اتحاد مدن الطاقة'' وهيئة المؤتمرات في مدينة أبردين الاسكتلندية، و''مركز كالجاري تيلوس للمؤتمرات'' في ولاية ألبرتا الكندية، وهيئة المؤتمرات في مدينة بيرث الاسترالية، وذلك خلال ''مؤتمر الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات'' (ICCA) الذي عقد في تايلاند· ونوه الى أن مؤتمر ''سياحة الحوافز والمؤتمرات·· عوائد وفوائد مشتركة للإمارة والمستثمرين'' الذي نظمته الهيئة في أواخر العام الماضي بمشاركة 150 من خبراء ومديري وصنّاع القرار وشركائها في القطاع السياحي في الإمارة وخارجها يحظى باهتمام عالمي عكسته وسائل الإعلام بمختلف دول العالم، وشهد مداخلات ونقاشات واسعة حول واقع أبوظبي وآفاقها المقبلة في مجال استقطاب سياحة الحوافز والمؤتمرات، ومدى أهمية هذا النوع من الأنشطة والاجتماعات في تعزيز الشراكات بين الهيئة وشركائها والفاعلين في القطاع السياحي بشكل عام· وأشار نائب مدير عام الهيئة للعمليات السياحية إلى أن أبوظبي تمتلك الكثير لتقدمه في إنجاح أنشطة سياحة الحوافز، يأتي في مقدمة ذلك خدمات السياحة والسفر والطيران وفي مقدمتها ''الاتحاد للطيران'' ذات الشبكة الممتدة إلى أنحاء مختلفة من العالم، وقطاع المواصلات والنقل وقاعات المعارض والمؤتمرات وما تشتمل عليه من تجهيزات اتصال وتقنية رفيعة المستوى· ولفت إلى التسهيلات المالية والمصرفية المنافسة وما يساندها في ذلك من قوانين وتشريعات تم وضعها لتعزز رغبة وثقة أصحاب رؤوس الأموال في القدوم والاستثمار وإطلاق مشاريعهم مضمونة الفرص والعوائد· وأكد أن معرض ''الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات'' يتيح الفرص للعاملين في سياحة الحوافز بإبراز حضورهم الدولي من خلال مشاركتهم في أنشطة وفعاليات المعرض والتواصل مع نظرائهم الدوليين·