الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن مبارك: الإمارات تسعى لأن تكون من أفضل دول العالم في مجالات النقل البري والبحري

حمدان بن مبارك: الإمارات تسعى لأن تكون من أفضل دول العالم في مجالات النقل البري والبحري
14 فبراير 2011 23:38
أبوظبي (وام) - أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمواصلات، سعي “الهيئة” لمحاكاة النظم العالمية المتقدمة في طريقة تنفيذ رؤيتها والاطلاع على أفضل التجارب العالمية في مجالات العمليات الرئيسة بمجال المواصلات حتى تصبح الإمارات من أفضل الدول بالعالم في مجالات النقل البري والبحري بحلول عام 2021، تنفيذاً لرؤيتها 2021 والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتهدف إلى جعل الإمارات من أفضل الدول في العالم بحلول عام 2021. جاء ذلك خلال تسلم معاليه صباح أمس شهادة المواصفة القياسية “الآيزو 9001:2008” إلى جانب درع تذكارية من قبل الهيئة المانحة بيروفيريتاس والجمعية البريطانية لخدمات الاعتماد يوكاس. وقال معاليه إن حصول “الهيئة” على هذه الشهادة التي سلمها لمعاليه برونو فيريرا المدير الإقليمي لبيروفيريتاس العالمية، يأتي تتويجاً لجهودها والمتمثلة في وضع نظام إدارة جودة، وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير بما يتضمنه من سياسات وإجراءات ونظم عمل، إضافة إلى إجراء مقارنات معيارية في مجالات تقييم الأداء المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد البشرية والمالية ونظم المشتريات وخدمة العملاء وإدارة العلاقة مع الشركاء وتحديد احتياجات الفئات المعنية. وبين معاليه أن الهدف لم يكن شهادة المواصفة بعينها والتي أصبحت موضوعاً أساسياً في مجال العمل الحكومي مؤخراً وإنما إنشاء أنظمة إدارة جودة فاعلة في الوزارات والهيئات تسهم في دعم ركائز التميز المؤسسي بهذه الجهات. وأكد أن الهيئة الوطنية للمواصلات في خطتها للتميز، تتخذ من التميز والجودة رحلة طويلة وليس محطة وصول. وقال إن “الهيئة” تستهدف التميز بحد ذاته، وليس جوائز التميز؛ وذلك للنهوض بإجراءات ونظم العمل وفق أعلى المستويات. وقال الدكتور ناصر سيف المنصوري مدير عام الهيئة الوطنية للمواصلات إن نظام إدارة الجودة في “الهيئة” تم إطلاقه خلال شهر أكتوبر من العام الماضي بناء على توجيهات معالي رئيس مجلس الإدارة بهدف الوصول إلى درجات عالية من إرضاء الفئات المعنية كافة من موظفين وعملاء وشركاء استراتيجيين ومجتمع وموردين. وأوضح المنصوري أن النظام سيزيد من فعالية عمليات “الهيئة” وتقليص دورتها لتخضع السياسات والإجراءات إلى عمليات التقييم والقياس الدورية للوقوف على فعاليتها. وقال إنه بهذا الصدد تم وضع مؤشرات قياس أداء دقيقة لجميـع العمليات. وأضاف أن “الهيئة” تسـعى من خلال نظام إدارة الجودة إلى تعزيز مكانتها ودعم تنافسيتها على خريطة التميز المؤسسي على الصعيد الداخلي مقارنة ببقية الجهات. وأكد أن هذه المنافسة مشروعة وتدعم المصلحة الوطنية المشتركة في تعزيز كفاءة العمل الحكومي أو على الصعيد الخارجي مقارنة مع الوزارات والمؤسسات الإقليمية والدولية المختصة بالنقل والمواصلات. كما أن النظام سوف يخدم “الهيئة” في خططها المستقبلية في المنافسة في جوائز التميز والحصول على المواصفات العالمية المدرجة ضمن الخطة الاستراتيجية لـ”الهيئة” لعامي 2011 – 2013. وتهدف “الهيئة” للحصول على المواصفة العالمية في الاستثمار في الموارد البشرية “آي آي بي” إلى جانب شهادات “الايزو” المتخصصة في مجال الاقتراحات والشكاوى وأمن المعلومات. وأشار المنصوري إلى أن النظام بما يتضمنه من سياسات وإجراءات في شتى المجالات قد مر بخطوات تبعت المقارنات المعيارية وتتمثل بورش عمل العصف الذهني مع الموظفين والمديرين كافة كل في اختصاصه وبدعم وتنسيق من إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء المؤسسي بـ”الهيئة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©