«لجنة سلامة الأسر» بأم القيوين تدرب خدم المنازل على كيفية استخدام طفايات الحرائق

تعمل الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل بأم القيوين خلال زياراتها المستمرة لتوعية أفراد المجتمع، على تدريب خدم المنازل على كيفية استخدام طفايات الحرائق والوسائل الصحيحة والآمنة لإخماد النيران في حال اندلاعها في المطبخ أو الأماكن الأخرى. وقال المقدم حسن علي بن صرم مدير إدارة الدفاع المدني بأم القيوين إن الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل، منذ انطلاقها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حظيت بدعم واهتمام من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث نفذت الحملة 1860 زيارة في الإمارة. وأضاف أن الهدف من الحملة هو توعية أفراد المجتمع، وتقديم الإرشادات الوقائية الضرورية، والنصائح المهمة لحمايتهم من حوادث المنازل، حيث تم تزويد الأسر بأكثر من 10 آلاف نسخة من الكتيبات والمطبوعات الإرشادية باللغتين العربية والإنجليزية. وأشار إلى أن الحملة في أم القيوين شارك فيها 31 ضابطاً وصف ضابط من إدارة الدفاع المدني، وتوزعوا على 5 فرق، مشيراً إلى أن الأسر التي تمت زيارتها استمعت لشرح مفصل عن الحملة وأهدافها، وكذلك الأساليب الوقائية والإجراءات السليمة والآمنة للتعامل مع الحرائق في حال حدوثها في المنزل. وأكد المقدم حسن أن الحملة الوطنية على استعداد تام لتقديم خدمات إضافية لأفراد المجتمع خلال زياراتها المستمرة للمنزل، مؤكداً أن بعض المواطنين أبدوا رغبتهم في تدريب الخدم على كيفية استخدام طفايات الحرائق وأفضل الطرق الآمنة لإخماد والسيطرة على النيران في حال اندلاعها. ولفت مدير إدارة الدفاع المدني بأم القيوين إلى أن خادمة المنزل هي أكثر الأشخاص وجوداً في المطبخ، فلا بد أن تكون على دراية كاملة في كيفية التعامل مع الحرائق والسيطرة عليها قبل تفاقمها وانتقالها إلى الأماكن الأخرى، لافتاً إلى أن توعية وتثقيف أفراد المجتمع ضروريان لحمايتهم من الحوادث المنزلية. من جانبه، أوضح النقيب شعيب عبدالله بن عمير رئيس الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل بأم القيوين أن أفراد الحملة أثناء زياراتهم إلى المنازل قاموا بفحص الأدوات المطبخية ومعاينتها، والتأكد من سلامتها وصلاحيتها، حيث تم وضع ملصقات على أبواب المنازل والمطابخ، توضح كيفية التعامل مع حوادث الحرائق. وقال إن معظم حوادث الحرائق يكون سببها أحياناً الأدوات الكهربائية التالفة والمنتهية صلاحيتها، والتي ينتج عنها حدوث اشتعال أو التماس كهربائي في المنزل، وتؤدي إلى اندلاع حرائق يصعب على أفراد الأسرة السيطرة عليها، لافتاً إلى أن اتباع الإرشادات الوقائية الضرورية تجنبهم الوقوع في الحوادث المنزلية. وأشار إلى أنه في حال رغبة بعض الأسر بتدريب خادمة المنزل على كيفية استخدام طفايات الحريق، يجب عليهم التواصل مع إدارة الدفاع المدني بالإمارة، حيث ستقوم الحملة الوطنية بزيارتها وتدريب الخادمة وتزويدها بالمعلومات والإرشادات الوقائية والنصائح المهمة لمواجهة الحوادث المنزلية.