سامي عبدالرؤوف (دبي) - أكد مسؤولون في منظمة الصحة العالمية والجهات الحكومية الصحية “الاتحادية والمحلية”، أهمية وضرورة إدماج برامج الوقاية من أمراض العيون في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأشار المسؤولون في الحلقة العلمية التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومؤسسة “نور دبي”، بحضور الدكتور عبدالعزيز الراجحي الرئيس المشارك لإقليم شرق المتوسط بالوكالة الدولية لمكافحة العمى، إلى أن الكشف المبكر والمعالجة المبكرة للأمراض الشائعة التي تؤدي إلى العمى مثل الساد أي “الكتاراكت”، وأخطاء الانكسار والعمى أثناء الطفولة و”التواخوما”، سيكون لهما أثر عظيم في تحسين الرعاية الصحية للعون، وفي الوقاية من العمى. وأكدت الدكتورة هيفاء ماضي مديرة تعزيز الصحة في المكتب الإقليمي لمنظمة الشرق الأوسط، أن أحدث الإحصائيات الصادرة عن المنظمة تشير إلى أن ما يقرب من 37 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط يعانون إعاقات بصرية، ناجمة عن أمراض العيون المختلفة أو عيوب انعكاسية لم يتم تصحيحها، مشيرة إلى أن 80% من حالات العمى على مستوى العالم يمكن تجنبها عن طريق العلاج بتكاليف زهيدة.
وكان الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الصحية بوزارة الصحة، افتتح أمس الحلقة العلمية لتعزيز الرعاية الصحية الأولية للعيون، والتي تستمر حتى يوم غد، وذلك في فندق جلوريا بدبي. وقال في كلمته، إن “وزارة الصحة اعتمدت مؤخراً بمشاركة اللجنة الوطنية لمكافحة أمراض العيون والتنسيق والتعاون مع هيئتي الصحة في أبوظبي ودبي، برنامج إدخال رعاية أمراض العيون ضمن مكونات الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى تعزيز الكوادر الطبية والفنية العاملة بأقسام العيون بالمستشفيات والمراكز المتخصصة لمعالجة مضاعفات داء السكري في الدولة.
عدد اليوم
