عواصم (وكالات)
أعلن مولوي عبدالحميد إمام جماعة إقليم بلوشستان السنية، دعمه الكامل للاحتجاجات الإيرانية التي تواصلت على مدى الأيام الـ10 الماضية، مؤكداً على لزوم تغيير السياسات والقوانين التي تسببت بتفجير غضب الشعب الإيراني. في وقت اتسعت عدوى التظاهرات المؤيدة للانتفاضة الإيرانية لتشمل 12 مدينة عالمية كبرى. من جهتها، أعلنت الشرطة الهولندية أمس، اعتقال 8 أشخاص في لاهاي بعد أن اقتحموا السفارة الإيرانية ورشقوا مبناها بمقذوفات والحصى والبيض.
وأضاف عبدالحميد «لا بد من تغيير أي قانون لا يمكنه حل مشاكل الناس ويعرقل طريق حل المشاكل»، بحسب ما جاء في موقع «راديو زمانه» المهتم بأخباره الانتفاضة في إيران. وخلافاً لمولوي إمام جماعة السنة في زاهدان، هاجم أئمة الجمعة الذين يتم تعيينهم من قبل المرشد علي خامنئي بشكل مباشر، الاحتجاجات ووصفوها «بفتنة جديدة تقودها دول أجنبية». ونصح إمام جماعة السنة في إقليم بلوشستان شرق إيران، السلطات بالاستماع إلى أصوات المحتجين وتلبية مطالبهم. بينما تصف السلطات والإعلام الرسمي، المحتجين الذين يهتفون ضد المرشد مطالبين بتنحيه عن السلطة، بـ«مثيري الشغب والفوضى». وطالب عبدالحميد المتظاهرين، بالابتعاد عن العنف أثناء التظاهرات والاستمرار بمطالبتهم بحقوقهم بهدوء وبالطرق السلمية. وقال إمام بلوشستان، إن السنة في إيران يطالبون برفع التمييز ضدهم والمستمر منذ 40 عاماً.
وفي إطار حملة التضامن وسط الجاليات والمتعاطفين الأجانب، نظم الآلاف مسيرات وتجمعات في 12 من أهم مدن العالم، تحت عنوان «تظاهرات عالمية لأنصار المقاومة الإيرانية» أمس للتنديد بقمع السلطات للتظاهرات، حسبما أظهرت الصور وبيانات المعارضة. وشملت القائمة تجمعات ومسيرات وتظاهرات كبيرة، في كل من واشنطن ولندن وباريس وبرلين وفيينا وروما وميلانو وأوسلو واستوكهولم وبرن وتورنتو ولاهاي. دعت زعيمة المعارضة مريم رجوي جميع الإيرانيين أن يرسلوا أسماء وصور شهداء الانتفاضة إلى المقاومة الإيرانية، مطالبة بمقاضاة المسؤولين عن «دماء شهداء الانتفاضة».
عدد اليوم
