قال الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إن حكومته سجلت خطوات طيبة في الشهور الماضية من حكمها، حيث باشرت المؤسسات الدستورية أداء مهامها، وشرعت أجهزة الدولة في تنفيذ السياسات التي رسمت لها في سبيل التنمية والبناء والإصلاح· وأضاف في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لعيد الاستقلال الذي احتفلت به موريتانيا أمس أنه أولى عناية خاصة لتنقية الحياة السياسية والانفتاح على القوى الحية والتشاور معها فيما هو مشترك من شئون الوطن، كما أفسح المجال للمرأة إيمانا بدورها في المجتمع، للمشاركة في الحياة السياسية والإدارية حيث حققت في ذلك مكاسب ثمينة·
وحول الظروف الصعبة التي تواجهها موريتانيا قال الرئيس الموريتاني إن حكومته ''بدأت العمل في ظروف غير مواتية واجهت فيها صعوبات شتى، منها ما هو نتائج متراكمة لأوضاع صعبة سابقة، ومنها ما هو انعكاس لأوضاع دولية تفرض نفسها علينا وعلى غيرنا، ومنها ما هو ظروف طبيعية عارضة''·
واستطرد قائلا ''وهكذا سقطت بعض مؤسساتنا تحت عبء المديونية المتراكمة والمداخيل المتناقصة، وعانينا من مشكلات تتعلق بندرة الماء في بعض المناطق ومن الفيضانات في مناطق أخرى ووقعنا تحت تأثير سوق عالمية ارتفعت فيها أسعار المواد الأساسية ارتفاعا فاق كل التوقعات، بينما انخفضت مداخيل الدولة من النفط انخفاضا كبيرا أثر سلبيا على موارد الميزانية''·
عدد اليوم
