قضى ثلاثة أفراد من عائلة هندية حرقا بعدما أضرم حشد غاضب النار في منزلهم شرق البلاد إثر انتشار شائعات عن مشاركتهم في طقس تقديم أضحية بشرية، بحسب ما اعلنت الشرطة اليوم الثلاثاء.
وأوقف عشرة اشخاص بعد هذه الجريمة التي وقعت الجمعة في إحدى قرى ولاية جارخند وشارك فيها مئات السكان المسلحين بالعصي والأدوات الحادة.
وقال كارتيك اس قائد الشرطة في المنطقة "انتشرت شائعة أنهم خطفوا أطفالا وقدموهم كأضاح بشرية، الأمر الذي اثار رد الفعل هذا".
ونجا خمسة من أفراد العائلة من هذا الهجوم.
وبحسب الشرطة، كان السكان المحليون يتهمون كبير العائلة بأنه مشعوذ.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذا الرجل سبق أن أوقف قبل سنوات للاشتباه بأنه قطع رأس شخص، وهو ما غذى الشائعة عن تورطه في تقديم أضحيات بشرية.
وأضاف المسؤول الأمني "لا نملك حتى الآن أدلة على أنه خطف أطفالا لتقديمهم كأضاح بشرية".
وتشهد الهند الكثير من الحوادث المماثلة. فقد قتل بين العامين 2000 و2012، ألفان و97 شخصا معظمهم من النساء بسبب الاشتباه في أنهم مشعوذون، بحسب أرقام رسمية.
وتطبق بعض الولايات الهندية، مثل جارخند، قوانين بهدف حماية الأشخاص الذين يشتبه بهم السكان بأنهم مشعوذون من ردود الفعل القاسية من جانب السكان.
عدد اليوم
