الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأشغال»: شبكة الطرق الجديدة تسهل عملية التنقل بين إمارات الدولة

20 مارس 2010 00:15
أسهمت المشاريع الرئيسية التي نفذتها وزارة الأشغال في الآونة الأخيرة في تعزيز شبكة الطرق ونجاح خطة الوزارة في الربط بين مختلف مناطق الدولة ، ومن بينها طريق الإمارات والطريق العابر المتقاطع مع طريق أم القيوين- فلج المعلا وتطوير طريق المدام-الشويب وطريق الفجيرة- خورفكان إلى جانب طريق دبي- الفجيرة “الذي لايزال في مرحلة التنفيذ”. وأوضح تقرير صادر عن “الأشغال” أن الوزارة تبنت العديد من المشاريع الشريانية التي تربط الإمارات ببعضها وإيجاد بدائل للطرق القائمة ذات المواصفات العالية، مشيرة الى استحداث الوزارة طريقاً للشاحنات من شأنه تقليل حركتها على الطرق الأخرى القائمة لتحقيق مبدأ السلامة للجميع، إضافة الى العديد من المشروعات الجديدة كاستكمال الطريق العابر إلى أم القيوين وتطوير كل من التقاطع الصناعي الخامس “تقاطع الناشيونال” في الشارقة وتقاطع الحميدية في عجمان، وكذلك تطوير طريق دبا مسافي. وأكدت الوزارة حرصها على تنفيذ طرق داخلية ووصلات في المناطق النائية لتسهيل عملية التنقل وربط المناطق بجميع الإمارات المجاورة لتجنب المخاطر والحفاظ على السلامة المرورية التي قد يتعرض لها مستخدمو هذه الطرق في حال استخدموا الطرق القديمة غير السالكة. وأكد تقرير صادر من وزارة الأشغال العامة أن إدارة الطرق بالوزارة بذلت جهوداً كبيرة في سبيل توفير طرق ذات كفاءة عالية لتحقيق الأمن والسلامة لمستخدميها. فقد وسعت الوزارة شبكة الطرق الاتحادية وأنشأت طرقاً جديدة وبديلة بكفاءة عالية ومواصفات عالمية وقدرة استيعاب كبيرة لتسهيل انسيابية الحركة المرورية لتفادي الزحام والاختناقات المرورية المتزايدة في الطرق حفاظاً على السلامة المرورية لمستخدمي الطريق. وأشار الى أن الوزارة اهتمت دائماً بالحفاظ على الطرق الاتحادية القائمة وصيانتها بصورة مستمرة متضمنة ما يحدث بها من أعطال وأضرار نتيجة للحوادث المتكررة أو العوامل الجوية أو سوء الاستخدام أو التجاوزات من قبل مستخدمي الطريق بحيث تضمن ديمومة الطرق وصلاحيتها المستمرة للاستخدام الآمن حيث قامت باستحداث نظام متكامل لمراقبة الطرق الاتحادية ورصد أية أضرار تلحق بها ليس خلال الفترة الصباحية فقط بل خلال الفترات الليلية لمراقبة الإضاءة والتأكد من سلامة الاستخدام. وأوضح التقرير أن مشاريع الصيانة في الطرق تشتمل على مجموعة من الأعمال منها إصلاح الحواجز المعدنية على جانبي الطريق وأعطال الإنارة التي قد تسبب خطورة على مستخدميها ليلاً وإصلاحات الإسفلت المتضرر نتيجة الحوادث أو سوء الاستخدام من قبل الشاحنات نتيجة لتجاوز الحد المسموح للأوزان أو نتيجة للعوامل الجوية المختلفة أو استبدال اللوحات المرورية والإرشادية المتضررة، إضافة الى المحافظة على الشبك المعدني الممتد مع امتداد الطرق الاتحادية للحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق من الحيوانات السائبة التي قد تشكل خطراً مميتاً في حال تجاوزها حرم الطريق. وأضاف أن الإدارة تراجع بصورة مستمرة النقاط السوداء على الطرق الاتحادية وهي المناطق التي تتكرر عليها الحوادث المرورية وأسلوب تصميمها وتنفيذها للتعرف على مسببات الحوادث المتكررة والعمل على حلها ورفع معايير الأمن والسلامة عليها، حيث يتفاوت حجم هذه المناطق من تقاطعات صغيرة الى مشاريع متكاملة كطريق دبا- مسافي الذي جاءت الحاجة إلى تطويره نتيجة للحوادث الكثيرة والمميتة التي وقعت عليه. ووضعت الوزارة نظاماً للتحكم بالطرق الاتحادية عن طريق تنظيم عملية التداخلات الخارجية عليها من خلال وجوب إصدار شهادات عدم ممانعة للجهات الراغبة في إجراء أية أعمال ضمن حرم الطريق والتأكد من أن هذه الأعمال تتم ضمن سياق الأمن والسلامة المرورية حيث تم تكليف بيوت خبرة لدراسة أسباب التأثيرات السلبية على الطرق والتي من شأنها الإخلال بكفاءة الطريق والإضرار بمستخدميه وفق أفضل الممارسات والحلول المستخدمة عالمياً في هذا المجال. وأكد التقرير حرص وزارة الأشغال العامة على التنسيق الدائم مع وزارة الداخلية ودوائر المرور والحكومات المحلية للحفاظ على سلامة الطرق ومستخدميها حيث يعمل الجميع ضمن فريق متكامل يعنى بسلامة المستخدم .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©