السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الثقافي.. أحوال

13 فبراير 2013 21:11
السينما الفرنسية تكرم الممثل كيفن كوستنر عن مجمل أعماله أعلنت أكاديمية سيزار أن الممثل والمخرج والمنتج الأميركي كيفن كوستنر سينال جائزة سيزار التكريمية عن مجمل أعماله في 22 فبراير في فرنسا، خلال الدورة الـ 38 من حفل توزيع جوائز سيزار السينمائية الفرنسية. وقد فاز كيفن كوستنر البالغ من العمر 58 سنة بسبع جوائز أوسكار، منها جائزتا أفضل فيلم وأفضل مخرج، عن فيلم «دانسز ويذ وولفس»، بالإضافة إلى جوائز «غولدن غلوب» وجوائز كثيرة عن فيلم «روبن هود: برينس أوف ثيفس» وفيلم «بوديغارد» مع ويتني هيوستن، على ما أوضح رئيس الأكاديمية، المنتج الفرنسي آلان تيرزيان. ومثل كيفن كوستنر أيضا في أفلام لمخرجين كبار، من أمثال كلينت إيستوود «أيه بيرفكت وورلد» وبراين دي بالما «ذي أنتاتشيبلز» وأوليفر ستون «جي أف كاي». وسيقام حفل توزيع جوائز سيزار الفرنسية في 22 فبراير في مسرح «شاتليه» في باريس. «أحلام اليقظة» فيلم عراقي عن حافلة مختطفة على الحدود السورية بدأت دائرة السينما والمسرح العراقية التابعة لوزارة الثقافة بتصوير الفيلم الروائي «أحلام اليقظة» للمخرج صلاح كرم، ويندرج ضمن برنامج الوزارة للاحتفاء بمشروع تتويج بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013. ويشارك في تأدية أدوار الفيلم عدد من الفنانين العراقيين من بينهم كريم محسن، وكاظم القريشي، ونزار علوان ، وبشرى إسماعيل وآخرون. ويتحدث الفيلم عن أحداث مأساوية شهدتها البلاد وتحديدا العاصمة بغداد عام 2006 فر بسببها عدد كبير من العراقيين إلى دول الجوار. وتدور أحداث الفيلم في حافلة تنطلق باتجاه سوريا تقل عددا من العراقيين الفارين نتيجة أعمال القتل والخطف قادمين من مناطق تنتمي إلى طوائف واديان ومذاهب مختلفة. وتتعرض هذه الحافلة في الطريق نحو الحدود السورية إلى عملية اختطاف وسلب لجميع من هم على متنها وتهديد حياتهم بالقتل. ويعد فيلم «أحلام اليقظة» ثالث فيلم روائي طويل بعد فيلمي «بغداد حلم وردي» للمخرج فيصل الياسري و»نجم البقال» للمخرج العراقي المغترب عامر علوان وهو أول فيلم روائي عراقي طويل ينتج منذ تسعينيات القرن الماضي. ومن المقرر أن تقوم دائرة السينما والمسرح التي استوردت اثنتين من افضل كاميرات التصوير في العالم، بإنتاج 21 فيلما سينمائيا وثائقيا وروائيا وقصيرا. ومن بين الأفلام التي سيبدأ تصويرها ضمن خطة وزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح الاحتفاء بمشروع بغداد عاصمة الثقافة 2013، فيلم روائي طويل مأخوذ عن رواية الكاتب العراقي الراحل فؤاد التكرلي وبالعنوان ذاته «المسرات والأوجاع»، وسيخرج هذا الفيلم المخرج العراقي المعروف محمد شكري جميل. اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يكرم حميد سعيد قام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بتكريم الشاعر العراقي حميد سعيد لحصوله على جائزة القدس التي يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والتي نظمت دورتها الأخيرة بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وبدعم منه. وقال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي قدم لسعيد درعا وشهادة تقدير أن للجائزة قيمتها الأدبية وتأتي في سياق الاهتمام المتزايد من قبل الاتحاد بتكريم الإبداع من خلال أهم رموزه وتحمل إلى جانب ذلك اسم «القدس» .. ونحن إذ ندعمها إنما ندعم قضية كبرى لها طابع قومي وإسلامي وإنساني .. فالمسألة إذا تتصل بمواقفنا المبدئية والأصيلة حيال هذه القضية وهي المواقف التي نحرص على إبرازها في كل المناسبات وبأقصى ما نملك من الجهد والإمكانات .. ونحن بهذا نعبر عن التزامنا العميق بمنهج قومي واضح وضع أسسه القائد الرمز مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وعمقه من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وأضاف ان الشاعر حميد سعيد نال الجائزة عن استحقاق وهو ما أكدته حيثيات ترشيحه لها مما يتصل بالعطاءات التي قدمها للقضية الفلسطينية والإسهامات الإبداعية والشعرية الغنية له إضافة إلى إرثه المعرفي والثقافي في إسناد القضية الفلسطينية والدفاع عنها. من جانبه قدم الشاعر حميد سعيد التحية بهذه المناسبة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لجميع مواقفها تجاه الثقافة العربية حيث تحولت إلى مختبر حقيقي للثقافة العربية على صعيد النشر والمهرجانات والمسابقات والجوائز . كما وجه الشكر لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات والشاعر حبيب الصايغ لما أبدوه من اهتمام .. مشيرا الى أن جائزة القدس هي جائزة لكل المبدعين العرب وجائزة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. «الثقافة» تختتم الورشة الأولى في صناعة الفيلم القصير اختتمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يوم الخميس الماضي، ورشة متخصصة حول «كيفية صناعة الفيلم القصير»، قدمها المخرج والمنتج السينمائي الإماراتي عبدالله حسن أحمد، واستمرت أربعة أيام بمقر مركز إعداد القادة بدبي، وشارك فيها ما يقارب الـ 30 من السينمائيين والإعلاميين. وتأتي الورشة تحقيقاً لمجموعة من الأهداف الاستراتيجية للوزارة «2011-2013» منها دعم الأنشطة الثقافية ورفع مستوى الوعي بالثقافة الإماراتية والارتقاء بالحركة الفنية والحفاظ على التراث الإماراتي غير المادي وتعزيز التكامل والتنسيق مع القطاعين العام والخاص وبناء شراكات فعالة. وقال بلال البدور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثقافة والفنون إن هذه الورشة المتخصصة ترمي إلى تحقيق رعاية الموهوبين والمبدعين لاسيما أنهم فئة جديرة بالدعم،. مشيراً إلى أن عدد المشاركين في الورشة والتزامهم بالحضور يمثلان إجابة على أسئلة توجه حول مدى الاستفادة من الورشة ويعطي بدوره ثقة في الوصول لنخبة من السينمائيين الشباب. وكشف البدور أن الوزارة تعتزم تفعيل دور المشاركة الأكاديمية في السينما بحيث يتخرج من الدورات شباب وفتيات مؤهلون أكاديمياً وليس فقط مجرد دورات عادية، لافتاً إلى أن الدولة تعول على نخبة من السينمائيين الشباب وتعمل على دعمهم ولا توفر جهداً في هذا المجال. من جانبهم أشاد المشاركون في الورشة بمستواها خاصة أنها ركزت على خبرة الفنان عبدالله حسن كجانب تطبيقي عملي في مجال الأفلام القصيرة وإنتاجها. «ذا جراند ماستر» الصيني يدشن «برلين السينمائي» بعرض فيلم درامي للمخرج الصيني الشهير وونج كار واى بدأت فعاليات مهرجان برلين السينمائي (برليناله) مساء الخميس الماضي. فيما انطلق السباق الرئيسي للمهرجان يوم الجمعة الماضي بفيلم عن قس كاثوليكي يكافح ميوله الجنسية المثلية في إحدى قرى بولندا. ويعد «برليناله» أكبر مهرجان على مستوى العالم، حيث يعرض 404 أفلام في كافة أقسامه الرسمية. ومن المقرر أن يختتم المهرجان فعالياته يوم «الأحد» المقبل. وتدور أحداث الفيلم الصيني الذي يحمل عنوان «ذا جراند ماستر» خلال الثلاثينيات من القرن الماضي في الصين حول حياة معلم الفنون القتالية ييب مان وهو الذي درب بروس لي. ويشارك في بطولة الفيلم «تونى ليونج شيو واى» و «زهانج زيزى»، واستغرقت صناعة الفيلم ثلاثة أعوام. وقد اختارت إدارة المهرجان وانج «54 عاما» الذي أخرج العديد من الأفلام ليترأس لجنة التحكيم بالمهرجان والمؤلفة من سبعة أعضاء. ويتنافس 19 فيلما للحصول على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم. وقد انطلقت فعاليات المهرجان وسط دلائل على نشاط تجارة أفلام الرسوم المتحركة العالمية. وباعتباره أول معرض رئيسي لتجارة الأفلام المتحركة خلال العام الحالي فإن سوق الفيلم الأوروبي خلال المهرجان يمثل اختباراً مهماً لصناعة الأفلام خلال عام 2012. ويقول المسؤولون إن أعداد الذين حضروا سوق الفيلم الأوروبي ارتفعت العام الجاري مدفوعة بالزيادة الكبيرة في نسبة التمثيل من آسيا وكذا من وسط وشرق أوروبا. الهنود يحتفون بمعرض «الشارقة للكتاب» في دلهي في إطار تعزيز حضور الكتاب والثقافة الإماراتية على المستوى الدولي والإقليمي، وبعد النجاح اللافت الذي حققه المعرض في الدورة 31 التي انعقدت أواخر 2012 في إمارة الشارقة، شارك وفد من معرض الشارقة الدولي للكتاب يترأسه أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، إضافة إلى سالم عمر سالم، رئيس قسم التسويق والمبيعات، في فعاليات الدورة 21 لمعرض نيودلهي للكتاب الذي أقيم في جمهورية الهند للفترة بين 4-10 فبراير الحالي، بمشاركة نحو 1100 ناشر من 23 دولة. واستقطبت منصة العرض الخاصة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب اهتمام وسائل الإعلام الهندية والباكستانية التي احتفت بمعرض الشارقة للكتاب، وضمت المنصة العديد من الكتب والمطبوعات المختلفة التي يشارك بها المعرض برفقة مجموعة من الجهات الثقافية الأخرى في الدولة، وقد قدمت إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب من جانبها بعضاً من مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة لمسؤولي المعرض الهندي. كما استعرضت خبراتها في تنظيم معرض الشارقة، ومستوى الدعم والخدمات المقدم للناشرين، إضافة إلى جهودها في تعزيز دور الثقافة والمثقفين في الدولة والمنطقة، والعديد من الأمور الفنية والإدارية الأخرى. «إن معرض نيودلهي الدولي للكتاب فرصة مهمة تجمع دولاً ذات باع طويل في عالم الكتاب، تضاف إليها حفاوة الهند بالثقافة والمثقفين وحرصها على ترسيخ مكانتها الثقافية دولياً، ومنها مشاركتها الواسعة في الدورة 31 من معرض الشارقة للكتاب، والتي ارتفعت إلى 500 بالمائة عن السنوات السابقة، كل هذه العوامل تجعل منها دولة رائدة في هذا المجال على الصعيد الآسيوي». مليون درهم من داعمي الفنون لمساندة فعاليات الفن والثقافة في دبي 2012 تأكيداً للأهمية التي يمثلها إسهام القطاع الخاص في العمل الثقافي، وتفعيلاً لدور المؤسسات المجتمعية على هذا الصعيد، جاءت «جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون» التي فتحت باب الترشيح لدورتها الرابعة حتى الأول من مارس المقبل. ونجحت الجائزة، حسب ما قال سعيد النابودة المدير العام بالإنابة في الهيئة، «خلال فترة لم تتجاوز الأربعة أعوام في تبوأ مكانة استثنائية على مستوى المنطقة، وذلك انطلاقاً من الدور الجوهري الذي لعبته في تعزيز الوعي بضرورة دعم مختلف أساليب التعبير الفني من قبل القطاعين العام والخاص على حد سواء»، مؤكداً أن هذه الجائزة «مبادرة سبّاقة جاءت بهدف تكريم داعمي الفنون من الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية تقديراً لمساهماتهم المادية والعينية تجاه مختلف المجالات الفنية، وأنها ستمضي قدماً في تشجيع داعمين جدد يساهمون في إثراء الحركة الثقافية والفنية في المدينة». وحسب النابودة، فقد قدم المكرمون بـ «جائزة الشيخ محمد بن راشد لداعمي الفنون» في عام 2012 وحده ما يزيد على 165 مليون درهم من المساهمات المالية والعينية لمختلف مبادرات وفعاليات الفن والثقافة التي شهدتها دبي، بنمو بلغت نسبته 24% مقارنة بالعام السابق. وكان 44 % من المكرمين في الدورة الثالثة من الداعمين الجدد مع زيادة بلغت 17.5 % في العدد الكلي للداعمين، مما يعكس الاهتمام المتنامي من قبل الأفراد والمؤسسات بالمساهمة بدور إيجابي في المشهد الثقافي بدبي؛ في حين كان 15 % من الداعمين ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الحكومية، بزيادة قدرها 75 % مقارنة بأولى دورات الجائزة. واستأثرت الفنون البصرية بأعلى نسبة دعم حيث بلغت 50 %، فيما جاءت السينما ثانياً بنصيب %42 من إجمالي المساهمات. وسجلت الفنون والآداب 4 % من حجم الدعم المقدم لكل منها. فيلم وثائقي حول اليهود المغاربة في إسرائيل يثير جدلاً سياسياً بعد اتهامه بالتطبيع انقسم جمهور قاعة روكسي عند عرض فيلم «تنغير القدس: أصداء الملاح» للمخرج الفرنسي الشاب من اصل مغربي كمال هشكار، بين مؤيد ومعارض لطروحات الفيلم الوثائقي الذي يتناول حنين المغاربة من اليهود الأمازيغ إلى المغرب بعد انتقالهم إلى إسرائيل في الستينيات. وبينما كان الحضور المؤلف من هواة ونقاد وعاملين في مجال السينما يتوافد، مساء الثلاثاء الماضي، إلى القاعة التي تحتضن المهرجان الوطني لغاية التاسع من فبراير الجاري، تظاهر العشرات ضد الفيلم خارجها متهمينه بالتطبيع مع إسرائيل، ورفعوا شعارات مناهضة للتطبيع ومؤيدة للحق الفلسطيني. وشارك في التظاهرة مؤيدون للإسلاميين ويساريون. ولم يقتصر الجدل على هؤلاء فقط بل توسع ليتحول إلى قضية سياسية يقف فيها الإسلاميون وبعض أحزاب اليسار ضد ما يعتبرونه «تطبيعاً». وانتقل الجدل كذلك إلى الصحف المحلية التي ناقشت الفيلم فعارضته أو أيدته. أما المخرج كمال هشكار فأعلن قبيل العرض أنه فخور بإنجاز عمله وبتقديمه في مهرجان طنجة الوطني وبتناول «هذا الجانب من تاريخنا. انه فعل حب». ويصور الفيلم أساسا قرية تنغير وذاكرة الجد والأقدمين حول حياة المسلمين واليهود فيها، قبل أن ينتقل إلى إسرائيل ليصور بشكل أساسي حنين الجيل القديم من اليهود المغاربة إلى وطنهم الأصلي، خصوصا في ظل عدم وجود أي مشاكل بينهم وبين جيرانهم المسلمين في تلك القرية والقرى المجاورة لها. لكن اهم ما يبينه الفيلم هو تلك الصور النادرة التي لم يسبق أن نشرت عن عمل الوكالة اليهودية لإحصاء وتصوير ووضع سجلات لكل هؤلاء اليهود الأمازيغ في تنغير وجوارها في جنوب المغرب. وقد حصل المخرج على صور أرشيف هامة بهذا الخصوص من «مؤسسة سبيلبرغ»حسب ما قال. وكانت جلسة نقاش الفيلم ظهر الأربعاء التي يحضرها النقاد والصحفيون وهواة السينما، عاصفة اتهم خلالها صحفيون منظم الجلسة بعدم منحهم حق الكلام. وفي جلسة صاخبة أخذ صحفي فلسطيني مقيم في هولندا على الفيلم عدم ذكره ولو بكلمة الفلسطينيين الذين اقتلعوا من ارضهم في مقابل استقدام اليهود من العالم ومنهم يهود المغرب قائلًا: «لقد اقتلعوا من مكانهم كما اقتلعت أنا من فلسطين بفضل الصهيونية والوكالة اليهودية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©