الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع آثار المبيدات في 6? من عينات الخضراوات والفواكه

ارتفاع آثار المبيدات في 6? من عينات الخضراوات والفواكه
20 مارس 2010 00:16
أجرى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ضمن برنامجه السنوي للكشف عن متبقيات المبيدات في الخضراوات والفواكه المحلية والمستوردة تحليل لـ 1011 عينة، أثبتت النتائج خلو 80% من العينات من متبقيات المبيدات، و14% محتوية على متبقيات المبيدات ضمن الحدود المسموح بها. وبينت الفحوص المخبرية أن 6% من عينات الفواكه والخضروات التي خضعت للفحص تحتوي على متبقيات من المبيدات أعلى من المسموح بها. وأوضح محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن مختبرات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية استأنفت برنامج المسح السنوي للكشف عن متبقيات المبيدات في الخضراوات والفواكه المحلية والمستورة انطلاقا من الحرص على سلامة كل ما يصل للمستهلك من الخضراوات والفواكه. وفيما يخص الكشف عن السموم الفطرية، أوضح الريايسة لـ “الاتحاد” أن مختبرات الجهاز تقوم بدراسة عن السموم الفطرية (الأفلاتوكسينات) في الأغذية بشكل دوري، وأظهرت آخر دراسة مسحية شملت عينة من مختلف المنتجات المحلية والمستوردة من الفواكه المجففة وبعض أصناف التمور ومنتجاتها، إضافة إلى عينات من مختلف مصانع التمور والمحامص وبعض محلات السوبرماركت في إمارة أبوظبي، أن جميع العينات مطابقة للمواصفة القياسية الإماراتية. وتهدف السياسة الزراعية لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خفض استخدام الأسمدة الكيماوية بنسبة 25% حتى نهاية عام 2013، وترشيد استخدام المبيدات الزراعية بحيث تقع 90% من المساحات المرشوشة بالمبيدات ضمن المستويات المسموح بها دولياً حتى نهاية عام 2013، والحد من الاستخدام المفرط للمبيدات عبر زراعة أصناف المحاصيل المقاومة والمتحملة للأمراض، وعدم استخدام المبيدات الزراعية إلا في حالات الضرورة القصوى وتجنب ما أمكن استعمال المبيدات الجهازية. وضمن السياسة الزراعية الجديدة في إمارة أبوظبي يسعى الجهاز إلى تقليل استخدام أسمدة اليوريا إلى الحد الأدنى عند الضرورة القصوى وذلك لسرعة حركتها في التربة وخروجها من منطقه الجذور مما يؤثر سلباً على المياه الجوفية، فضلا عن أن زيادة مركبات اليوريا في التربة تزيد من تركيز النترات والنيتريت في النباتات وهذه المركبات تشكل خطورة صحية على الإنسان. ويتجه الجهاز إلى استخدام الأسمدة بطيئة الذوبان (..) أو المتحكمة الذوبان (..) كبدائل للأسمدة الذائبة 100% وذلك حيث الأخيرة تغسل مع مياه الري وتنزل إلى أعماق التربة، أما الأسمدة الاولى فتختلف في تركيبها بالإضافة إلى ذوبانها بشكل تدريجي خلال جميع مراحل نمو النبات وبذلك تتم الاستفادة منها وامتصاصها من قبل جذور النباتات بنسبة كفاءة لا تقل عن 75-80% بينما الأسمدة الذائبة لا تزيد نسبة الاستفادة الكلية منها في الممارسات الزراعية الحالية عن 20- 25%، كما يتجه إلى استخدام الأسمدة الورقية فقط عند الحاجة الملحة لمعالجة أي نقص في العناصر الغذائية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©