الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عودة سريعة للمرة الأولى

عودة سريعة للمرة الأولى
29 نوفمبر 2007 23:51
تنطلق سريعا مباريات الجولة الخامسة لمسابقة دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى اليوم بثلاث مباريات على أن تستكمل مباريات الجولة في الغد بثلاث مباريات مماثلة، وبعد أن شهدت المسابقة في الجولة الماضية مباريات قمة في الإثارة وأهدافاً غزيرة ستكون الجماهير على موعد في هذه الجولة باستئناف فواصل الإثارة وصراع البطولة الذي يمر بطيئا على اعتبار تباعد الجولات ولكن هذه المرة لم تضطر الجماهير إلى الانتظار طويلا، فها هي المسابقة تعود إلى وضعها الطبيعي لكي نعيش في أجوائها ولا نفقد لياقة متابعتها، وفى مباريات اليوم يحل بطل الثنائية فريق الوصل الذي ابتسم أخيرا بعد فوزه الأول ضيفا على فريق الإمارات الذي أفلتت منه مفاجأة الفوز على الشباب في الجولة الماضية، كما ســــــيدور الحوار بين الوحــــــدة والظفــــرة في ســــتاد آل نهيان حول الفوز الأول، أما قمة مباريات اليوم فستكون بين الأهلي الباحث عن موقعه الطبيعي بين فرق الصدارة والجزيرة الذي يعود إلى المسابقة حاملا بطاقة المباراة النهائية للبطولة الخليجية· الأهلي * الجزيرة صــراع الكبـــار قمة اليوم الأول للجولة الخامسة من دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى ستكون تلك المباراة المثيرة التي ستتركز عليها أنظار الجميع لعدة أسباب، فهي تقام بشكل منفرد كما أنها تجمع فريقين تزخر صفوفهما بالنجوم في جميع المراكز ويشكلان ثقلا كبيرا في كرة الإمارات، والحديث هنا يدور حول مباراة الأهلي الجريح مع الجزيرة المنتشي ومباراة ذات طابع ناري وقوي سيكون فيه البحث عن النقاط الثلاث هدفا رئيسيا والفوز مطلب أول وأخير، فالأهلي لن يقبل تلقى الخسارة الثالثة على التوالي ولن يقبل أن تكون الثالثة ثابتة وأين في ملعبه وعقر داره، أما الجزيرة فهو يبحث عن استثمار أفراحه والحفاظ على سجله الكامل فهو يخوض مباراته الثالثة ويبحث عن الفوز الثالث والنقطة التاسعة فهو يلعب مع الأهلي وعينه مصوبة هناك على نادي الشباب صاحب الصدارة والعلامة الكاملة· فريق الأهلي يمر بحالة غير طبيعية ويعيش حالة متردية من حيث النتائج السلبية التي حققها في مسابقة الدوري والتي كلفت الفريق ثلاثة هزائم من اصل أربع مباريات مقابل فوز يتيم حققه الفريق على الظفرة، وهذه النتائج لا توازي الطموحات الكبيرة التي حملها الأهلاوية منذ بداية الموسم والتي صنفت الأهلي كأحد الفرق المرشحة للعب دور رئيسي ومهم في سباق البطولة كما أن المستوى الذي قدمه الفريق منذ بداية الموسم ليس مقبولا على اعتبار الأسماء المهمة والعناصر الكثيرة الذين تزخر بهم القائمة الأهلاوية وتتميز بها على بقية الفرق، كل هذه العوامل مجتمعة كلفت مدرب الفريق التونسي يوسف الزواوي منصبه على رأس الجهاز الفني للفريق فتمت إقالته ليكون الضحية الثالثة هذا الموسم، وتمت الاستعانة بالمدرب الفرنسي روبير بوفون مشرف قطاع الناشئين بديلا للزواوي بصورة مؤقتة إلى حين التعاقد مع مدرب جديد، واجتمعت كل الظروف ضد الأهلي في مسيرته في المسابقة فلم تظهر العناصر التي ضمها الفريق في فترة الصيف بالمستوى المعهود كما لم يقدم أي من الأجانب الثلاثة إضافة حقيقية للفريق، وكان الفريق في الجولة الماضية قد تعرض للهزيمة الثالثة على يد الوصل في ملعب الأخير وعلى الرغم من الكفاح الذي أبداه لاعبو الفريق للعودة إلى المباراة إلا أن الرغبة الوصلاوية كانت اكبر كما أن مستوى الفريق في المباراة لم يكن يؤهله للحصول على النقاط، ويظهر الأهلي اليوم في ملعبه وأمام جماهيره وتحت قيادة جهازه الفني الجديد من اجل تصحيح الصورة وتعديل المسار، والعودة إلى بوابة الانتصارات يتطلب رغبة حقيقية من فرسان الأهلي والظهور بالمستوى المعروف عن الفريق الذي يضم مجموعة متميزة من اللاعبين هم من ابرز ما تضمهم الكرة الإماراتية في الوقت الحالي· فريق الجزيرة المنتشي بعد صعوده المستحق إلى المباراة النهائية للبطولة الخليجية انظاره مصوبة على كأس البطولة للمرة الأولى وهو الذي خرج في الموسم الماضي من الدور نصف النهائي على يد القادسية الكويتي، وبعيدا عن البطولة الخليجية والمباراة المرتقبة في نهائي البطولة بين الجزيرة والاتفاق السعودي في نهاية الشهر المقبل سيكون التركيز الجزراوي على بطولة الدوري العام ومباراة الأهلي هذا المساء، ويخوضها الجزيرة حاملا في رصيده ست نقاط من انتصارين على الوصل في الأسبوع الأول وعلى حتا في الأسبوع الثالث بينما يمتلك الفريق مباراتين مؤجلتين مع الشارقة والعين، أي أن الفريق بعد تحقيقه للعلامة الكاملة في مباراتين يبحث اليوم عن الوصول إلى النقطة التاسعة والسير في خطى فريق الشباب الذي يتصدر المسابقة بالعلامة الكاملة، وتبدو الأمور مطمئنة في الجزيرة فهو يحظى بدعم على أعلى المستويات كما يحظى باستقرار فني تحت قيادة المدرب الروماني بولوني ومجموعة متميزة من النجوم في جميع المراكز، ولن يقبل لاعبو الجزيرة في مباراة اليوم بغير الفوز واستغلال الحالة التي يعيشها فريق الأهلي في الفترة الماضية من اجل تعميق جراحه والوصول إلى النقطة التاسعة· ؟ أول مواجهة بين الفريقين كانت في موسم 1977/1978 ضمن مباريات الأسبوع الرابع وانتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين، واخر مواجهة كانت في الموسم الماضي وانتهت بفوز الجزيرة بهدف نظيف· ؟ تقابل الفريقان 21 مرة على ملعب الأهلي و20 مرة على ملعب الجزيرة وفي المواجهات التي اقيمت على ملعب الأهلي لم يحقق الجزيرة الفوز سوى مرة واحدة كانت في موسم 1999/2000 وانتهت تلك المباراة لمصلحة الجزيرة بهدفين نظيفين، بينما انتهت ست مباريات بالتعادل· ؟ أفضل الهدافين في تاريخ لقاءات الفريقين هو اللاعب الأهلاوي فيصل خليل الذي سجل ثمانية أهداف يليه في الترتيب الإيراني علي كريمي ويوسف عتيق لاعبا الاهلي السابقان ولكل منهما ستة أهداف، وفي الجانب الجزراوي يعتبر اللاعب جورج ويا هو أفضل هداف للجزيرة في مرمى الأهلي برصيد أربعة أهداف· ؟ التعادل السلبي نتيجة تكررت ستة مرات في تاريخ لقاءات الفريقين وكانت المرة الأولى في موسم 1983/1984 والمرة الأخيرة كانت في موسم 1999/،2000 وحدثت هذه النتيجة مرتين في ملعب الأهلي وأربع مرات في ملعب الجزيرة· ؟ أكبر عدد من الأهداف سجله فريق الجزيرة في مرمى الأهلي كان في مباراة الفريقين في موسم 2001/2002 وسجل الجزيرة في تلك المباراة التي اقيمت في ملعب الأهلي خمسة أهداف والمفارقة أن الجزيرة خسر في تلك المباراة لأن الأهلي سجل أكبر عدد من الأهداف في تاريخ لقاءاته مع الجزيرة وكان نصيبه ستة أهداف في مباراة كانت عبارة عن مهرجان أهداف بين الايراني علي كريمي والليبيري جورج ويا إذ سجل كل منهما ثلاثة أهداف ولكن النتيجة النهائية كانت لمصلحة كريمي· ؟ لعب الأهلي على ملعبه في دوري الدرجة الأولى 323 مباراة منذ موسم 1974/1975 وحتى هذا الموسم وفي هذه المباريات لم يتلق الأهلي الخسارة في ملعبه سوى في 87 مباراة، وكان أكبر عدد من هذه الهزائم على يد فريقي النصر والوصل برصيد 13 انتصارا لكل فريق· الوحدة * الظفرة الفــوز المنتظـــر في استاد آل نهيان معقل أصحاب السعادة يظهر فريق الوحدة للمرة الثالثة هذا الموسم وهو يستضيف فريق الظفرة في مباراة يبحث فيها كلا الفريقين عن الفوز الأول، وبالأخص فريق الوحدة الذي تتساءل جماهيره عن الموعد المرتقب لتحقيق الانتصار الأول بعد أن بدأ الفريق موسمه مبكرا بالمشاركة في البطولة الآسيوية ثم بطولة الدوري ولعب ست مباريات رسمية لم يعرف فيها للفوز طعما حيث تعادل في خمس مباريات وخسر السادسة، وعلى الجانب الآخر تبدو الأمور غاية في السوء بالنسبة لفرسان الغربية وهم يخوضون الموسم الثالث في الدرجة الأولى بعد الصعود في نهاية الموسم الماضي وبعد أربع مباريات في البطولة حتى الآن يتذيل الفريق جدول الترتيب بأربع هزائم ويبحث اليوم عن قشة غريق وعن بارقة أمل· الوحدة لم يخسر في مسابقة الدوري حتى الآن ولا يوجد أي سبب للاستغراب ولكن عندما نقول إن الوحدة لم يحقق أي انتصار في هذا الموسم فتلك حقيقة تحتاج إلى وقفة من قبل الجهازين الفني والإداري في الفريق، وعلى الرغم من أن المستوى الفني للفريق ليس بالسيء ولكن النتائج ليست مرضية أبدا لجماهير العنابي التي لا تتوقع من الفريق غير الفوز، وخاض الوحدة في بطولة الدوري حتى الآن مباراتين مع وجود مؤجلتين في رصيده وفي المباراتين اللتين لعبهما تعادل الفريق واكتفى بنقطتين في رصيده، وفي الجولة الماضية عاد الوحدة من ملعب الشعب بنقطة يتيمة لم تشبع غرور جماهيره بعد أن تقدم بالنتيجة في آخر خمس دقائق وتسبب مدافعه ياسر عبدالله بركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة بلمسة يد لم يكن لها داع فحصل الشعب على هدف التعادل وخسر الوحدة نقطتين كانتا في متناول اليد، كما أن الوحدة خسر جهود مدافعه البرازيلي داسيلفا بتصرفه اللامسؤول عندما اعتدى بالكرة على لاعب الشعب معدنجي فحصل على البطاقة الحمراء وبالتالي يغيب في مباراة اليوم، وهذه النتائج وضعت الكثير من الضغوط على كاهل المدرب البرازيلي ايفو الذي يسعى اليوم إلى إنهاء حالة اللافوز التي صاحبت الفريق منذ بداية الموسم وفتح صفحة جديدة مليئة بالانتصارات حتى يعود الوحدة كما كان منافسا حقيقيا ولكي يضيف إلى المنافسة بعدا عنابيا تزداد به حلاوة دوري اتصالات· فريق الظفرة يعيش وضعا غاية في السوء وهذه المحصلة التي خرج بها الفريق في الجولات الأربع الماضية لا تعطي بارقة من التفاؤل لدى جماهيره المغلوب على أمرها، فبعد أربع مباريات خاضها الفريق حتى الآن تعرض للخسارة فيها جميعا بواقع مباراتين على أرضه ومباراتين خارجها وبات المركز الأخير مكانا يقبع فيه الفريق كما سكن الصفر في خانة النقاط الموجودة في جدول الترتيب، وكان الفريق في الجولة الماضية قد تعرض للخسارة على ملعبه أمام النصر وبدا كأنه بلا حول ولا قوة وهو يواجه العميد وكان الفريق قد خاض تلك المباراة تحت قيادة مدربه الجديد المصري ايمن الرمادي الذي جاء بديلا للتونسي عمار السويح في أعقاب الجولة الثالثة لتكون بداية الرمادي شبيهة بنهاية السويح ولكن لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن بصمة الرمادي وعن قدرته في تصحيح أوضاع الفريق، وقد يكون هذا الأخير سيء الحظ وهو يواجه في الجولة الخامسة وفي ثاني مبارياته معه فريق الوحدة الجائع إلى النقاط والباحث عن فوز أول، ولكن تبقى كرة القدم لعبة اللامعقول فهل تكون بداية الظفرة والرمادي في ستاد آل نهيان وهل ينجح فرسان الغربية في العودة من ملعب المباراة بنتيجة ايجابية؟ كل شيء جائز في كرة القدم وكل شيء من الممكن حدوثه في دوري الإمارات· تقابل الوحدة مع الظفرة في دوري الدرجة الأولى من قبل في أربع مواجهات، حيث كانت المواجهة الأولى في موسم 2002/2003 ضمن مباريات الأسبوع العاشر وأقيمت المباراة على ملعب الظفرة وانتهت بفوز الوحدة بخمسة أهداف مقابل هدف، وفي نفس الموسم تقابل الفريقان على ملعب الوحدة في الدور الثاني وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق، وتقابل الفريقان للمرة الثالثة في موسم 2004/2005 ضمن مباريات الأسبوع الثاني عشر على ملعب الظفرة وانتهت المباراة بفوز الوحدة بخمسة أهداف مقابل هدف، ثم تقابلا للمرة الرابعة في نفس الموسم ضمن مباريات الدور الثاني وانتهت المباراة بفوز الوحدة بخمسة اهداف مقابل هدفين· الوحدة حقق ثلاثة انتصارات في تاريخ لقاءاته مع الظفرة والمباريات الثلاث انتهت بخمسة أهداف للوحدة، بينما نجح الفريقان في التسجيل في مجمل لقاءاتهما الأربعة· ستة أهداف سجلها الظفرة في مرمى الوحدة في تاريخ لقاءاتهما سجل خمسة منها لاعبون أجانب بينما سجل محمد علي عمر لاعب الوحدة السابق الهدف الوحيد الذي يسجله لاعب مواطن لفريق الظفرة في مرمى الوحدة· أما أهداف الوحدة السبعة عشر فقد سجلها 12 لاعبا يأتي على رأسهم البوسني ميتروفيتش صاحب الأهداف الثلاثة وهناك أكثر من لاعب سجلوا هدفين هم ياسر سالم إداري الفريق حاليا، والايفواري توني لاعب الجزيرة حاليا، ومحمد العنزي لاعب الوصل الحالي، بينما سجل النجم اسماعيل مطر هدفا واحدا فقط في مرمى الظفرة· الإمارات - الوصل صقور وفهود الوصل بعد أن حقق فوزه الأول في الجولة الماضية على حساب الأهلي يبحث عن المزيد في رأس الخيمة واستكمال الصحوة لكن مهمته لن تكون سهلة ولا الطريق مفروشة بالورود عندما يحل ضيفا على الصقور الخيماوية فريق الإمارات الذي يبحث عن تعويض النقاط التي ضاعت منه في الجولة الرابعة في ملعب الشباب في غمضة عين، ففي رأس الخيمة ستكون المباراة المثيرة بين الصقور الخضر والفهود الصفر في صراع على النقاط وعلى اقتناص الفرصة، فهل تبقى النقاط في جلفار أم يعود بها الوصلاوية إلى دار الحي· فريق الإمارات وجماهيره التي لا تزال غير مصدقة للسيناريو الذي أسفرت عنه مباراة الفريق في الجولة الرابعة أمام الشباب وهي ترى فريقها يحرج متصدر المسابقة وأكثر الفرق إقناعا حتى الآن ويتقدم عليه مرتين ثم تفاجأ هذه الجماهير بأن الحكم أعلن عن نهاية المباراة دون أن يحصل الفريق على نقطة واحدة تكافئ اللاعبين على الجهد السخي الذي قدموه في ارض الملعب وبالفعل لم تكن تلك المباراة وبكل أحداثها المتقلبة منصفة لما قدمه أبناء الأخضر الخيماوي، ولكن يبقى العزاء الوحيد لهذه الجماهير أن الفريق قدم عرضا متميزا نال به استحسان الجميع وإذا استمر على هذا المستوى فبالتأكيد انه سيكون خصما قويا لكل فريق يواجهه في المرحلة القادمة، ويتميز الفريق بتواجد الثلاثي الإيراني المرعب خطيبي وعنايتي ورجب زاده وهم قادرون على تشكيل الخطر الحقيقي في مواجهة أي دفاع ويعول عليهم الفريق في مسيرته في المسابقة ويكفي أن الامارات في المباريات الثلاث التي لعبها حتى الآن سجل سبعة أهداف وكانت من نصيب هذا الثلاثي، ولكن يبقى من الضروري أن يرتقي مستوى بقية اللاعبين ليكونوا خير سند لهذا الثلاثي الذي قدم كل ما يملك في المباراة الماضية ولكن أخطاء الدفاع وحارس المرمى حسن الشريف كلفت الفريق ضياع تلك الجهود هباء منثورا، ويسعى الصقور اليوم إلى تعويض الخسارة بتحقيق الفوز على الفريق الوصلاوى وإنهاء النشوة التي أصابته بعد الفوز على الأهلي· في الجانب الوصلاوي فقد عادت الابتسامة إلى فرقة الفهود بعد ثلاث جولات مرة كانت الهزائم شبحا مرافقا للفريق في تلك المباريات، فعاد البرازيلي اوليفيرا من الإيقاف حاملا معه هدايا للجماهير الوصلاوية التي تحملت الكثير في الفترة الماضية، وظلت صامدة مع الفريق حاملة شعار لن تسير وحدك أيها الأصفر، وبهدايا برازيلية وبإبداع متوقع من اوليفيرا جاء الفوز الوصلاوي الأول هذا الموسم على الأهلي، لتعود الأفراح إلى قلعة زعبيل، وظهر الوصل في المباراة الماضية بنفس الروح التي كان يلعب بها في الموسم الماضي والذي حقق من خلاله الثنائية بعد طول غياب وكان من الواضح أن عودة اوليفيرا جاءت في الوقت المناسب فهو اللاعب الذي يحمل كلمة السر في الفرقة الوصلاوية وهو اللاعب القادر على صناعة الفارق، ولم يكن مدرب الوصل البرازيلي زوماريو مبالغا عندما قال إن الفوز قد أعاد الحياة للفريق كما أعاد الثقة، ويحسب للإدارة الوصلاوية أنها لم تنجرف وراء الموضة السائدة في إقالة المدربين بل جددت الثقة في الجهاز الفني رغم الهزائم الثلاث في بداية المسيرة، ويشد الوصل الرحال إلى رأس الخيمة وهو يبحث عن مواصلة الصحوة وتحقيق الفوز على الإمارات من اجل تصحيح أوضاع الفريق والوصول إلى النقطة السادسة والعودة إلى الحياة التنافسية من جديد من اجل استعادة الثقة والأمل فى الاحتفاظ باللقب·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©