أكد المدرب الروماني لازلو بولوني المدير الفني للجزيرة أنه لا بديل له سوى اللعب لتحقيق الفوز واحراز النقاط الثلاث أمام الأهلي اليوم ، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول للحديث عن المباراة إن الاستعدادات مرت بشكل جيد وإن الفريق دخل بالفعل في أجواء المباراة وطوى صفحة بطولة التعاون الخليجي بعد انتهاء مباراة النصر العماني مباشرة ، موضحا انه شاهد عدة أشرطة لفريق الأهلي واستطاع التعرف على نقاط القوة والضعف في صفوفه ووضع الخطة التي تتناسب مع امكانات لاعبيه في المقام الأول وتفرض نفسها على أداء الأهلي لوضعه في موقف رد الفعل·
أشار بولونى إلى انه كمدرب يحزن عندما يسمع أن أحد زملائه استقال أو أقيل خاصة إذا كان لم يحصل على فرصته الكافية وأن استقالة الزواوي ربما تنعكس بالايجاب على فريق الأهلي في المباراتين الأولى والثانية بعد رحيله لتغير الأجواء والحماس الذي سيؤدي به الفريق ولكنه على ثقة بأن بصمات المدرب الجديد لن تظهر إلا بعد فترة من العمل الجاد·
وقال: أنا في الجزيرة لو لم تتح لي الفرصة الزمنية المطلوبة لما تحقق أي نوع من انواع التطور في مستوى أداء اللاعبين، وشعوري بحالة الاستقرار الفني والإداري تعطيني الثقة الكاملة في اتخاذ أي قرارات تفيد الفريق وهذه الثقة تضاعف من مسؤوليتي ، مشيرا إلى أن حصيلة جهوده على مدار الشهور الخمسة التي تولى فيها المسؤولية أفرزت أمورا ايجابية كثيرة على المستوى الفني ، في مقدمتها اختيار الطريقة المناسبة للعب ، وتعريف اللاعبين بأدوارهم ، واداء بعض الجمل المعتادة في وسط الملعب من خلال التمريرات القصيرة في منطقة المناورات ثم الطويلة للمنطلقين من الخلف ، واستفزاز ذكاء اللاعبين في التصرف بدون تعقيد في الكرة بطريقة السهل الممتنع ،وكذلك في الأمور البدنية حيث أن الفريق أصبح جاهزا تماما الآن للمشاركة في أي مباراة ولدينا اليوم 29 لاعبا يمكنهم تمثيل العنكبوت باستثناء كالو المصاب والذي يحتاج إلى بعض الوقت للتماثل للشفاء والعودة للملاعب·
مؤهلات التفوق
واكد المدرب أنه يحترم أي خصم يلعب أمامه وأن فريق الأهلي تحديدا سجله متميز في الانجازات ويضم لاعبين على مستوى جيد ولكن الظروف كلها كانت ضده في المرحلة الأخيرة ، وشدد على أن كل فرق دوري الإمارات متقاربة المستوى ولا يمكن أن يعتبر أن هناك مباراة واحدة سهلة على مدار الدورين الول والثاني، ولكن هناك بعض الأمور التي تدعو إلى التفاؤل في الجزيرة على رأسها المساندة الكبيرة التي يبديها كل مسؤولي مجلس إدارة النادي للفريق وكذلك الجهاز الإداري للفريق الذي يضم محمد المهيري مدير الفريق وأحمد سعيد الإداري وهي التي تزيل أي معوقات تواجه عمل الجهاز الفني او أي لاعب ، والروح الانتصارية التي تولدت عند اللاعبين في المرحلة الأخيرة اعتبارا من يوم 27 سبتمبر والتي استمرت في 4 مباريات رسمية اثنتان منها في الدوري أمام الوصل وحتا واثنتان أمام النصر العماني في بطولة التعاون الخليجي والتي حققنا فيها الفوز جميعا ، والتفاهم الكبير بين لاعبي الدفاع والوسط والهجوم بما يكمل المنظومة الجماعية للفريق ·
كالو أبرز الغائبين:
وعن موقف اللاعب الايفواري كالو قال : بالفعل نحن في مشكلة لإصابته خصوصا أن الآمال عليه كانت كبيرة ، لا سيما أن الإصابة من النوع الذي يحتاج إلى وقت ولكننا قطعنا شوطا طويلا معه في العلاج وخلال أسبوعين سوف يعود للملعب ولكنه يحتاج لفترة أيضا لا تقل عن أسبوعين لتجهيزه بدنيا واكسابه لياقة المباريات ، مؤكدا انه سيوفر له أكثر من فرصة من خلال مباريات ودية للمشاركة فيها لاكسابه الفورمة المطلوبة ·
ونفى المدرب وجود أي سيناريو لتغييره واستبداله بلاعب آخر وأن الاتجاه الوحيد الموجود حتى الآن هو انتظار عودته التي من المؤكد انها ستفيد الفريق ، ومع ذلك فنحن نمتلك فريقا قويا يستطيع تعويض غياب اللاعب الايفواري طوال فترة علاجه ويستطيع تحقيق طموحات جماهيره·
الاتفاق الأفضل
وعن تأهل الاتفاق على حساب الهلال السعودي للنهائي في بطولة التعاون ، أكد المدرب انه تابع المباراة في الملعب وأن الاتفاق كان الأفضل ويستحق الفوز وهو بطل النسخة الماضية ، وأنه دائما يهتم بفريقه أكثر من توجيه اهتمامه للفريق المنافس مشددا على انه لم يقل قبل المباراة انه يفضل مواجهة طرف دون الآخر ، وقال : الاتفاق فريق قوي والفوز عليه في مجموع المباراتين يعنى تحقيق انجاز غير مسبوق للجزيرة ، ونحن نعتبر هذا الانجاز مسألة حاسمة لنا ولكن كل التركيز حاليا في مباراة الأهلي وبعدها الإمارات ثم الشارقة وبعد ذلك سنفكر في الإتفاق لأن الدوري مهم للغاية أيضا بالنسبة لفريقي·
التشكيل المتوقع
سيعتمد الجزيرة اليوم غالبا على كل من علي خصيف في حراسة المرمى والثلاثي عمران الجسمي وراشد عبدالرحمن وعادل نصيب في خط الدفاع ، وفي الوسط عبدالسلام جمعة وفيليب كوكو ودياكيه وصالح عبيد وأحمد دادا ، وفي الهجوم توني وأحمد جمعة ( عبدالله قاسم )، وسوف يلعب العنكبوت بطريقته المعتادة وهي ( 3 / 5 / 2 )·
الأوراق الرابحة
يظل خط الوسط الجزراوي هو أفضل خطوط الفريق وهو قاعدة بناء الهجمات السريعة للقادمين من الخلف وهم توني وأحمد جمعة وفيليب كوكوالذي يساند في كثير من الأحيان ، ومبعث الخطورة الأول في الجزيرة هو دياكيه الذي يقوم بدور المايسترو والدينامو كمحطة رئيسية في كل الهجمات ، ويسانده كل من عبدالسلام جمعة وقيليب كوكو ، كما أن طرفي اللعب في الجزيرة وهما صالح عبيد وأحمد دادا يشكلان محورين مهمين في الجانب الهجومي ، ويشكل راشد عبدالرحمن عنصر الخبرة في خط الدفاع ·
عدد اليوم
