السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أدنى مستوى للنفط في 5 أعوام ونصف العام

أدنى مستوى للنفط في 5 أعوام ونصف العام
5 يناير 2015 22:12
لندن - نيويورك (رويترز) تراجعت أسعار النفط إلى مستوى منخفض جديد في خمس سنوات ونصف السنة أمس، بفعل المخاوف من تخمة الإمدادات العالمية والطلب الضعيف، وأظهرت بيانات من وزارة الطاقة الروسية ارتفاع إنتاج موسكو إلى ذروة جديدة لما بعد الحقبة السوفييتية العام الماضي، حيث سجل 10.58 مليون برميل يومياً في المتوسط، بزيادة 0.7%، بفضل صغار المنتجين غير التابعين للدولة. وهبط سعر برنت تسليم فبراير إلى 54.85 دولار للبرميل مسجلاً أدنى مستوى منذ مايو 2009 ثم تحسن لاحقاً إلى 54.90 دولار بانخفاض 1.36 دولار، ونزل الخام الأميركي إلى 51.36 دولار أمس، وهو أيضاً أقل مستوى له منذ مايو 2009. وقال كارستن فريتش كبير محللي النفط والسلع الأولية لدى كومرتس بنك في فرانكفورت: «المسار النزولي هو الأسهل للنفط، كل أخبار السوق تقريباً والعوامل الأساسية سلبية، ومن الصعب التكهن بأي صعود في الوقت الحالي». واتفق معه في الرأي أدم لونجسون المحلل في مورجان ستانلي الذي قال «من الصعب التكهن بتحسن كبير في العوامل الأساسية للنفط على المدى القريب.» وكتب في مذكرة للعملاء قال فيها: «إمدادات جديدة دخلت السوق مما عوض تأثير المشكلات الليبية، معظم الصادرات الإضافية من روسيا والعراق». وتحتدم حرب الأعصاب بين منتجى النفط الصخري في الولايات المتحدة وكبار منتجي النفط الأحفوري، حيث يعول الأعضاء الأبرز في أوبك على عنصر الزمن الكفيل بأن يفقد منافسيهم الجدد الشيء الوحيد الذي يقيهم من انهيار الأسعار مراكز التحوط. وربما ينبغي أن يتحلى منتجو أوبك بقدر أكبر من الصبر عما كانوا يعتقدون، إذ أن مراكز التحوط تلك أهداف متحركة، ويقول مستشارون في قطاع النفط ومصرفيون ومحللون مطلعون على صفقات التحوط إن الشركات لن تنتظر خسارة وثيقة التأمين التي تقيها عواقب هبوط الأسعار بل إنها تسابق الزمن لتحديث هذه المراكز وتبيع مراكز تحوط جيدة للتوسع في مراكز التحوط المستقبلية. وتبني أوبك آمالها على التقارير الفصلية للشركات التي صدرت قبل أشهر عدة، وكشفت من خلالها شركات التنقيب عن محافظ التحوط، وفي حين لا تظهر مؤشرات على تحول في الاتجاه النزولي، فإن بعض الشركات على الأقل يبني مراكز تحوط جديدة لتفادي تراجع أكبر للإيرادات. وفي الوقت الحالي لا تتضح هوية الشركات التي تستحدث مراكز تحوط، ومن المستبعد كشف النقاب عن استراتجيات التحوط الجديدة قبل صدور تقارير الأرباح الفصلية في أواخر يناير». وقال كريج بريسلاو رئيس مكتب تسويق مشتقات الطاقة لدى سوسيتيه جنرال في هيوستن، والذي يشارك في إعادة هيكلة عدد من الصفقات: «إنه موضوع الساعة الذي يبحثه الكثيرون ويناقشونه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©