تنظم بلدية أم القيوين حملة للتخلص من قوارب الصيد المتهالكة وغير المستخدمة من على شواطئ الإمارة، بالتعاون مع الشرطة ومجموعة حرس السواحل، وجمعية أم القيوين للصيادين، والتي بلغ عددها أكثر من 150 قارب صيد.
وأكد عبدالكريم محمد رئيس جمعية أم القيوين للصيادين أن الجمعية تلقت كتاباً من البلدية بطلب التعاون معها في إزالة قوارب الصيد المتهالكة وغير المرغوب فيها، والتي مضى عليها فترة زمنية طويلة على شواطئ الإمارة.
وأشار إلى أن الجمعية بادرت بمخاطبة صيادي الإمارة عن طريق إرسال رسائل نصية عبر الهاتف النقال، تطلب من أصحاب القوارب المتروكة على الشواطئ، وغير المرغوب في استخدامها، بأن يقوموا بسحبها إلى نقطة التجميع، التي تم الاتفاق عليها بموافقة البلدية. وأضاف أن البلدية حددت نقطة التجميع بالقرب من ورشة تصليح قوارب الصيادين في الإمارة، مضيفاً أنها ستقوم بتوفير مركبات وآليات ثقيلة لتحميل القوارب، والتخلص منها بما تراه مناسباً.
ولفت عبدالكريم إلى أن مبادرة البلدية في تنظيم حملة لإزالة قوارب الصيد المتهالكة والمرمية على الشواطئ، جاءت لتحافظ على نظافة البيئة والمحميات الطبيعية في الإمارة، إضافة إلى الحفاظ على المظهر العام لشواطئ أم القيوين.
وأفاد بأن عدد القوارب المتهالكة والمرمية على شواطئ الإمارة، بلغت أكثر من 150 قارباً غير مستخدم، لافتاً إلى أن جميعها تحمل أرقاما ستساعد الجمعية على الوصول إلى صاحبها، في حال عدم قيامه بسحب قاربه إلى نقطة التجميع.
وقال عبدالكريم إن رمي القوارب على الشاطئ وعدم استخدامه سيتسبب في تلوث مياه البحر، وبالتالي ستموت الأسماك القريبة من هذه القوارب، لافتاً إلى أن الجمعية ستساهم بشكل كبير مع بلدية أم القيوين للحفاظ على شواطئ الإمارة، كما ستعمل على إزالة قوارب الصيد بالتعاون مع الصيادين.
من جهة أخرى، ذكر رئيس جمعية أم القيوين للصيادين أن أسباب قيام الصيادين بترك قواربهم على الشاطئ وعدم استخدامها، يرجع إلى أنهم قاموا بشراء قوارب جديدة، ولا يجدون أماكن يضعون فيها قواربهم القديمة، حيث قام البعض بترك قاربه في منطقة “الغلة”.
ولفت إلى أن الحملة التي ستنفذها البلدية جاءت لتساعد الصيادين في كيفية التخلص من القوارب القديمة والمتهالكة، بدلا من رميها على الشاطئ، والتسبب في تشويه المنظر العام لشواطئ الإمارة.
عدد اليوم
