أحالت شرطة دبي فتاة تبلغ من العمر 17 عاما إلى النيابة العامة بتهمة الادعاء الكاذب بتحرش شقيقها جنسيا بها، وكانت الفتاة من بين ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 17 و22 عاما تم التواصل مع حالتهن في الآونة الأخيرة، وفقا للعريف ريم الأميري مسؤولة شعبة التواصل مع الضحية بمركز شرطة القصيص.
وأوضحت الأميري أنه تم إلقاء القبض على الفتاة المدعية على شقيقها والتحقيق معها، بعد أن تبين أن هناك من حرضها بالادعاء علي شقيقها بالتحرش؛ حتي تتمكن من الخروج من البيت والتغيب.
وقالت إن عمليات البحث والتحري بماضي الفتيات، أشارت إلى أنهن ذات سوابق بالهروب من منازل ذويهن، مبينة أن والدة إحداهن رفضت تسلم ابنتها من مركز الشرطة، باعتبار أنها متمردة على حياتها، ووقعت على إقرار بعدم تسلمها، طالبة من المركز تأديبها، و الأمر ذاته تكرر مع عائلة الشقيقتين، بحيث صار تحويلهن إلى مؤسسة رعاية الأطفال والنساء التي اضطرت إدارتها بعد فترة وجيزة إلى إعادتهن لمركز الشرطة بسبب سلوكهن غير اللائق.
وأضافت أن المركز اتصل مجددا مع عائلاتهن لتسلمهن، إلا أن إحداهن رفضت أن تسلم لأمها وطلبت تسليمها لأبيها المنفصل عنهن، وقد انتهى الأمر بتسلم الأم لابنتها ومطالبتها بحسن المعاملة وعدم استخدام العنف معها.
ووصل إجمالي الذين تواصلوا مع برنامج شرطة دبي للتواصل مع الضحية خلال العام الماضي نحو 46 ألفا و5 أشخاص، مقابل التواصل مع 41 ألفا و350 شخصا في عام 2008، وفقا للرائد راشد بن ظبوي الفلاسي مدير إدارة الرقابة الجنائية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.
وأكد الرائد بن ظبوي أن البرنامج تواصل خلال عام 2009 مع 12 ألفا و21 بلاغا جنائيا و76 حالة تغيب و15 حالة وفاة و29 ألفا و816 بلاغ شيك بدون رصيد و1670 حالة امتناع عن الدفع، إضافة إلى عدد من الحوادث المرورية والحرائق وحالة مفقود و80 حالة فقد أشياء من أصحابها.
عدد اليوم
