الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

توقعات بتجاوز الإيرادات النفطية لأوبك 650 مليار دولار في 2007

توقعات بتجاوز الإيرادات النفطية لأوبك 650 مليار دولار في 2007
30 نوفمبر 2007 23:36
وفقاً لبيانات أميركية فإن إيرادات النفط الخام في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) سوف تتجاوز 658 مليار دولار في هذا العام، أي بزيادة 9 في المئة تقريباً عن مستوى عام 2006 بعد أن صعدت الأسعار الى مستويات قياسية وبدأت المنظمة في مراجعة خفضها للإنتاج في العام الماضي· وحسبما ورد في صحيفة الفاينانشيال تايمز مؤخراً فإن إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائي في وزارة الطاقة الأميركية ترى أن الإيرادات سوف تشهد المزيد من الارتفاع في عام 2008 الى مستوى 762 مليار دولار بزيادة بمعدل 16 في المئة عما ستحققه في هذا العام مدفوعة بالمزيد من القوة في الأسعار والزيادة المتوقعة في الإنتاج· وساعدت الزيادة في الدخل النفطي هذا العام بعض الدول الأعضاء في أوبك بما فيها إيران وفنزويلا على إبراز عضلاتها السياسية بعد أن بدأ الارتفاع التدريجي نحو 100 دولار للبرميل يعمل على تحويل الاقتصاديات المحلية للدول المنتجة الى اقتصاديات عملاقة لا تكفي عن الشراء والاستحواذ وكذلك إطلاق المشاريع التنموية الكبرى· وقد أدى هذا الأمر أيضاً الى خلق واستحداث صناديق سيادية للثروة أكثر تصميماً وثقة في البحث عن صفقات جديدة للتملك والاستحواذ خارج الحدود، إذ يقول مارك سبيلمان رئيس إدارة ممارسات الطاقة في شركة اكسينتشر للاستشارات ''لقد أصبحت دول الأوبك تتسم بالمزيد من القوة والنفوذ''· فدولة فنزويلا على سبيل المثال توفر الوقود المدعوم للمواطنين في بريطانيا والنفط الخام بأسعار تفضيلية الى كوبا وتشتري الدين العام الذي يعصف بالأرجنتين، بل إن هوجو شافيز الرئيس الفنزويلي اليساري أصبح بإمكانه إنفاق أموال طائلة على المشاريع الاجتماعية في وطنه وبشكل مستمر يزيد من شعبيته وسط السكان· وسمحت إيرادات النفط الإضافية أيضاً للمملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة بتسوية دفاترها ثم إنفاق الأموال بكثافة على الأمن الداخلي لمساعدة القدرات الحكومية على مواجهة تنظيم القاعدة، ولكن المزيد من الارتفاع في أسعار النفط ربما يمضي ضد رغبة المملكة في الحفاظ على استقرار السوق ويجلب معه مخاطر الكساد في الاقتصاديات المستهلكة بحيث يقلل من الطلب على النفط، وكما يشير براد باورلاند رئيس إدارة البحوث في شركة جدوى للاستثمارات في الرياض فإن السعوديين يرغبون في أسعار في مستوى لا يخلق أضراراً بالاقتصاد العالمي أو يحفز اتجاه كميات أكبر من الاستثمارات في الطاقة البديلة، ومضى يقول ''لا أحد يرغب في أن ترتفع أسعار النفط الى مستويات عالية تصبح بعدها عرضة للانيهار''، وتقول فيرا لي لادوسيتي مديرة البحوث في شركة كامبريدج لبحوث واستشارات الطاقة ''إن المملكة العربية السعودية ظلت تتخوف من أسعار تزيد على 80 دولاراً للبرميل''، ولكن من المؤكد أن القفزة في متوسط أسعار النفط الخام في هذا العام سوف ترفع من مستوى المداخيل في منظمة الأوبك الى أكثر من التوقعات وفقاً لأرقام وإحصائيات مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن والذي يقدر أن الأوبك سوف تستدر مبلغاً إضافياً بحوالى 90 مليار دولار أو زيادة بنسبة 21 في المائة عما كان مقدراً لها في بداية العام بسبب الارتفاع غير المسبوق في أسعار النفط· وسوف يصل متوسط سعر النفط الخام للمجموعة الى 66 دولاراً للبرميل في عام ،2007 أي بزيادة بمقدار 15 دولاراً للبرميل من تقديرات مركز دراسات الطاقة العالمية، وفي عام 2006 كان متوسط سعر سلة أوبك قد بلغ 61 دولاراً للبرميل بينما توقع مركز دراسات الطاقة أن تحقق المنظمة إيرادات بإجمالي يبلغ 530 مليار دولار باستثناء أنجولا في عام ·2007 أما الدخل النفطي للمملكة العربية السعودية في عام 2007 فقد ازداد بمعدل 19 في المائة عما كان مقدراً له في بداية هذا العام بفضل الزيادة في الأسعار وحجم الإنتاج على حد سواء· على أن تدوير هذه الأموال الهائلة من البترودولار في داخل النظام المالي العالمي بعد أن اقتربت الأسعار من عتبة المائة دولار للبرميل أصبح يعمل على توسعة نفوذ الدول المنتجة في ميادين جديدة أيضاً مثل العملات والأسهم والسندات، بل ان هذا الاهتمام المتزايد بالأسواق الأخرى بات يعتبر أحد التوجهات الجديدة غير المألوفة في منظمة الدول المصدرة للبترول والتي لم تتمتع بمثل هذا الزخم منذ الأزمة النفطية في عام 1979 كما يشير المحللون· وقد أصبحت الأسواق الآن تراقب بقلق وحيرة تلك العلاقة التي أصبحت تربط ما بين ارتفاع أسعار النفط والانخفاض المستمر في قيمة الدولار، وعما إذا كانت أي من دول المنظمة سوف تعمد الى تسعير النفط بمنأى عن الدولار· وبلا شك فإن ظهور فئة من صناديق الثروة السيادية التي أصبحت تتطلق باستمرار لعمليات الاستحواذ الأكبر قيمة في الخارج قد بات يدلي بآثاره أيضاً على أسعار الأسهم العالمية حيث خلصت إحصائيات مورجان ستافي الى أن ثلاثة من أكبر خمسة صناديق سيادية في العالم أصبحت الآن تتواجد في الدول الأعضاء في منظمة الأوبك· الأضواء تتسلط على أبوظبي لندن - رويترز: ارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الاجلة أمس بعد تداولات متقلبة في أمس الأول بسبب انفجار أدى إلى اغلاق خط أنابيب رئيسي بين كندا والولايات المتحدة، وعادت الأضواء لتسلط من جديد على الاجتماع الوزاري الذي تعقده منظمة أوبك في أبوظبي في الخامس من ديسمبر· وكانت أسعار الخام الاميركي ارتفعت أكثر من أربعة دولارات أمس وارتفع برنت أكثر من ثلاثة دولارات بعد أن أغلقت شركة انبريدج أربعة خطوط رئيسية تنقل نحو عشرة في المئة من الواردات الاميركية من النفط الخام، لكن النفط تخلى عن هذه المكاسب بعد أن قالت الشركة القائمة على تشغيل المشروع أمس الأول إن ثلاثة من خطوط الأنابيب الأربعة التي أغلقت استؤنف تشغيلها بالفعل وإن الخط الباقي قد يعود للعمل في غضون أيام قليلة وهو ما ساعد على انحسار المخاوف من عرقلة حادة للامدادات· وتتزايد التكهنات بأن أوبك قد تقرر زيادة الانتاج بما بين 500 ألف و750 ألف برميل يوميا، وارتفع مزيج برنت لشهر يناير 41 سنتا إلى 90,63 دولار للبرميل، وزاد الخام الاميركي 37 سنتا إلى 91,38 دولار للبرميل، وانخفض سعر السولار (زيت الغاز) 11,25 دولار إلى 818 دولارا للطن· بئر عراقية جديدة تنتج 23 ألف برميل يومياً أوسلو-(رويترز): قالت شركة دي·إن·أو النرويجية المستقلة للنفط أمس إن بئر توكي 1 في شمال العراق حققت معدل تدفق بلغ 23 ألف برميل يوميا من النفط من المكامن السفلى· وقالت الشركة في بيان إن البئر حققت هذا المعدل من ثلاثة اختبارات في المكامن السفلى لتتزايد الطاقة التراكمية القصوى للبئر الى 90 ألف برميل يوميا، وأضافت أنها ستعلن تقديرات معدلة لاحتياطيات الحقل في منتصف ديسمبر الجاري· تراجع الخام الأميركي تراجعت أسعار النفط الأميركي أمس بعد أن كانت قد سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في تعاملات أمس الأول، وتراجع خام غرب تكساس المتوسط للعقود الآجلة تسليم يناير المقبل 84ر90 دولار للبرميل في مستهل تعاملات أمس بتراجع قدره 17 سنتاً عن سعر الإقفال أمس الأول· كما تراجع مزيج برنت في لندن وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أكثر من دولار للبرميل أمس مع نزول سعر الخام الأميركي دون 90 دولاراً للمرة الأولى فيما يقرب من شهر، وهبط الخام الأميركي 1,29 دولار إلى 89,72 دولار للبرميل، وفقد برنت 1,27 دولار مسجلاً 88,95 دولار للبرميل، وكان سعر خام غرب تكساس المتوسط قد قفز بشكل ملحوظ أمس الأول وتجاوز حاجز 95 دولاراً للبرميل وذلك في أعقاب نشوب حريق في منشأة نفطية في ولاية مينيسوتا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©