6 ابريل 2008 00:31
بعد أن كان الهاتف العمومي منتشراً بشكل كبير في الطرقات والمناطق العامة ولديه أهمية خاصة في الثمانينات والتسعينات، وتربع على قلوب الجماهير التي كانت تقف أمامه بالساعات لتحظى بلحظات التواصل مع الأهل والأحبة والأصدقاء ومعها كروت العبور أو الدراهم· تعاني الكثير من كابينات الهاتف العمومي التي تراجعت بشكل كبير من الوحدة والإهمال بعد انتشار الهواتف النقالة واتجاه مختلف الناس إلى اقتنائها وبدأت كابينات الهاتف العمومي أمام هذا الغزو تختفي وتتلاشى تدريجياً· فماذا بعد الموبايل؟ وهل سيأتي اليوم الذي يتخلى عنه الناس بعد اكتشاف وسيلة جديدة للتواصل؟، الأمر ليس مستبعداً ونحن نعيش عصر الثورة الرقمية والروبوت·
سميرة أحمد
عدد اليوم
