السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عدد جديد من «آفاق المستقبل» يناقش نجاح الدولة في الشفافية والحرية الاقتصادية

عدد جديد من «آفاق المستقبل» يناقش نجاح الدولة في الشفافية والحرية الاقتصادية
13 فبراير 2013 22:37
أبوظبي (وام) - خصصت مجلة “ آفاق المستقبل “ التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ملف عددها الـ 17 لعرض ومناقشة النجاحات التي أحرزتها دولة الإمارات في مجالات الشفافية والحرية الاقتصادية والذي أهلها لتكون مكانا جاذبا للمستثمرين وللقفزات النوعية التي سجلتها كاقتصاد منافس على مستوى العالم. وأشاد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز في كلمته في العدد تحت عنوان “أم الإمارات.. مصدر فخرنا “ بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمناسبة حصول سموها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وأشار إلى أن هذا التكريم هو تعبير عن الاحترام الدولي الذي تحظى به جهودها المتميزة، واصفا الجائزة بأنها “ وسام فخر لا لهذه الأم الرؤوم بل لكل من يتبعون خطاها في العمل من أجل النهوض بالمرأة..كما هو بمنزلة رد الجميل لأم الجميع التي عملت منذ ستينيات القرن الماضي من أجل رفعة المرأة وازدهارها “. خدمات اجتماعية واستذكر السويدي مؤازرة سموها للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتأييده في كل ما اقترحته من خدمات اجتماعية لازمة لتحسين أوضاع النساء والعمل عل تمكينهن لتطوير أنفسهن ومجتمعهن. واستهلت المجلة في باب “ قضايا “ بقراءة فاحصة لدور أبوظبي الرائد في حشد الجهود لتعزيز التقدم في مجالات الطاقة واستعرضت تنظيم الإمارة لـ “ أسبوع الاستدامة “ الذي جذب حوالي 30 ألفا من قادة الفكر والخبراء وصناع القرار خلال فعاليات “ المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة والقمة العالمية للمياه”..فيما كتب الدكتور أحمد علي مراد عن الإسهام الذي قدمته أبوظبي لاستدامة موارد المياه في المناطق الجافة. من ناحيته، تناول الدكتور إدريس لكريني انتظار الصين الحظة الملائمة لفرض قطبيتها وآفاق التغيير في سياساتها بعد انتخاب قيادة جديدة بينما حاول المفكر المغربي حسن أوريد إعطاء صورة مستقبلية عما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه أو مواجهته على صعيد السياسة الخارجية بعد عودة الرئيس أوباما إلى البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى .. فيما قدم الكاتب صلاح حسن أحمد تحليلا عن عودة اليمين المتطرف في أوروبا بعد انحسار شبه كامل. وضم ملف العدد مقالا لعبدالله حموده عن فوز الإمارات بالمرتبة الأولى في تقرير “ الحرية الاقتصادية في العالم العربي” ورصدت المجلة تفوق دولة الإمارات في العديد من التقارير العالمية وأوردت الإشادات التي لقيتها من هيئات عالمية مرموقة ومن ضمنها “ تقرير مدركات الفساد “ لعام 2012 الذي تربعت فيه الإمارات على رأس الدول العربية الأقل فسادا. وناقش الاقتصادي الإماراتي الدكتور محمد العسومي التقارير الدولية عن الأداء الاقتصادي لدولة الإمارات وتفوقها في الترابط التجاري، وشارك بشار أكرم بتحقيق عن “ نجاح السياسات الإماراتية في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة “. وفي باب “ استراتيجيا” بشأن أفريقيا استعرض الدكتور عطا الحسن البطحاني أزمة قديمة وساخنة ومستمرة في القارة وهي قضية “ نزاعات إقليم البحيرات الكبرى”، فيما كتب البريطاني نك فيلدنغ عن القدرات الدفاعية الإماراتية وتطورها المطرد..أما باب “اقتصاد” فقد بحث الدكتور إبراهيم سيف في معطيات الواقع الاقتصادي ونزعات الاستقلال في أوروبا وما تتعرض له عملة اليورو من امتحان عسير. وفي باب “بيئة “ أشارت نادية بنسلام إلى أن حرارة الأرض في ازدياد ولكن إجراءات خفضها بطيئة وتقارن ما توصل إليه المشاركون في محادثات المناخ أخيرا في الدوحة بما تم الاتفاق عليه في “بروتوكول كيوتو”. أما باب “هنا وهناك” فيورد تقريرين صحفيين عن كليتين عسكريتين “ زايد الثاني العسكرية “ و” ساند هيرست العسكرية “ البريطانية حيث تناول محمد المشرف خليفة نشوء كلية زايد الثاني العسكرية ومراحل تطورها منذ دورتها الأولى إلى أن صارت على ما هي عليه اليوم.. فيما كتب عبدالله حموده عن نشأة كلية ساند هيرست البريطانية وتاريخها في ذكرى تأسيسها الـ200 التي شهدت إضافة منشأة جديدة هي “مبنى زايد” الذي أنشأته دولة الإمارات تخليدا لذكرى مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تقديرا للأكاديمية التي كانت من أولى المؤسسات العلمية العالمية التي أرسلت إليها الإمارات أبناءها في مطلع سبعينيات القرن العشرين. وفي” علوم وتكنولوجيا “ تم عرض تفاصيل الصراع بين شركتي “أبل” و”سامسونغ” حول براءات الاختراعات والحدود التي يجوز فيها الاقتباس في عالم التكنولوجيا. وفي “ باب كتب “ عرضت المجلة ثلاثة كتب من إصدارات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عن قضايا المياه والطاقة حيث عرض محمد خلفان الصوافي الشهادة التاريخية لمعالي راشد عبدالله النعيمي وزير خارجية الإمارات السابق عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في كتابه الشهير “زايد.. من مدينة العين إلى رئاسة الاتحاد”. الإمارات والثقافة ومن خلال باب “ ثقافة “ طرحت فاطمة المزروعي رأيها حول “ الإمارات والثقافة “..ولفتت إلى أن الطبيعة الغالبة فيها أنها “علاقة تاجها التسامح وقبول الآخر” وأن “من أسرار تفوق الإمارات ونهوضها العمل على تعزيز القيم النبيلة المتوارثة “ ..وفي مقال آخر كتب الإسباني إغناطيوس غوتيريث دي تيران عن الرواية السوداء الأوروبية الرائجة التي تتميز بحرصها على الغوص في عالم الشر إضافة الى متابعة نقدية عن إنتاجات التشكيلية الإماراتية نجاة مكي كتبتها عنها أوراس زيباوي. وفي “ اليوم وغدا “ استعرضت المجلة ثلاثة تأملات لأنطوان عبدالمسيح عن “ ديغول من دون ديغوليين “ و” أنغولا.. الثروة سبب الفقر “ و” مادورو..سائق الحافلة السابق “ المتوقع أن يخلف تشافيز في حكم فنزويلا..فيما ضم “ باب طب وصحة “ مقالا للدكتور أكمل عبدالحكيم عن “ شيخوخة المجتمعات وانخفاض معدلات الخصوبة والإنجاب “. ويختتم العدد بعمود “ للكلام تتمة “ لأمل عبدالله الهدابي رئيس التحرير المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية فتكتب عن “الإمارات والصين.. من التعاون إلى الشراكة “ .. وقالت إن العلاقات المتميزة بين البلدين هي ثمرة الرؤية الاستراتيجية للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أرسى الركائز الأولى للصداقة بين الصين والإمارات. وأضافت الهدابي أن وتيرة التعاون بقيت في حركتها الصاعدة بفضل الدعم المستمر والتوجيهات الصائبة للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه حكام الإمارات. كما كان لزيارات كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعمهما المتواصل أطيب الأثر في استدامة العلاقات التي تتعزز يوما بعد يوم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©