نهيان يشيد بدعم خليفة لوحدة دراسات وبحوث النخيل

تواصل وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور التابعة لجامعة الإمارات جهودها لتحقيق المزيد من النجاح سواءً فيما يتعلق بانتاج شتلات من أجود الأنواع، أو من حيث نشر التقانات الحديثة في مجال زراعة وصناعة النخيل ''مثل زراعة الأنسجة النباتية، والهندسة الوراثية أو دفع عجلة البحث العلمي والتقني في مختلف جوانب هذا القطاع الحيوي· وبمناسبة العيد الوطني السادس والثلاثين، أدلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بتصريح أشاد فيه بما بذله المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الاتحاد وراعي نهضته الكبرى ''طيب الله ثراه''، وأياديه البيضاء على زراعة وصناعة نخيل التمر بصفة خاصة· كما أشاد بالدعم اللامحدود في مجال قطاع البحث العلمي الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ''حفظه الله'' وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأشار سعادة الدكتور هادف بن جوعان الظاهري، مدير جامعة الإمارات إلى الإنجازات الكبرى التي حققتها وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور في زمن قياسي، والتوسع الملحوظ في القدرة الانتاجية للوحدة حتى أصبحت من أكبر المؤسسات المنتجة لنخيل التمر تجارياً بأسلوب زراعة الأنسجة النباتية، ويتبعها الآن إدارة خاصة بالتسويق· كما أشار إلى حصول الوحدة على شهادة الجودة العالمية ''الأيزو''· وقال عبدالوهاب زايد، مدير وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور، والدكتور هلال حميد الكعبي، المدير المواطن للمشروع، إن الوضع المرموق للوحدة، قد أهلها لكي تكون مقراً لكل من الشبكة العالمية لنخيل التمر، والمركز الاقليمي للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وجمعية أصدقاء النخلة· وأضاف الدكتور زايد أنه بناءً على توصية من المؤتمر الدولي الثالث لنخيل التمر، والذي عقد في أبوظبي عام ،2006 فقد أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' مرسوماً اتحادياً بانشاء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، وذلك بهدف تشجيع البحث العلمي والتقني في هذا المجال الحيوي في كافة جوانبه، وتكريم الأفراد والمؤسسات·