17 قتيلاً وجريحاً باشتباك في جنوب الفلبين

أعلن الجيش الفلبيني مقتل 5 جنود و4 من مسلحي جماعة ''أبو سياف'' الإسلامية المتشددة و ''جبهة تحرير مورو الوطنية'' المتمردتين في جنوب الفلبين وإصابة 8 جنود بجروح، خلال اشتباك اندلع فجر أمس في بلدة كالينجالانج بجزيرة جولو على بعد ألف كيلومتر جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا· وقال في بيان عسكري إنه تم إرسال تعزيزات من الجنود إلى البلدة للمساعدة في ملاحقة المسلحين، فيما يشن آلاف الجنود عملية عسكرية موسعة في جزيرة جولو منذ شهر أغسطس العام الماضي في محاولة للقضاء على المتمردين· على صعيد آخر، أطلقت شرطة الفلبين أمس حملة لملاحقة 12 جنديا متمردا ومشتبها بهم آخرين غداة محاولة فاشلة للإطاحة بالرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو· وانتشر نحو ألف جندي إضافي في مانيلا لقمع أي محاولة لزعزعة الاستقرار بعدما تظاهر الآلاف من المعارضين في الشوارع بمناسبة احتفالات ''يوم الأبطال القوميين''، منددين بالفساد في الحكومة· وقال رئيس الشرطة الوطنية الفلبينية أفيلينو رازون ''إن المخطط لا يزال نشطا''· وقال وزير الداخلية الفلبيني رونالدو بونو إن الشرطة تبحث عن 12 جنديا متمردا هربوا من الاعتقال مساء أمس الأول في فندق اقتحمته القوات الحكومية· وتضم قائمة المشتبه بهم الكابتن نيكانور فايلدون واثنين من المساعدين الأمنيين لقائد آخر محاولة انقلاب، عضو مجلس الشيوخ الفلبيني أنطونيو تريلانيس· وقد اعتقل تريلانيس والجنرال دانيلو ليم ونائب الرئيس السابق تيوفيستو جوينجونا وأسقف كاثوليكي جنود منشقين ونحو 12 مدنيا من أنصارهم واكثر من 40 من صحفياً إعلاميا كانوا يغطون التمرد واقتيدوا من فندق بيننسولا الفخم الى مركز شرطة فى مانيلا· وقال وزير الداخلية الفلبيني رونالدو بونو ''عندما تكون هناك عملية عسكرية وينتشر الصحفيون بين القوات والأشخاص الملاحقين، فإنهم يعوقون العدالة''· وقال رئيس أركان الجيش الفلبيني الجنرال هيرموجينيس إسبيرون ''إن المحققين يبحثون أيضا تورط مدنيين وسياسيين في الامر لكننا لا في غضون ذلك، واصل تريلانيس الدعوة إلى الإطاحة بأرويو· وقال ''مثل كل الأنظمة الشريرة ستكون هناك نهاية لحكومة أرويو وإذا كان هناك خاسر بعد نهاية هذه الازمة فهو الشعب الفلبيني لأن جلوريا ماكاباجال لا تزال في السلطة وستبقى هناك حتى بعد عام ·''2010