حرم الشباب فريق الإمارات من فوز كان في متناول يد لاعبيه عندما نجح وليد عباس من إحراز هدف التعادل لفريقه في الرمق الأخير من المباراة التي استضافها فريق الصقور على ملعبه برأس الخيمة والتي شهدت تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 78 عن طريق كاظميان من ضربة جزاء.
التعادل أبقى الصقور في دوامة الخطر فيما ساهمت النقطة في انتعاش آمال الشباب بالابتعاد عن تلك المنطقة بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة.
واعتمد فريق الإمارات على طريقة 4 - 4 - 2 وتنويع هجومه مما سبب ذلك إرباكاً للدفاع الشبابي الذي لم يجد المساندة من خط الوسط وأدى ذلك لزيادة العبء على حارسه خاصة، ولم يستغل الإمارات ذلك بشكل إيجابي مما أعطى لاعبي الشباب الفرصة للتماسك أكثر وتحويل الكفة لصالحهم في معظم فترات المباراة والتي بشكل عام لم ترتق للمستوى المأمول من الجانبين وإن كان الشباب الطرف الأفضل نوعاً ما من أصحاب الأرض الذين قدموا مباراة أقل مستوى مما قدموه في المباريات السابقة.
شوط متكافئ
جاءت البداية هادئة من الجانبين حيث كان الحذر واضحاً إلا أن ذلك لم يدم طويلاً خاصة من جانب الإمارات الذي كشف عن رغبته في تسجيل هدف مبكر يخلط به أوراق باولو مدرب الجوارح وفريقه وكشف عن ذلك من خلال التسديدة الرأسية للداوودي واتبعها كاظميان بتسديدة في الدقيقة التاسعة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس الشباب سالم عبدالله، هذه الرغبة حركت لاعبي الشباب الذين بدأوا في ترتيب أوراقهم ومبادلة أصحاب الأرض اللعب، إلا أن الصقور كانوا أكثر نشاطاً ورغبة في التسجيل من خلال الهجوم الضاغط الذي مارسوه على مرمى سالم عبدالله وكادوا أن يحققوا مبتغاهم في الدقيقة 19 عندما سجل الداوودي هدفاً إلا أن الحكم ألغاه بناء على إشارة من المساعد إبراهيم الشويهي على أساس أن الداوودي كان في وضعية تسلل.
وعاد بعدها الشباب إلى المباراة من خلال استحواذه على الكرة لا سيما في منطقة المناورة إلا أن وصوله إلى مرمى حسن الشريف لم يكن بالصورة التي تسمح بالتهديد سوى تسديدة ريناتو في الدقيقة 31 التي مرت بجوار القائم الأيسر.
ومع تراجع أداء أصحاب الأرض قام الشباب بعدة محاولات من أجل التسجيل وخلط أوراق الإمارات إلا أنها افتقدت التركيز.
وتشهد الدقيقة 41 تسديدة قوية من 40 ياردة للاعب خميس إسماعيل لامست عارضة مرمي سالم عبدالله وتحولت إلى خارج الملعب لتضيع فرصة ذهبية وهي أخطر فرصة لأصحاب الأرض في هذا الشوط، لينتهي الشوط سلبياً نتيجة وأداء.
شوط مثير
وجاءت بداية الشباب في الشوط الثاني نشطة حيث دخل أكثر رغبة من أصحاب الأرض، وقد كان واضحاً عليهم عدم التركيز مما أعطى الشباب الفرصة للتوغل إلى مرمى الشريف في محاولة لتسجيل هدف التقدم وضاعت فرصة لتحقيق ذلك عندما حول كارلوس كرة رأسية في الدقيقة 50 علت العارضة، بعدها أجرى عيد باروت مدرب الصقور تغييراً بإدخال كركار بدلاً من الداوودي ليبدأ بعدها الإمارات الدخول في أجواء المباراة بمبادلة الشباب اللعب والهجوم وقد عاب البطء أداء الفريقين لا سيما لحظة بناء الهجمة، ومع مرور الوقت وفي ظل إحساس لاعبي الإمارات بصعوبة المهمة والنتيجة لا تزال سلبية، شاب أداؤهم العشوائية ليستغل الشباب ذلك لمصلحته، بتكثيف ضغطه من أجل التسجيل وضاعت له أكثر من فرصة بالذات من عيسى عبيد في الدقيقة 67 عندما سدد كرة قوية كانت لها عارضة الشريف بالمرصاد، منقذة الصقور من هدف محقق، ويسدد بعدها كارلوس كرة فوق العارضة. وعلى الجانب الآخر وعلى الرغم من قلة الهجوم الإماراتي إلا أنه كاد في الدقيقة 75 من مفاجأة الشباب عندما حول عنايتي كرة رأسية لكن سالم عبدالله نجح في صدها.
كاظميان يسجل
في الدقيقة 78 يعرقل عيسى محمد مدافع الجوارح مهاجم الإمارات رضا عنايتي داخل منطقة الجزاء لم يتردد حكم المباراة في إطلاق صافرته معلناً عن ضربة جزاء لمصلحة أصحاب الأرض ينفذها كاظميان بنجاح معطياً فريقه التقدم والذي ساهم في نشاط لاعبيه أكثر وكادوا عن طريق عنايتي في الدقيقة 80 من تسجيل هدف ثان إلا أن رأسية عنايتي وجدت الحارس سالم عبدالله. ومع تراجع الإمارات للمحافظة على الهدف الذي يساوي ست نقاط. يستغل الشباب ذلك لتكثيف هجومه بغية معادلة النتيجة إلا أن دفاع وحارس الصقور كانوا “حجر عثرة” أمام رغبة الجوارح.
ومع الدقائق الأخيرة يفاجئ وليد عباس الجميع بتسجيل هدف التعادل للجوارح، هدف أسعد جماهيره وأحزن جماهير الإمارات التي وقفت بعد نهاية المباراة مذهولة من ضياع فوز في متناول اليد.
التعادل رفع رصيد الإمارات إلى 14 نقطة بينما رفع رصيد الشباب إلى 18 نقطة.
مسافي يذيق دبا الفجيرة الخسارة الأولى في دوري الهواة (ب)
سيد عثمان (الفجيرة) - فجر فريق مسافي أكبر مفاجأة في دوري الهواة (ب)، بعدما نجح بملعبه في الفوز على دبا الفجيرة المتصدر بهدف نظيف أحرزه المحترف التوجولي باد ارو سانيو في ختام مباريات الجولة السابعة والختامية للدور الأول للمسابقة.
وتجرع أبناء دبا الفجيرة مرارة الهزيمة الأولى الموسم، إلا أن القمة مازالت بأيديهم، حيث يمتلكون 13 نقطة، بينما ارتفع رصيد مسافي إلى 8 نقاط.
ونجح العربي في القفز إلى مقعد الوصيف بالفوز علي الرمس بعقر داره 2 - 1، ليرفع الفائز رصيده إلى 10 نقاط ويبقي رصيد الرمس عند 5 نقاط.
وكان العربي قد تقدم بهدفين نظيفين بالشوط الأول، أحرزهما مصطفي شهير بالدقيقة 16 وعيسي جمعة بالدقيقة 24، بينما سجل المحترف الطاهر الدغمي هدف الرمس الوحيد.
ونجح فريق الذيد في تحقيق المفاجأة الثانية لهذه الجولة، عندما فاز على رأس الخيمة بعقر داره 3 - 2.
وانتقل الذيد مع فوزه الثاني لهذا الموسم من المركز الرابع إلى الثالث بعد رفع لرصيده إلى 9 نقاط.
بينما فقد رأس الخيمة بملعبه مقعد الوصيف وتراجع إلى المركز الرابع برصيد 8 نقاط.
وكان رأس الخيمة هو صاحب هدفي السبق واللذين سجلهما أحمد عبدالقادر في الدقيقة 66 وروديني في الدقيقة 79 من ركلة جزاء، بينما قلب الذيد الموازين في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وخطف الذيد الفوز في الوقت القاتل وأحرز ثلاثيته لامين جاي في الدقيقة 84 وعلي جمعة بالدقيقة 91 وسليمان سالم بالدقيقة 93، لتنتقل الفرحة من لاعبي رأس الخيمة إلى لاعبي الذيد وسط ذهول جماهير الخيماوي.
عدد اليوم
