كابول (وكالات) - قتل حارسان على الأقل بهجوم انتحاري عند مدخل مركز تجاري في وسط العاصمة الأفغانية كابول، بحسب وزارة الداخلية، فيما قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) إن أحد أفرادها قتل بانفجار قنبلة جنوبي البلاد دون أن تعلن مزيدا من التفاصيل. من جهة أخرى، توقعت حركة طالبان أن تكون حكومة كرزاي الحكومة المقبلة التي سيطيحها شعبها بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك.
وأعلن زمراي بشاري الناطق باسم الوزارة أن الانتحاري فجر حزامه الناسف عندما أوقفه الحراس عند مدخل مركز كابول التجاري. وقال إن “حارسين قتلا وأصيب آخرون بجروح.. كان هناك انتحاري واحد”.
وكان مسؤول في شرطة المدينة أكد في وقت سابق أن مسلحين هاجموا مركز كابول التجاري وأن انفجارا وقع فيه. وأكد متحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم موضحا أن “أربعة انتحاريين تمركزوا في مبان عدة حيث تدور مواجهات مع قوات الأمن”. ويضم المركز محلات وفندقا فخما. ورغم تحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة بشكل عام منذ سنتين، تبقى كابول عرضة لاعتداءات وهجمات غالبا ما تعلن طالبان مسؤوليتها عنها وتستهدف خصوصا القوات الأفغانية والدولية وأحيانا مدنيين أجانب.
من جهة أخرى، توقعت حركة طالبان أمس الأول أن تكون حكومة أفغانستان المدعومة من الولايات المتحدة الحكومة المقبلة التي سيطيحها شعبها بعد سقوط مبارك، حسبما نقل الموقع الأميركي لمراقبة مواقع المتشددين (سايت).
وأوضح الموقع أن طالبان بثت رسالة بالباشتونية على موقعها الالكتروني تؤكد فيه أن سقوط الرئيس المصري يثبت أن “كميات من الأسلحة وأعدادا من الجنود ومساعدات أجنبية طائلة، كل ذلك لا يمكن أن يبقي نظاما في السلطة ولا يمكن أن يؤخر إلى الأبد قافلة آمال ومطالب أمة”. وتتوقع الرسالة أن يثور الشعب الأفغاني ويطيح بحكومة كابول بسبب تفشي الفساد و”الفظاعات” التي ارتكبتها الولايات المتحدة في هذا البلد.
من جهة اخرى، أعلنت مصادر قضائية وفي اللجنة الانتخابية أن الشرطة الأفغانية صادرت أمس صناديق تحوي بطاقات اقتراع من الانتخابات التشريعية التي جرت في سبتمبر الماضي بطلب من القضاء الذي يعترض على النتائج. وقال حقوقي طلب عدم كشف هويته إن محكمة خاصة شكلها الرئيس حميد كرزاي للتحقيق في عمليات التزوير في الانتخابات التي جرت في 18 سبتمبر، أمرت الشرطة بتنفيذ هذه العملية.
عدد اليوم
