الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الظفرة يصطاد 3 عصافير بحجر واحد

الظفرة يصطاد 3 عصافير بحجر واحد
6 ابريل 2008 00:55
أسعدت النقطة الـ21 فارس الغربية الذي عاد من بيت الكوماندوز بفوز غال بعد أن اصطاد 3 عصافير بحجر واحد، حيث حقق ما سعى إليه بإيداع 3 نقاط في بنك الظفرة كان في أمس الحاجة إليها، وعزز فوزه السابق بتكرار نفس السيناريو بعد ثلاثية الدور الأول، وأنعش آماله بالبقاء والاقتراب من منطقة الأمان· ومباراة أمس الأول أكدت أن ثورة فارس الغربية لم تأت من فراغ، وأن الطفرة مستمر في الظفرة بعد أن عرف من أين تؤكل الكتف الشعباوية، حيث فرض الفريق أسلوبه الدفاعي الذي أدى به في شوط اللعب الأول، ليفاجأ الشعب باستراتيجية مختلفة في الشوط الثاني، ومارس الفرسان هجوما ضاغطا أسفر عن هدف المباراة الوحيد· أما الشعب الذي لازال يعاني من زلازل غريمه ''الشارقة'' فلم يقدم ما يقنع خاصة في شوط اللعب الثاني، وأدى مباراة سيئة بعد أن تباعدت خطوط الفريق الثلاثة، لينعكس ذلك سلباً على المحصلة النهائية للمباراة، لتخرج جماهير الكوماندوز غير مصدقة ما حدث في الملعب، وصبت جام غضبها على الجهاز الفني الذي لم يوفق في تغييراته، خاصة عندما أخرج سعيد طارش أفضل اللاعبين حركة في الهجوم الشعباوي· واصل الشعب نزيف النقاط بخسارته الثانية على التوالي، حيث لم يذق حلاوة الفوز 53 يوماً، وكان آخر فوز حققه في الحادي عشر من فبراير الماضي حينما تخطى العين 2/،1 ثم تعادل في الدور الثاني أمام الأهلي 1/،1 وأمام الإمارات 3/3 وأمام النصر 2/،2 ثم الخسارة أمام الشارقة 1/4 في ديربي الإمارة الباسمة والظفرة أول أمس· ومن جانبه وصف المصري أيمن الرمادي مدرب الظفرة خلال المؤتمر الصحفي الهادئ والذي غاب عنه التونسي لطفي البنزرتي وحضره مساعده المغربي مولودي مذكر المستوى الفني للشوط الأول بأنه أقل من المتوسط من جانب فريقه، من منظور أن لاعبي الظفرة عانوا من السفر من إمارة لأخرى، كما أن الفريق كافح لآخر لحظة في المباراة السابقة أمام الوحدة، مشيرا إلى أن اللاعبين بذلوا جهداً مقدراً خلال 98 دقيقة، ليواجه الفريق مباراة صعبة أخرى أمام الشعب على ملعبه بعد رحلة شاقة من الغربية· ومضى مدرب الظفرة في حديثه قائلاً: الأداء في شوط اللعب الأول كان بكل المقاييس بطيئا مما انعكس على الفنيات، حيث كنا نسعى فيه إلى التخلص من الإجهاد الذي أصاب اللاعبين ونجحنا فيما سعينا إليه خلال مجريات الشوط الثاني، حيث كان الظفرة الأفضل بعد أن رفعنا منذ بدايته شعار تحقيق نتيجة إيجابية وقد كان· وقال: تفكيرنا كان في النتيجة بغض النظر عن الأداء، مشيراً إلى أن التنظيم الدفاعي للفريق كان أفضل من الشق الهجومي· أضاف: الشعب قادر على الخروج من دائرة أحزانه، فهو فريق جيد صعب المراس لم يظهر بمستواه المعهود في جولة أول أمس، والهزيمة لا تقلل من مكانة الفريق في خريطة الدوري، حيث إنه يملك جهازاً فنياً يجيد قراءة الملعب· توقعت إهدار ركلة الجزاء وكشف مدرب الظفرة عن أنه كان لديه إحساس كبير بأن محترف الشعب مهرزاد معدنجي سيهدر ركلة الجزاء، من منظور أن المحترف الإيراني بعيد عن مستواه، مشيراً إلى أن إهدار هذه الركلة كان له مردوده الإيجابي على أداء الظفرة وفي ذات المقابل مردوده السلبي على لاعبي فريق الشعب· وقال: استراتيجية الجهاز الفني إنجاز مهمة البقاء واللعب في دوري المحترفين، حيث نسعى سعياً حثيثاً الى تحقيق المركز السابع والبقاء· في المقابل ارتسمت علامات الحزن على وجه مولودي مذكر مساعد مدرب الشعب لخسارة فريقه للمرة الثانية على التوالي، وعزا الهزيمة إلى عدة عوامل على رأسها توقف الدوري 21 يوماً والذي لم يخدم الشعب في أعقاب تحقيقه للفوز في 5 مباريات متتالية، مما أثر على الفريق، وغياب بعض العناصر المؤثرة عن المشاركة بسبب الإصابة أو الطرد ووقوع بعض اللاعبين في فخ الأخطاء وغياب الانضباط التكتيكي لدى 3 لاعبين، إضافة إلى أن الخسارة السابقة في ديربي الشارقة ألقت بظلالها على مباراة الظفرة، مشيراً إلى أن الخسارة ليست نهاية المطاف· ومضى مساعد مدرب الشعب في حديثه قائلاً: بعض اللاعبين الجدد الذين شاركوا في مباراة الظفرة حققوا النجاح أمثال سعيد طارش وثامر محمد أحمد وطارق سعيد· وقال: إهدار ركلة الجزاء من قبل اللاعب مهرزاد معدنجي كان نقطة تحول في المباراة وساهم مساهمة كبيرة في غياب التركيز عن بعض اللاعبين، مما انعكس على النتيجة النهائية· واعترف مولودي بتراجع مستوى بعض اللاعبين أمثال سيف محمد ونبيل إبراهيم، مشيراً إلى أن الفريق بحاجة إلى ترتيب الأوراق ومراجعة الحسابات حتى يعود الكوماندوز قوياً كما كان· أضاف: ما يحدث للشعب حالياً وارد في عالم كرة القدم، فريال مدريد خسر 3 مباريات في الدوري الإسباني، مشيراً إلى أن الشعب يملك مقومات المنافسة وقادر على استعادة نغمة الفوز متمسكاً بالأمل وخاصة أن له مباراة مؤجلة أمام الوحدة· وحول التغيير في التشكيلة التي خاض بها مباراة أمس الأول أوضح أن التغييرات فرضها غياب 4 من أعمدة الفريق وهم: علي سامرة وراشد الدوسري وخالد صقر وعادل الشاذلي· وحول المباراة المقبلة أمام الشباب قال: ستشهد تغييرات في أعقاب عودة المصابين، حيث نسعى إلى علاج الجانب النفسي للخروج من دائرة الإحباط بعد خسارتي الفريق أمام الشارقة والظفرة، مشيراً إلى أن هاتين الخسارتين لن تهزا بيت الكوماندوز، خاصة أن الشعب لم يكن في يومه خلال مباراتي الشارقة والظفرة وهكذا هي كرة القدم·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©