يمثل قصر الحصن ببنائه الذي يعد شاهد عصر على زمنين لكل منهما مذاقه في العقل والوجدان، تحدياً حقيقياً لقوانين النسيان الطبيعي فهو استطاع باقتدار أن يعيد نماذج مهمة من التاريخ إلى حيز الوجود الإنساني بما يتسق مع مشروع إعادة الشكل القديم له، وعلى الرغم من الاحتفال السنوي بقصر الحصن الذي يرمز إلى قوة الحياة والنشاط في محيط إمارة أبوظبي من البداية الهادئة إلى القمة العالية، إلا أنه من الملاحظ أنه في حد ذاته ظاهرة ترسم مشاهد ناجحة من العلاقات الإنسانية والحياة الاجتماعية والتعاملات اليومية، بما يمثل تجربة تلتحم فيها العناصر كافة، ويقدم عالماً غنياً مكتملاً في مراحله التاريخية وتطوره ونمائه عبر قرنين من الزمان .
ويأتي مهرجان قصر الحصن بما يشمل من أنشطة مختلفة وبرامج متنوعة في الفترة من 20 فبراير إلى 1 مارس من العام الجاري كنوع من الحفاظ على عملية التواصل الحميم بين الأجيال في محاولة جادة للتعرف على بعض أسرار قصر الحصن التي كان من الطبيعي أن تحتاج إلى وقت طويل لظهورها على مسرح الحياة لكنها تتجلى اليوم أمام عين الناظر في وثائق مركزة وبناء حي يمتلك إمكاناته الحيوية في قلب العاصمة أبوظبي، بما يؤكد أنه سيظل دليل مراحل متوهجة ليبقى قصر الحصن مادة ثرية للحكاية الشعبية وذاكرة قوية عبر الزمان والمكان.
جزيرة أبوظبي
توجه إلى أحد أسواق مدينة أبوظبي التي تعج بالحركة، واجتمع بسكانها المفعمين بالحياة. تعلم حياكة السدو، أو قم بركوب الخيل أو استمتع بزيارة بيت الزهبة.
قصر الحصن
تجوّل في هذ المبنى الرائع، وشاهد قصر الحصن عن كثب، راقب البنّائين الإماراتيين والحرفيين أثناء أداء عملهم وشارك في صنع التاريخ لدى قيامك
بالحفريات.
الصحراء
تجوّل بين الخيام الصحراوية وشاهد الإبل وأهميتها للإنسان، جرّب الحرف التراثية اليدوية، وتعلم كيفية الحياكة بالطريقة الإماراتية وتعرّف على كيفية إعداد بعض الأطعمة الشعبية.
معرض قصر الحصن
يروي هذا المعرض قصة أبوظبي وسكانها، من خلال مبناها الأكثر أهمية: قصر الحصن.
محور حياة
الحياة في البر والبحر، محور أساسي اعتمد عليها تراث دولة الإمارات واستمد منها الكثير من تفاصيله، التي ترتدي اليوم أجمل حللها في مهرجان قصر الحصن، وتنقل خبرتها إلى الأجيال الجديدة، إذ عاش البعض حياة بداوة نظراً لطبيعة الأرض، ولعبت النخلة دوراً مهماً في طريقة العيش والاستفادة من منتجاتها كثيراً في المأكل والمسكن بالإضافة إلى التجارة.
الشجرة المباركة
تسخر الدولة جهوداً كبيرة في سبيل تطوير زراعة النخيل على مستوى زيادة أعداد الشجرة المباركة، واتساع الرقعة المزروعة في مختلف أنحاء الإمارات، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية وتحسين نوعية التمور المنتجة، حيث يقدر عدد أشجار النخيل بالدولة بحوالي 40 مليون نخلة، 8.5% منها في منطقة العين.
الواحة
اطلع على نمط الحياة الزراعية في الواحة بينما يقوم سكانها بالاعتناء بأشجار النخيل. مستخدمين هذه الشجرة المعطاء للحصول على مواد البناء واللوازم المنزلية.
ثمار النخيل
الفرض، الخنيزي، الخصاب، النغال وتعتبر هذه الأنواع هي الأساسية - وهناك أبو معان، البري، الرميلة، الهلالي، قش سويح، قش عويشة، قش العضاض، الزاد، الزبد، الخلاص، علك. وجميعها بيضاء اللون - وهناك قش أبو صلوع، القش الأخضر، قش حنضل، وتكون حمراء اللون.
عرض كفاليا
استعراض فني يضم 50 حصاناً مع فرسانها بمشاركة فنانين استعراضيين وموسيقيين من جميع أنحاء العالم، عرض حي يقام للمرة الأولى في المنطقة.
البحر
اكتشف الحياة الساحلية الحيوية في أبوظبي، وعش أجواء البحر بكل ما يحمله من أصوات ومعالم، شاهد صانعي القوارب أثناء عملهم وقم برؤية السلاحف وتعلّم كيفية صُنع شبكة صيد محلية.
المجمع الثقافي
يقدم المجمع الثقافي برنامجاً للفنون الأدائية ومجموعة من الأنشطة طوال فترة المهرجان، اشترك في ورش العمل الحرفية المناسبة لجميع الأعمار، قُم بزيارة مقهى «القهوة» لتذوق القهوة الإماراتية الأصيلة.
عدد اليوم
