الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اتحاد الغرف الإسلامية يؤسس بنكاً للإعمار

اتحاد الغرف الإسلامية يؤسس بنكاً للإعمار
2 ديسمبر 2007 23:31
قرر اتحاد الغرف الإسلامية تأسيس أول بنك إعمار إسلامي في البحرين، برأسمال 100 مليون دولار أميركي، يناط إليه فيما بعد إطلاق عدد من الأدوات والمنتجات الاستثمارية تصل قيمتها إلى 111 مليار دولار، حيث يقوم البنك بتمويل عدد من المشاريع التنموية والاستثمارية في كافة البلاد الأعضاء في الاتحاد الذي يضم 45 مليون صاحب عمل· ويأتي إنشاء البنك في البحرين في إطار خطط الاتحاد الرامية إلى تأسيس أربع شركات كبيرة في القطاعات المالية والتدريب والسياحة والبنى التحتية واستكشاف الفرص الاستثمارية بالدول الأعضاء في الاتحاد، حيث أوشكت بيوت خبرة على الانتهاء من دراسات الجدوى اللازمة لإنشاء هذه الشركات التي سوف تستثمر عشرات المليارات من الدولارات· أكد ذلك رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ صالح عبدالله كامل، وأضاف أن المجلس اتخذ قراراته بشأن إنشاء هذه الشركات، لتنمية القدرات والإمكانيات الاقتصادية والتجارية والسياحية في هذه الأقطار، من خلال تنمية رؤوس الأموال البشرية فيها، والنهوض بمستويات التعليم والتدريب المتواضعة في الوقت الراهن، إلى ما يلبي الاحتياجات الحقيقية لدول الاتحاد التي لا يتعدى حجم التبادل التجاري بينها 13% من حجم تجارتها مع العالم، و3% إذا استثنينا الصادرات النفطية· وقال: ''إن اتحاد الغرف الإسلامية الذي يضم تحت عضويته 45 مليون صاحب عمل، استطاع جمع 80% من رأسمال شركة استكشاف الفرص الذي يقدر بـ100 مليون دولار أميركي، غير أنه تبعا للدراسات التي أجرتها مؤسسة إيرنست ويونغ، فإن الشركة سوف تطلق عددا من الأدوات الاستثمارية من بينها صناديق استثمارية بقيمة 100 مليار دولار أميركي أسهم استثمار بقيمة 10 مليارات دولار، وأسهم مضاربة بقيمة مليار دولار''· أما الشركة الثانية، فستكون شركة مالية تحت مفهوم بنك الإعمار، حيث انهت الجهات الموكلة إليها مهام توفير دراسة الجدوى اللازمة من الدراسة، حيث من المقرر أن يصل رأسمال المصرف الى 400 مليون دولار يتم جمعها من خلال أسهم مضاربة، أما الشركة الثالثة، فستكون مهمتها تدريب مواطني دول الاتحاد التي تضم 57 اتحادا للغرف، تابعة لأكثر من 700 غرفة صناعة وتجارة وزراعة· فيما ستكون الشركة الثالثة متخصصة في مجال تدريب وتنمية القدرات البشرية في دول الاتحاد، وتم تحديد رأسمالها بـ100 مليون دولار أميركي، وتم تكليف شركة برايسش ووتر هاوس لعمل دراسات الجدوى اللازمة لذلك، وبالفعل، فإنه حسب الخطط المنجزة حتى اليوم لإنشاء هذه الشركة، فإن جميع النتائج تشير إلى أن هذه الشركة سوف تقدم الكثير من فرص التدريب العالية للعمالة في الدول الإسلامية التي تنمو أسواقها بشكل لافت، فيما تضخ مؤسسات التعليم مئات الآلاف من الباحثين الجدد لفرص عمل تسيطر العمالة الوافدة من دول غير إسلامية على قدر كبير من فرص العمل المتاحة فيها· وفي سياق متصل أشار الشيخ صالح كامل وهو رئيس مجلس إدارة المجلس العام للبنوك والمصارف الإسلامية، إلى أن حجم الأموال المستثمرة في 300 مؤسسة مالية إسلامية يقدر حاليا بنحو 400 مليار دولار، يضم المجلس منها تحت مظلته 120 مصرفا، ونالت معظم هذه المصارف تصنيفات ائتمانية عالمية عالية جدا، ما يعني أنها بنوك رائدة على مستوى العالم من حيث حجم الأموال المستثمرة فيها ومن حيث تصنيفاتها وملاءاتها المالية، غير أن مساهمة هذه المصارف في عمليات التنمية الداخلية في هذه الدول وجودة منتجاتها ما زالت غير مرضية·
المصدر: المنامة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©