منتدى الرياض يناقش تحديات الاقتصاد السعودي

يناقش منتدى الرياض الاقتصادي الذي بدأ أعماله أمس في السعودية التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي الذي يشهد تحولات مهمة في السنوات الأخيرة· ومنتدى الرياض الاقتصادي هو تجربة قريبة الشبه من منتدى جدة الذي أكمل أكثر من عشر سنوات حتى الآن، ويحاول المنتدى في دورته الحالية، وهي الثالثة، أن يلفت الأنظار إلى مجموعة من القضايا من بينها التشريعات والأنظمة ودورها في تقدم الاقتصاد الوطني، وقضايا التنمية المستدامة، وتنمية كفاءات الشباب السعودي، بجانب تشخيص المعوقات أمام الاستثمارات السعودية ووضع الخيارات المناسبة لتهيئة الاقتصاد السعودي للمرحلة المقبلة· وقال الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي الدكتور محمد الكثيري: إن الدورة الثالثة للمنتدى ستخرج بعدد من التوصيات القوية والتي آمل أن تجد طريقها للتطبيق، بذات القدر الذي حظيت به توصيات الدورتين الأولى والثانية· وأوضح في حديثه أن منتدى الرياض يؤكد ضرورة حفز النمو الاقتصادي، وتوسيع مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، والربط بين نتائج البحث العلمي والقطاع الخاص، ودعم الصناعات الموجهة للتصدير ضمن التوصيات التي وجهها بشأن السياسات الحكومية، إذ تبنت الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار برنامجا متكاملا لتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة وجعلها ضمن الدول العشر الأول في الجاذبية الاستثمارية مع حلول عام ،2010 إذ تم تحديد عدة آليات لتحقيق هذا الهدف تشمل إدارة بيئة الاستثمار بعمل احترافي يعتمد على المقارنة الموضوعية مع التجارب الدولية المتميزة في جذب الاستثمار وفقا لمعايير التنافسية الدولية، وإنشاء مدن اقتصادية توفر كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة للمستثمرين ورجال الأعمال بالتنسيق مع الجهات الحكومية· وذكر الأمين العام لمنتدى الرياض انه والمسؤولين الآخرين في المنتدى يبذلون جهدهم لأن يكون منتدى الرياض مماثلا للمنتديات العالمية الاقتصادية مثل ''دافوس'' في جذبه للشخصيات العالمية في حقول الاقتصاد والنفط والغاز والقادة السياسيين، وفي جانب القضايا التي يناقشها ومدى صلتها بحاضر ومستقبل البلد الذي تعقد فيه·