الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غادة عادل: أضمن أعلى مشاهدة لـ«مكان في القصر» على «أبوظبي الأولى»

غادة عادل: أضمن أعلى مشاهدة لـ«مكان في القصر» على «أبوظبي الأولى»
20 فبراير 2014 22:10
محمد قناوي (القاهرة) - تطل غادة عادل من شاشة قناة أبوظبي الأولى بمسلسلها الجديد «مكان في القصر»، في عرض أول على الشاشات العربية. وكتب المسلسل محمود البزاوي ويشاركها البطولة باسل خياط وفادية عبدالغني ومحمود الجندي وتامر هجرس والراحل جمال إسماعيل في آخر ظهور درامي له قبل وفاته وأخرجه عادل أديب. عبرت غادة عادل عن سعادتها بعرض مسلسلها «مكان في القصر» على شاشة قناة أبوظبي الأولى كعرض أول على الشاشات العربية وقالت: هذه القناة تتميز بسمعة طيبة وتملك جمهوراً عربياً عريضاً وأضمن للمسلسل أعلى نسبة مشاهدة. أجواء رومانسية وأضافت غادة عادل: تدور أحداث المسلسل حول فتاة تسعى إلى حقها في إرث قصر والدها، الذي يرحل من دون أن يُعلم أحد أنها ابنته، سوى مدير القصر وكاتم أسراره، ما يتسبب في المشاكل بينها وبين أسرة صاحب القصر. وعندما تطالب بحقها في قصر والدها، تصطدم مع أقاربه، الذين يرفضون الاعتراف بها كابنة للراحل طمعاً في القصر ومحتوياته الثمينة. فتسعى الفتاة إلى إثبات نسبها من خلال إبراز عقد زواج والدها بوالدتها، وتلجأ إلى مدير القصر للتغلب على مخاوفها. وعن سبب حماسها لهذا العمل، قالت: أعجبت به فهو يشبه العمل الروائي وشخصياته مرسومة بدقة كما كنا نراها في روايات كبار الكتاب، ويشبه المسلسلات التركية في التركيز على تفاصيل الشخصيات التي يحمل كل منها غموضاً، إضافة إلى قصة حب صعبة وأحداث شائكة خلال المسلسل، ونقدم شكلًا جديداً من الدراما التلفزيونية والمخرج عادل أديب يقدم تكنيكاً مختلفاً متماشياً مع الأحداث، بالإضافة إلى الصورة التي يقدمها سمير بهزان. وأضافت: مسلسل «مكان في القصر» يشبه الدراما التركية مع العديد من الأختلافات، لأن به أجواء الرومانسية والحب المتوافرة في المسلسلات التركية، وركزنا على تفاصيل الشخصيات، ولكن إيقاع المسلسل مختلف تماماً، وشكل الدراما مختلف، لذلك فهو خليط بين الدراما المصرية والتركية. «كان زمان في المحروسة» وقالت: لم أتردد في قبول المشاركة بمسلسل «كان زمان في المحروسة»، وكانت هناك العديد من النقاط الإيجابية التي حمَّستني لهذه التجربة أولها وجود المخرج عمرو عرفة، لأنني أحببت العمل معه منذ قدمنا فيلم «ابن القنصل» مع أحمد السقا وخالد صالح، والمسلسل مختلف عن الأعمال السائدة فهو اجتماعي تاريخي، يسرد العلاقات داخل قصر عابدين. بالإضافة إلى أنها المرة الأولى أيضاً التي أقدم فيها دوراً تاريخياً في عمل درامي مع كوكبة من النجوم الذين يعملون في هذا المسلسل، وعلى رأسهم يسرا ونيللي كريم ونور وكارمن لبس وقصي خولي. وعن هذه التجربة الأولى في الدراما التاريخية، قالت: المسلسلات التاريخية صعبة، وعندما قرأت هذا المسلسل لم أثق بأنني سأستطيع أن أشارك فيه لكن طريقة الكتابة ووجود عمرو عرفة وكوكبة الفنانين الذين يشاركونني التجربة شجعني وذاكرت كل التفاصيل حتى تخرج الشخصية بشكل جيد. وأضافت: هذه الشخصيات تمثل تحدياً وأحياناً يبحث الفنان عن هذه المغامرات والتحديات حتى تغير نمط أدائه ويختبر نفسه في مساحات تمثيل مختلفة وهذا ما شجعني لأنني أحياناً أفاجأ بأدائي في مثل هذه الظروف كما حدث لي في تجربة فيلم «شقة مصر الجديدة» مع المخرج محمد خان، فلم أصدق أنني قدمت هذه الشخصية وبهذا الأسلوب والجمهور سيفاجأ بي في المسلسل، خاصةً أن الشخصية محورية وتؤثر على الأحداث بشكل كبير، حيث أجسد دور جارية في القصر الملكي. لا توجد من تنافسني وحول رؤيتها في عرض المسلسل بعيداً عن رمضان، قالت: هذه فكرة رائعة، كنت أسعى إليها منذ سنوات، وقد طالبت القنوات والمنتجين بالبحث عن مواسم بديلة للدراما، بدلاً من التكدس والزحام في رمضان كل عام. لكن الفكرة كانت تقابل بالرفض بسبب الإعلانات، لأن سعر الإعلان في رمضان يختلف عن خارج رمضان، وهذا ما يجعل المنتج يبحث عن الربح المادي فقط. وقالت: تركيزي على الدراما يفوق حضوري السينمائي، ومن ينظر للمشهد الدرامي بصفة عامة يشاهد بوضوح أنه لا يوجد إنتاج سينمائي والإنتاج التلفزيوني هو البديل للفنان الآن وعليه اختيار أفضل الأعمال التلفزيونية بدلاً من البقاء بلا عمل، وأنا أعشق السينما وإذا كانت هناك مقارنة بين عمل تلفزيوني وآخر سينمائي فسأتجه إلى السينما. وأوضحت: لا توجد من تنافسني من بنات جيلي فأنا مختلفة عن الكل، ولي أسلوبي الخاص ومعظم الممثلات متفردات ولا يوجد من ينافسهن، فمنى زكي مثلاً لا ينافسها أحد، وأيضاً غادة عبدالرازق ويسرا وليلى علوي ومنة شلبي ورانيا يوسف. وأضافت: هناك الكثير من الفنانات يلفتن انتباهي في الجيل الجديد، وخاصة حورية فرغلي التي لها أسلوبها في اختياراتها الفنية وهي ممثلة جيدة ولديها الكثير من الإمكانات. وهناك كثيرات غيرها ولا أريد أن أنسى أحداً. أنا محظوظة تقول غادة عادل: أنا محظوظة بكل من عملت معهم، وأتمنى أن تجمعني بهم أعمال أخرى، ومنهم أحمد السقا وأحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وأحمد عز، وأتمنى العمل مع عادل إمام ونور الشريف ويحيى الفخراني لأنهم تاريخ ووجودنا بجوارهم سيفيدنا كثيراً. وعما تفعله أثناء انشغالها عن أولادها بالتصوير، أكدت: الموضوع صعب جداً، لأني أضطر يومياً لأن أتابع أخبارهم أولاً بأول، حتى أثناء التصوير وأستغل أي فرصة لأتحدث معهم جميعاً، حتى أطمئن عليهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©