إيقاف سانجاهور مهمتي الأولى

أمين الدوبلي(أبوظبي) - أكد الأسترالي لوكاس نيل قلب دفاع الجزيرة أن مباراة فريقه اليوم مع بني ياس، تعد “مفترق طرق”، سوف يتحدد من خلاله الاستمرار في المنافسة بقوة على لقب الدوري، أو اتساع الفارق، وتضاؤل الفرص مع المتصدر العيناوي، مشيراً إلى أنها لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، لأن الفريقين يملكان رغبة الفوز، ولا يتحمل أي منهما الخسارة، لأن بني ياس هو الآخر تعرض للخسارة في الأسبوع الأخير أمام الوصل. وقال: إن لقاء اليوم سوف يكون مغلقاً من الطرفين، حتى يتم تسجيل الهدف الأول، وبعده سوف يتخلى الفريق المتأخر عن دفاعه ويندفع للهجوم، وفي هذه الحالة يرتفع “رتم” اللقاء، وكل الاحتمالات واردة، وأعتقد أننا في الجزيرة لو سجلنا الهدف الأول، وكانت لنا الأسبقية سوف نفوز، لأننا نملك مهاجمين خطيرين ولديهم القدرة على التسجيل من أنصاف الفرص، عندما يندفع لاعبو بني ياس للهجوم، من أجل التعويض. وأضاف: بني ياس كله خطير، ولكن سانجاهور والكرات العرضية، هو مكمن الخطورة، لأنه يملك إمكانات بدنية عالية، ويرتقي بشكل جيد ليلعب برأسه، وسوف تكون مهمتي الأولى إيقافه، خصوصاً في الكرات العرضية، وأطالب زملائي بمساعدتي في الحد من العرضيات، خصوصاً من يوسف جابر. وعن المهاجمين الذين يحسب لهم ألف حساب في الدوري الإماراتي خصوصاً أنه واجههم جميعاً خلال الدور الأول الذي يعتبر أكثر اللاعبين المشاركين من الجزيرة بحساب عدد الدقائق في المباريات، قال: من حسن حظي أنني ألعب في الفريق الذي يضم أوليفييرا، فهو حالة خاصة، وأعتبره أخطر مهاجم في المنطقة بالكامل، وليس في الإمارات فحسب، وأواجه الأمرين في محاولة إيقافه في التدريبات، نظراً لمهاراته وقدراته الخاصة وسرعاته، ومن بعده جرافيتي وسياو الخطيران. وفي رده عما إذا كانت هناك مشكلة دفاعية في الجزيرة هذا الموسم قال: الدفاع ليست مهمة لاعبي الدفاع وحدهم فحسب، ولكنها مهمة الفريق كله، وإذا كنا قد عانينا في عدد كبير من المباريات هذا الموسم، فإننا في المباريات الثلاث الأخيرة بكأس اتصالات ودوري المحترفين حافظنا على الشباك نظيفة، ونسعى بكل قوة من أجل الحفاظ عليها كما هي الآن، وثقتي في نفسي وفي زملائي كبيرة. وعما إذا كان يحاول مزاولة مهاراته في التسجيل وهز شباك المنافسين من خلال مشاركته في الكرات العرضية، واستغلال طوله الفارع قال: أمامي هدفان في هذه المباراة، أولهما الحفاظ علي شباك فريقي نظيفة، وهو المهم، والثاني هو المساعدة في الكرات العرضية ومحاولة التسجيل وهذا الأقل في الأهمية، وفي كل الأحوال فأنا أتمنى أن أسجل ما دام ذلك يصب في مصلحة الجزيرة. وعندما سألنا لوكاس عن توقعاته للنتيجة أشار إلى أن كل الاحتمالات واردة في النتيجة، ولكنها لن تكون كبيرة، وأتمنى أن تكون لصالح الجزيرة، لأننا مصممون على الاستمرار في المنافسة، واستثمار هدايا الآخرين، ومن أجل ذلك، فإن الفوز وحده هو المقبول بالنسبة لنا وثقتنا كبيرة بأنفسنا لإدراكه.وعن ترشيحاته للقب وماذا ينقص الجزيرة للفوز به للعام الثاني علي التوالي أكد نيل أن الجدول يشير إلى أن العين والنصر والجزيرة المنافسين، وأنا أقول العين والجزيرة، هما الفريقان اللذان يملكان الاستمرار في المنافسة، ولكن بشرط أن يفوز الجزيرة في 8 مباريات من المباريات التسع الباقية لنا ومن بينها لابد أن يكسب العين. وبالنسبة المباراة التي أحبطته كثيراً قال: أعتقد أن أسوأ مواجهة لعبناها كانت أمام العين على ملعبنا، وكنا بعيدين تماماً عن مستوانا، وتأثرنا بغياب ريكاردو أوليفييرا، ووقعنا في أخطاء بالجملة، وهذه المباراة جعلت العين في الصدارة. وبشأن الأمور التي تعجبه في الجزيرة: مبسوط بالحالة العائلية في الجزيرة، وثقافة اللاعبين، وقدراتهم الفنية العالية، والاحترافية التي يتعاملون بها، والتي لا تقل عن المناخ الاحترافي الذي عايشته في الدوري الإنجليزي، مع وست هام وبلاكبيرن، أما الأمور التي لا تعجبني، فهي محدودة وتتمثل في فقدان التركيز أحياناً في بعض المباريات والأوقات الحاسمة، وخروج اللاعبين منكسي الرؤوس بعد الخسارة وهذا ليس له علاقة بالكرة لأنها مكسب وخسارة. وعن تقييمه العام لتجربته مع الجزيرة قال: حتى الآن نسير في الاتجاه الصحيح، ولكن لدي الأفضل الذي أقدمه للفريق في المرحلة المقبلة، وعندما تلقيت العرض للانتقال للجزيرة كان أهم دافع لقبوله، هو أن الجزيرة فريق بطل، أتيته بطلاً، ولن أتركه إلا بطلاً، وهذه رسالتي لجمهور “الفورمولا”، ونحن الأقرب حالياً للكأس وكأس اتصالات، وسوف نبذل كل جهدنا في الحفاظ على فرصنا في المنافسة في الدوري، ولكن الحقيقة تقتضي أن نقول إن قرار الدوري لم يصبح بأيدينا وحدنا فلدينا شركاء آخرين ونحتاج لمساعدة الآخرين. التدريب الأخير أبوظبي(الاتحاد) -ركز الجهاز الفني لبني ياس على اللعب في وسط الملعب والاستحواذ على منطقة الوسط، فضلاً عن التدريب على الهجوم المرتد السريع في ظل القوة الضاربة التي يتمتع بها الجزيرة والغيابات التيً يعاني منها بني ياس، الأمر الذي قد يفرض عليه اللجوء للدفاع في أوقات كثيرة من المباراة. و تألق في التدريب الأساسي للجزيرة إبراهيما دياكيه، وقدم مستوى رائعاً، استحق من خلاله إشادة المدرب وزملائه سواء في صناعة الفرص أو في تسجيل الأهداف، وذلك خلال التقسيمة التي أجراها المدرب على 4 فترات، بواقع 8 دقائق في كل فترة، وظهر أيضاً دلجادو بمستوى جيد في التسديد والتمرير، وحافظ ريكاردو أوليفييرا على مستواه نفسه الذي يقدمه في المرحلة الأخيرة، وحرص المدرب فرانكي على عدم توضيح نيته في البداية بباري أو أحمد جمعة الذي عاد ليدخل دائرة اهتمامه من جديد، كما أنه لم يتضح بشكل كامل ما إذا كان سيدفع بعلي عباس كبديل لخميس إسماعيل أم أنه يشرك عبد السلام جمعة، وأجل فرانكي القرار إلى يوم المباراة. غيابات أبوظبي (الاتحاد) - يغيب عن صفوف بني ياس في مباراة اليوم خماسي المنتخب الأولمبي محمد جابر ومحمد فوزي وعامر عبد الرحمن وأحمد علي وحبوش صالح، إضافة إلى علي مسري بسبب الإيقاف للحصول على البطاقة الصفراء الثالثة، وصقر إدريس الذي لا يزال يخضع لبرنامج علاجي من الإصابة التي كانت قد لحقت به مؤخراً. ولا شك أن الغيابات العديدة في صفوف السماوي تجعل الجهاز الفني يركز عند اختيار التوليفة المناسبة التي يدفع بها في المباراة، ويملك كالديرون من الخبرة ما يجعله يتعمل مع ظروف النقص العددي بما يصب في النهاية لصالح أصحاب الأرض. ويغيب عن الجزيرة في مباراة اليوم رباعي المنتخب الأولمبي وهم الحارس خـالد عيـسى، ووليـد اليمـاحي، وخميس إسماعيل، وعلي مبخوت، كما يغيب عبدالله موسى لحصوله علي الإنـذار الثـالث، وياسر مطر الذي يخضع للمرحلة الأخيرة من مراحل التأهيل، في أعقاب الجراحة التي كان قد أجراها في الرباط الصليبي في الصيف الماضي.