الشؤون الإسلامية تتبنى استراتيجية الوسطية والتسامح

أكّد الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن الهيئة تتبنى استراتيجية واضحة المعالم وتتبنى الوسطية والحكمة والتسامح· جاء ذلك خلال الملتقى السنوي الأول الذي أقامته الهيئة أمس لتكريم الجهات المتعاونة و70 من موظفيها المتميزين بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي· وقام الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة وكبار المسؤولين والمحتفى بهم في الملتقى بجولة في جامع الشيخ زايد· كما قام الجميع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقرأوا الفاتحة على روحه، داعين له بالسكينة في مثواه إلى جوار النبيين والصالحين· وأكّد الدكتور الكعبي أن العمل في الهيئة يكتسب معنى عبادياً في رعاية بيوت الله والعاملين فيها، ويكتسب معنى إرشادياً في تبصير الناس بأمور دينهم، ومعنى اقتصادياً في رعاية الأوقاف وتنميتها واستثماراتها، ومعنى اجتماعياً في توجيه المجتمع والتفاعل معه· وأضاف: ''يكتسب العمل معنى وطنياً في نشر الفكر المعتدل وترسيخ مبادئ الوسطية والولاء للوطن''· وعبر الكعبي عن اعتزاز الهيئة بالمتميزين الذين ساهموا في مسيرة الهيئة وتطويرها وقدموا إنجازات، وبالمؤسسات الحكومية والأهلية والهيئات المجتمعية والشركات الوطنية التي قدمت الدعم المادي والمعنوي للهيئة وقامت برعاية أنشطتها· وقام مدير عام الهيئة بتكريم عدد من المؤسسات المتعاونة مع الهيئة بتقديم شهادات التقدير والدروع التذكارية، كما قام بتكريم سبعين موظفاً وموظفة من مختلف مكاتب الهيئة ووزع عليهم شهادات التميز والهدايا الرمزية· حضر الحفل الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة، ومحمد عبيد المزروعي نائب مدير الهيئة لشؤون المساجد، ورؤساء مكاتب الهيئة في الإمارات وعدد من المسؤولين في الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة المتعاونة مع الهيئة·