صبري علي (دبي) - يستضيف ستاد راشد بن سعيد في عجمان بداية من الساعة الثامنة مساء اليوم لقاء عجمان والجزيرة، حيث يحل «الفورمولا» ضيفاً ثقيلاً على «البرتقالي» في أحد أهم لقاءات الجولة الـ 16 لدوري المحترفين لكرة القدم، حيث يأمل أصحاب الأرض في تعويض الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق في الجولة الماضية أمام العين برباعية نظيفة، والحصول على ثلاث نقاط مهمة في سباق البحث عن مركز جيد وسط الجدول، بينما يلعب الضيوف من أجل البقاء في سباق القمة بفوز يعوض خسارة نقطتين بالتعادل الأخير مع الأهلي 2 - 2.
يحتل عجمان المركز العاشر برصيد 15 نقطة، ويحتل الجزيرة المركز الثاني برصيد 28 نقطة، ولكل منهما طموحه الكبير في الفوز بالنقاط الثلاث التي تعني لـ «البرتقالي» القفز خطوة مهمة إلى أعلى في جدول الترتيب، بينما تمثل الكثير لفريق «الفورمولا» من أجل الاستمرار في مطاردة العين المتصدر، وانتظار فرصة تعثره للاقتراب خطوة من القمة، خاصة أن الدور الثاني لا يزال في بداياته.
ولا يزال عجمان يبحث عن الصورة التي كان عليها في الموسم الماضي، وهو يعيش حالة من التراجع على مستوى النتائج رغم تقديم العروض «المقبولة» في مباريات كثيرة، وهو ما يحير مدربه العراقي عبد الوهاب عبد القادر، الذي لا يزال يثق في قدرة فريقه على العودة لمستواه الحقيقي، الذي منحه لقب «الحصان الأسود» بجدارة في الموسم الماضي، وربما تصبح مباراة الليلة الباب الواسع لهذه العودة المنتظرة على حساب فريق كبير.
ومن الطبيعي أن يلعب الجزيرة بطريقة تميل إلى الهجوم بدرجة أكبر من عجمان، وإن كان البرازيلي بوناميجو مدرب «الفورمولا» يلعب دائماً على التوازن بين الدفاع والهجوم، وهو ما حقق به الفوز في أكثر من مناسبة، لكنه لم يكن مفيداً في مباراة الفريق الأخيرة أمام الوحدة في دور الثمانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، التي كسبها «العنابي» 2 - 1، وإن كان الموقف يختلف كثيراً أمام عجمان.
وستكون مهمة «البرتقالي» أكثر صعوبة في لقاء اليوم في ظل بحثه عن الفوز، وفي ظل اعتماد العراقي عبد الوهاب عبد القادر على تأمين الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة في محاولة لخطف الفوز، لأن أي نتيجة غير ذلك سوف تبقي الفريق في موقعه انتظار لجولة أخرى من جولات الصراع المرير في مراكز القاع.
وصف الجزيرة بالفريق الكبير رغم تعثره أمام الوحدة في الكأس
عبدالوهاب عبدالقادر: أنتظر «ردة فعل» اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية
أمين الدوبلي، رضا سليم (أبوظبي، عجمان)- قال العراقي عبد الوهاب عبد القادر مدرب عجمان «إن «البرتقالي» استعد للمباراة، من خلال المعسكر التدريبي بالدوحة، وتدرب على فترتين، ولعب مباراة ودية مع الأهلي القطري، وجاءت التجربة جيدة، وموجود معظم اللاعبين في المعسكر، ما عدا المصابين في مباراة أورال الروسي، وهم إسماعيل الجسمي وسعيد الكاس وأحمد إبراهيم، كما يغيب وليد أحمد للإيقاف، وبشكل عام الفريق جاهز من خلال التدريبات والانضباط، وأتمنى أن نخوض المباراة بشكل جيد، خاصة أننا سوف نواجه الجزيرة، بعد أن لعبنا مباراتين معه، سواء في الدور الأول للدوري أو كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وقدمنا مستوى جيداً، وننتظر أن تكلل جهودنا، وكذلك جهود إدارة النادي في المباراة بالظهور بشكل مشرف».
وأضاف «أن الإصابات مصاحبة لنا من الدور الأول، لدرجة أن الفريق لم يلعب بالأجانب الأربعة أغلب المباريات، بل لعبنا بلاعبين أجنبيين فقط في بعض المباريات، بجانب إصابات المواطنين، واعتدنا على هذا «الظرف» الذي لعب دوراً مؤثراً، ودائماً الفريق لا يقف عند إصابة لاعب أو اثنين، وفي النهاية لابد أن يكمل بالمجموعة الموجودة، ولدينا ثقة كبيرة في لاعبينا، سواء الأساسيين أو البدلاء، في أن يقدموا مستوى جيداً في المباراة أمام الجزيرة، خاصة أن الفريق قدم مستويات جيدة، في بعض المباريات، عندما غاب عنه عدد من الأساسيين، وعلينا أن نهيئ البديل بالشكل المناسب لخوض مباريات الدور الثاني.
وأشار مدرب عجمان أن فوزي بشير جاهز، ولعب مباريات منتخب بلاده، ولعب مع عُمان في كأس الخليج، والمباراة الأخيرة في التصفيات الآسيوية ونحن بحاجة إلى الاستعانة بخدمات اللاعب، والذي يملك خبرة كبيرة، وخاض تدريبين، ونأمل أن يقدم إضافة ملموسة في المباراة، أما محمد علي عمر فقد لعب مع بني ياس مباريات قليلة ولمدة دقائق معدودة، والتحق بالمعسكر في الدوحة، ولعب معنا أمام الأهلي، ولديه الحماس لتقديم المستوى الطيب، وأي لاعب يدخل عجمان يتجانس معهم بسرعة، لأن المجموعة لدينا تساعد أي لاعب في الانسجام السريع، وتقديم مستواه الطبيعي.
وأوضح أن الجزيرة لعب مباراة جيدة أمام الوحدة، ولم يستثمر الفرص التي سنحت للاعبيه، والمؤكد أن مثل هذه المباريات هي للفرص ومن يستغلها ينجح في الفوز وهو ما حدث للوحدة ولكن يبقى الجزيرة فريق كبير ويملك عناصر مميزة ويقوم الجميع بمهامه في الملعب بجانب أن الدفاع يقوم بواجبات هجومية مثل جمعة عبدالله وعبد الله موسى، بجانب أن الأساسيين والاحتياطيين على قدرة عالية من الأداء الفني والبدني، ونأمل أن نستغل الفرص التي تسنح لنا في المباراة.
وكشف عن أن صالح بشير لن يلعب المباراة طبقاً للاتفاق الأدبي مع الجزيرة، بينما سيلعب عبد الله عبد القادر المباراة، وقال إن عجمان لعب مباراتين من قبل مع الجزيرة، ويدرك قيمة لاعبيه وإمكانياتهم، وليس فقط فيرناندينهو هو المؤثر في الهجوم، فهناك أوليفييرا ودلجادو ودياكيه، وكان أحمد إبراهيم يقوم بدوره الدفاعي، في إيقاف فيرناندينهو بشكل كبير، ولكنه سوف يغيب للإصابة، وأيضاً ندرك مهارات مهاجم الجزيرة ومهاراته في السقوط والتمثيل داخل منطقة الجزاء، وهو ما حدث في مباراة الوحدة، وسوف نترك مثل هذه الأمور إلى الحكام.
وأضاف أن الفريق علينا التركيز على أسلوبه في اللعب وعلينا استغلال الفرص، وتفوقنا على الجزيرة في المباراة الأخيرة في كأس رئيس الدولة وعلى الرغم من خسارتنا كنا الأفضل، وأيضاً فريقنا اختلف عن الفترة السابقة، وبات يضم لاعبين لديهم نزعة هجومية، مثل فوزي بشير وإدريس فتوحي، بجانب فونكي سي وكابي، ونتمنى له التوفيق حتى نخرج بنتيجة إيجابية.
من ناحيته، لم يكن المؤتمر الذي عقده البرازيلي باولو بوناميجو المدير الفني للجزيرة مساء أمس الأول عن مباراة عجمان عادياً، لأنه شهد سيلاً من الأسئلة دار أغلبها عن سر اللحظات والدقائق الأخيرة في مباريات «الفورمولا» التي جعلته ينزف العديد من النقاط وأطاحته من بطولات مهمة، وآخرها تجريدة من لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام الوحدة في دور الثمانية.
وفي البداية قال المدرب: مرة أخرى تسرق منا المباريات المهمة، ونخسر في اللحظات الأخيرة، في الوقت الذي كنا الأفضل فيه للفوز، وسيطرنا على مجريات اللعب، وهي مشكلة تستدعي المزيد من الاهتمام في المرحلة المقبلة، حتى لا يتكرر هذا المشهد مرات أخرى.
وعن مباراة عجمان، قال: بالتأكيد سوف تكون صعبة للعديد من الأسباب، في مقدمتها أن الفريق المنافس، استغل الفترة السابقة في الاستعداد بشكل جيد، بمعسكر خارجي في قطر، وهو يملك خط وسط قوياً، ومهاجمين من أصحاب المهارات والسرعة، فضلاً عن أن المباراة سوف تكون على ملعب المنافس ووسط جماهيره، و«البرتقالي» في كل الأحوال فريق لا يستهان به، لكننا من جانبنا عقدنا جلسة مصارحة مع لاعبي الجزيرة، وتحدثنا معهم في أسباب الخسارة، وطالبتهم باستيعاب دروسها، والتفكير بتركيز فيما هو قادم، ومن خلال تحليلي لمباراة الوحدة برز أمامي أمر يسترعي الانتباه، وهو أن الجزيرة كان الأفضل في الشوط الثاني، وسجل التعادل، ومع ذلك مني مرماه بالهدف الثاني، ورغم حديث البعض عن أخطاء الدفاع في الهدف الثاني، فإنه من خلال تحليل الهدف ذاته، وجدت أن جمعة عبد الله، وعلي سالم العامري متمركزان في المكان الصحيح، ومع ذلك أقول، إننا نراجع الكثير من الأمور على المستويات كافة، بما فيها الخطة والتشكيلة، من أجل الظهور بمستوى أفضل في المراحل المقبلة، خصوصاً أننا متمسكون بحظوظنا في الدوري، باعتبارنا في المركز الثاني، ولدينا فرصة كبيرة في كأس المحترفين، فضلاً عن البطولة الآسيوية، وبالنسبة للتغييرات، فلن نتمكن من أجراء تغييرات جذرية في الوقت الراهن، لأن الوقت ليس مناسباً، ولكن التغيير الجزئي وارد».
وأضاف: «نحن مضطرون مثلاً لإجراء بعض التغييرات في التشكيلة، خصوصاً أن دلجادو سوف يغيب عن اللقاء لحصوله على الإنذار الثالث في مباراة الوحدة، ويقابله عودة هيونج مين شين، وموقف خميس إسماعيل لم يتضح بعد، لأنه شعر ببعض الآلام العضلية في مباراة الوحدة، نتيجة للصعود والهبوط في المعدل اللياقي الذي خضع له اللاعب منذ عودته من كأس الخليج، فبعد أن عاد كان مصاباً بكدمة في الركبة، ثم خضع لبرنامج علاجي، ثم سافر مع المنتخب وهو مصاب، فاستكمل البرنامج مع المنتخب، ودخل في الاستعداد لمباراة فيتنام التي شارك فيها، وخرج منها متألماً، ثم عاد للجزيرة وكان بحاجة لتخفيف برنامجه اللياقي، وتم ذلك في الحصتين التدريبيتين ولأن «رتم» مباراة الوحدة كان سريعاً شعر اللاعب بهذه الآلام العضلية، وبناء عليه فسوف نجلس معه ومع الطبيب، ونتخذ القرار المناسب بشأنه.
وعما إذا كان غياب هيونج مين شين قد أثر على الفريق بالسلب أمام الوحدة قال: الغيابات واردة في كل مباراة، ولو كان الجزيرة فاز لما سأل أحد عن مين شين، ولكن لابد أن نعترف بأنه لاعب مهم ومفيد للفريق، وسوف يعود للجزيرة أمام عجمان.
التدريب الأخير
عجمان (الاتحاد) - ركز عبد الوهاب عبد القادر مدرب عجمان في التدريب الأخير على النواحي «التكتيكية» في الوسط، خاصة أنه يدرك أن قوة «الفورمولا» تكمن في منطقة المناورات، من خلال دياكيه ودلجادو، وأيضاً تقدم المدافعين جمعة عبد الله وعبد الله موسى وخالد سبيل من الخلف إلى الأمام، وبالتالي يركز لاعبو عجمان على إيقاف تحركات الوسط ومنعه من تنظيم هجمات لتخفيف الأعباء الدفاعية، كما كشفت التدريبات عن وجود تكتل دفاعي من خارج المنطقة لمواجهة هجوم «الفورمولا» قبل الدخول إلى منطقة الجزاء.
من ناحية أخرى، بسبب ضيق الوقت أجرى فريق الجزيرة تدريبات خفيفة عبارة عن تقسيمة في وسط الملعب مساء أمس الأول، ووزع فيها المدرب اللاعبين على 3 فرق، بعد أن ضم عدداً من لاعبي 17 و19 سنة، وعقد حمد الحر السويدي عضو مجلس إدارة النادي، رئيس لجنة الاحتراف، ومحمد سالم العنزي المشرف العام على الفريق لقاء باللاعبين طالبوهم خلاله، بطي صفحة الكأس، والتركيز فيما هو قادم، من أجل الخروج من هذه الكبوة سريعا، والتمسك بالإصرار والأمل في المسابقات المختلفة.
الغيابات
عجمان (الاتحاد) - يغيب عن صفوف عجمان اليوم، صالح بشير مدافع الفريق، طبقاً لعقد انتقاله من الجزيرة، والذي يمنعه من اللعب أمام فريقه السابق، وإسماعيل الجسمي وسعيد الكاس وأحمد إبراهيم للإصابة ووليد أحمد للإيقاف، في الوقت الذي يظهر فيه للمرة الأولى فوزي بشير ومحمد علي عمر.
في المقابل، يغيب عن الجزيرة اليوم دلجادو لحصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة الوحدة الأخيرة ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تدخل في حسابات العقوبات مع الدوري، ويعود للتشكيلة الكوري الجنوبي هيونج مين شين بعد تنفيذه عقوبة الإيقاف بسبب الإنذار الثالث في المباراة الأخيرة أمام «العنابي»، ويكتنف الغموض موقف فيرناندينهو بسبب عدم مشاركته في تدريب مساء أمس الأول لشعوره ببعض الآلام في قدمه.
علي خميس:
البرتقالي «نيولوك» في الدور الثاني
عجمان (الاتحاد)- أكد علي خميس لاعب فريق عجمان أن مواجهة «الفورمولا» اليوم صعبة للغاية، ليس فقط لأنه من الفرق الكبيرة في دوري المحترفين، ويضم لاعبين مواطنين متميزين وأجانب على أعلى مستوى، بل أيضاً لأن المباراة تأتي في بعد خروج الفريق من الكأس، وخسر الدفاع عن لقبه أمام الوحدة، وتنتظر جماهيره التعويض خلال الدوري، والخروج من هذه الكبوة، وبالتالي ستكون مواجهتنا معه صعبة للغاية، ويجعلنا نتعامل مع المنافس باحترام شديد.
وأضاف «أن «البرتقالي» جاهز للمواجهة، وليس أمامه سوى أن يدافع عن حظوظه في اللقاء، ويسعى للخروج بنتيجة إيجابية، وبالتحديد يطمع في الفوز على أرضه وبين جماهيره، ولعل الفترة الماضية قد شهدت تجهيزات للفريق على أعلى مستوى، وخدمنا التوقف الدوري، وكان من الصعب أن نواجه العين، ثم الجزيرة في أسبوع واحد، ولكن توقف الدوري جعلنا نعيد حساباتنا، ونصحح جميع الأخطاء التي وقعنا فيها، خاصة في مباراة العين.
وأوضح أن الفريق خلال فترة التوقف لعب مباراتين وديتين مع مستويات ومدارس مختلفة سواء مع أورال، وهو من المدرسة الأوروبية، أو مع الأهلي القطري، خلال معسكر الفريق بالدوحة، وهو أيضاً من المدرسة الخليجية، والتي نتعامل معها في الدوري، والاستفادة كانت كبيرة في معسكر الدوحة، حيث سعى الجهاز الفني لعمل «توليفة» بين جميع اللاعبين سواء القدامى أو الجدد».
وعن الصفقات الجديدة في صفوف الفريق، قال: الصفقات بالطبع مكسب كبير للفريق، والجميع يعرف فوزي بشير الذي انضم إلينا مؤخراً، وله تاريخ في الملاعب، وخبرته كبيرة، وأيضاً محمد علي عمر، وقبلهما إدريس فتوحي، ولكننا جميعاً نحتاج إلى التوفيق في المباريات، وإذا كانت الأسماء معروفة، فعلى الأقل تحتاج إلى حظ وتوفيق في الملعب.
وحول الغيابات في صفوف الفريق، والتي تصل إلى 5 لاعبين أساسيين، قال: «بالفعل هناك غيابات أساسية، سواء وليد أحمد للإيقاف، أو إسماعيل الجسمي وأحمد إبراهيم وسعيد الكاس للإصابة، وأيضاً صالح بشير، ولكن بشكل عام فإن جميع البدلاء جاهزون للمباراة، ولا توجد لدينا مشاكل».
وأضاف «أن صورة فريق عجمان سوف تتغير في الدور الثاني، ويقدم مستوى أفضل من الدور الأول، كما أن النتائج سوف تختلف للأفضل ويكون «نيولوك»، وبالتالي نجني الحصاد الأكبر من النقاط مقارنة الدور الأول، ونتقدم في الترتيب العام للجدول وهو ما نسعى إليه.
أوليفييرا: علينا النظر إلى الأمام
أبوظبي (الاتحاد) - أكد ريكاردو أوليفييرا نجم الجزيرة أن اللاعبين يشعرون بالحزن للخروج من الكأس، لكنهم لابد أن ينظروا للأمام، فلا مجال للبكاء على اللبن المسكوب، وأن الجزيرة لابد أن يعتبر كل مبارياته القادمة كؤوساً، لأنه أمام تحديات كبيرة في الدوري، فالفرصة ما زالت مؤاتية، والفارق يمكن تعويضه، خصوصاً أن هناك مباراة بين الجزيرة والعين المتصدر، ولابد أن تكون البداية من مباراة عجمان التي يجب أن نحصد نقاطها بأي طريقة.
وعن ظروف المباراة، قال: «ظروف صعبة بالتأكيد، فعجمان استعد بشكل جيد، وسوف يكون على ملعبه، لكننا أيضاً لابد أن نكون متماسكين، فنحن نملك فريقاً قوياً، ولابد أن تكون شخصية لاعب الجزيرة قوية، ولابد أن يستفيد من أخطائه، وأنا أول من سيبذل الجهد ليفعل ذلك، وأول من أعتبر نفسي مسؤولاً عما حدث، لكن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، ولابد أن يتكاتف الجميع في تحملها حتى يعود الجزيرة للطريق الصحيح.
وعن سر استقبال الأهداف في اللحظات الأخيرة من المباريات، قال: لا أعرف السر بالضبط، لكننا يجب أن نعترف بأننا أمام مشكلة، ولابد أن نستفيد منها، وكان لابد أن نقضي على تلك المشكلة بعد مباراة أو مباراتين، لكن هذا ما حدث، وعلينا جميعا أن نبذل أقصى جهد لإيجاد الحلول، ومن جهتي لن أرد برسالة للجمهور أو الإدارة، بل بالجهد في الملعب.
وعن تحركاته الكثيرة في الملعب التي يعود فيها للخلف كثيراً، فيضيع تأثيره في الأمام قال: لا ألعب بمفردي في الفريق، بل أنا لاعب من الفريق، وأحيانا تقتضي الضرورة أن أعود، إما هروباً من الرقابة، أو مساعدة لزملائي لجلب الكرة، وكل من يتابع رونالدو حالياً في الريال يرى بأنه يقوم بالأدوار نفسها، ومن الأسهل لي أن أقف في المقدمة، لأنتظر الكرة، لكني ألعب من أجل الفريق بشكل عام.
عدد اليوم
