الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استقرار الأسرة والحفاظ على تماسكها أهم الإنجازات الاجتماعية

استقرار الأسرة والحفاظ على تماسكها أهم الإنجازات الاجتماعية
4 ديسمبر 2007 01:27
أكدت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، ان الوزارة حرصت على ان تكون جزءاً من عملية التطوير التي تشهدها الإمارات حيث قامت الوزارة خلال السنوات الماضية بإجراءات عدة لتكون واحدة من المؤسسات السباقة نحو تحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، في تحديث المؤسسات وتطويرها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات· وقالت: لقد حظيت السياسة الاجتماعية بشكل خاص وأسرتنا الإماراتية بشكل عام، في ظل دولة الاتحاد بكافة أوجه الدعم والرعاية من أجل تمكينها من القيام بأدوارها وتحقيق أهدافها على أفضل نحو ممكن، ومن هنا كانت المساعي من أجل تأمين استقرار الأسرة الإماراتية· ومما يجعل الفرحة مضاعفة·· ويكسب احتفالاتنا بالعيد الوطني هذا العام أكثر من معنى المبادرة الرائعة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ''رعاه الله''، ورعايته الكريمة لسلسلة أعراس الاتحاد، والتي توجها سموه بمكرمته السامية بتحمل كامل تكاليف الأعراس الجماعية التي سينظمها الصندوق في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى دفع سموه لمنحة الزواج كاملة إلى جميع المشاركين في هذه الاحتفاليّات الرائعة ضمن احتفالاتنا بمناسبة العيد الوطني السادس والثلاثين· الاهتمام غير محدود وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى انه في ظل دولة الاتحاد ينبغي القول إن فئتي المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في دولتنا تحظيان برعاية فائقة، واهتمام متميز من قبل قيادتنا الرشيدة · وفي ظل هذا الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- للمرأة فقد صارت تلعب دوراً هاماً في التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأثبتت المرأة أنها قادرة على دخول معترك الحياة ولعب دور مهم رافعة راية الأخلاق والمعرفة فهي حاضرة في المؤسسات والشركات والبنوك والدوائر مؤكدة مكانتها حتى أصبحت وزيرة ووكيلة وزارة ومديرة وفنية وعالمة وخبيرة ورياضية وشاعرة· وقال سعادة عبدالله السويدي وكيل الوزارة: ان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ''حفظه الله'' كان خير خلف لخير سلف، حيث قاد الاتحاد على نفس النهج الحكيم الذي وضعه الشيخ زايد رحمه الله، وعمل مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات على دعم مسيرة الاتحاد على طريق النماء والتقدم ونهج إيجاد التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية· مجتمع المؤسسات ولكن ماذا عن تنمية مؤسسات المجتمع المدني؟ قال سعادة ناجي الحاي وكيل الوزارة المساعد للتنمية: ان الدولة قامت بجهود كبيرة وحثيثة في هذا المجال، وذلك إيمانا منها بأهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق النمو والازدهار الاجتماعي، فقد شجعت الدولة على قيام الجمعيات ذات النفع العام وسهلت لها سبل الإنشاء والترخيص ووفرت لها الدعم الفني والمادي وتوفير المقار لتلك الجمعيات حيث زادت المساعدة السنوية المقدمة لتلك الجمعيات عن ستة ملايين درهم وتتنوع مناشط هذه الجمعيات وأهدافها والفئات التي تتوجه لها بخدماتها ويبلغ عدد أعضاء هذه الجمعيات أكثر من ثمانية وثلاثين ألف عضو ما بين منتسبين وعاملين ومجالس الإدارات· مراكز التنمية وعلى صعيد التنمية الاجتماعية قالت عفراء بوحميد مديرة مراكز التنمية الاجتماعية: ان المراكز تؤدي دورا حيويا في إعداد فئات المجتمع وخاصة المرأة للمشاركة في عملية التنمية بفاعلية واقتدار وسد الفجوة الناتجة من التحولات المجتمعية ومعالجة المشكلات الطارئة التي تعيق من هذه المشاركة، وتتعدد وسائل مراكز التنمية الاجتماعية في تنمية المرأة وتأهيلها وتدريبها للعب أدوارها المختلفة في هذا المجتمع· وفيما لفتت وفاء بن سليمان مديرة إدارة الفئات الخاصة إلى أن الدولة توجه اهتماما خاصا لفئة الأحداث الجانحين على اعتبار أنهم فئة من المجتمع بحاجة لرعاية خاصة ومعالجة لقضاياهم وشؤونهم تكفل إعادة تأهيلهم وتقويم سلوكهم ومن ثم عودتهم للمجتمع أفرادا منتجين ومشاركين يوجهون طاقاتهم في البناء والتنمية بدلا من هدرها في ما يضر صحتهم وسلامتهم الجسمية والعقلية أو الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، وتحقيقا لهذا التوجه فقد أنشأت وزارة العمل وحدات اجتماعية شاملة توفر للأحداث المودعين فيها مجموعة من البرامج والخدمات التي تعينهم على إعادة التكيف وتؤهلهم للعودة للمجتمع من أجل العطاء والبناء· دور التعاونيات ويستعرض حسين الشواب نائب مدير إدارة الجمعيات التعاونية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الإسهام الفاعل لهذه الجمعيات في ترسيخ الممارسة الديموقراطية وتفعيل مبادئ التعاون والتكافل، حيث يزخر مجتمع الإمارات بعدد من الجمعيات التعاونية العاملة في مجال المواد الاستهلاكية والإسكان وصيد السمك، ويبلغ عدد هذه الجمعيات 28 جمعية تعاونية منها 14 جمعية استهلاكية مع جمعية واحدة للإسكان والتعمير و11 جمعيات لصيادي الأسماك بالإضافة إلى الاتحاد التعاوني واتحاد الصيادين، ويبلغ عدد الأعضاء المساهمين في هذه الجمعيات 34,859 عضوا ويبلغ رأسمال تلك الجمعيات 545,4 مليون درهم، في حين بلغ إجمالي المبيعات 3,1 مليار درهم وفقا لإحصائيات العام الماضي· الحفاظ على البيئة استراتيجية ثابتة في دولة الاتحاد الشارقة - أحمد مرسي: لم تدخر الإمارات جهداً في دعم ومساندة أي عمل أو مشروع، سواء كان محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، يهتم بالبيئة ويدعو إلى الارتقاء بشأنها والمحافظة عليها، وقد احتلت الإمارات مكانة مرموقة في هذا المجال بين دول العالم المتقدم، بل أصبحت في الصفوف الأولى متقدمة على الكثيرين ممن يحرصون على المحافظة على البيئة وعدم النيل منها· لم يأت إيمان أهل الإمارات أو قناعتهم بأهمية المحافظة على البيئة بكل مشتملاتها من فراغ بل كان حصاد جهود مضنية وعمل لا ينقطع طوال السنوات الماضية بعد أن وضع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه اللبنة الأولى للدولة الفتية في الثاني من ديسمبر عام 1971 فقد ظلت الدولة تحافظ عليها البيئة وتقدم لها كل الدعم الذي يصب في خدمته طوال تلك السنوات الماضية وتقديم كل المساندات للنهوض بها والنجاحات من أجلها على مدى 36 عاماً هو عمر ''الاتحاد''· فالحفاظ على البيئة استراتيجية ثابتة في دولة الاتحاد· حق الأجيال المقبلة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة حالها كحال جميع الجهات العاملة في المجال البيئي بالدولة أخذت على عاتقها تقديم كل الدعم والخبرات التي تراكمت عبر السنين فسخرت قدراتها وإمكانياتها وكوادرها لخدمة العمل البيئي والمحافظة عليه، كما يقول عبد العزيز عبد الله المدفع مدير عام الهيئة، مشيراً إلى أن الهيئة هدفت منذ إنشائها إلى حماية البيئة والحياة الفطرية وتنوعها الحيوي من خلال البحث العلمي ووضع السياسات المناسبة للتوعية ودعم مبدأ التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية وضمان استغلالها لصالح الجيل الحاضر دون إهدار حق أجيال المستقبل· وأضاف أن الهيئة أنشئت في 5 نوفمبر 1998 بموجب المرسوم الأميري رقم (6) الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويجسد المرسوم فلسفة سموه الحكيمة في تشييد البنى المؤسسية التي تعنى بقضايا المجتمع وتوفير المتطلبات اللازمة لمعيشة حياة الفرد والمجتمع و حياة الأجيال القادمة، منوهاً إلى أنه بفعل التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الشارقة وبالارتكاز على ثوابت المنهج الفكري الإنساني و البيئي لسموه تم العمل على وضع خطة إستراتيجية بعيدة المدى حددت بموجبها التوجهات العلمية والعملية لعمل الهيئة في تحقيق الرؤية والمنهج الفكري الذي يتبناه سموه للحفاظ على الموروث البيئي و الحضاري والإنساني لمجتمع الإمارات و صون الحق البيئي للأجيال الحالية والمقبلة· وأشار المدفع إلى أن الهيئة استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات خلال الفترة الماضية عززت بموجبها قدراتنا العلمية والعملية في مجال تخطيط وتنفيذ المشروعات البيئية، وتمثلت خطواتها الأولى في إنشاء المراكز المتخصصة بإجراء الدراسات التي تعنى بالنظم الطبيعية المختلفة في الشارقة ووضع إستراتيجية الحفاظ على التنوع الحيوي لهذا النظم، ويمثل مركز حماية وإكثار الحيوانات العربية البرية المهددة بالانقراض أحد المراكز العلمية المهمة الذي تمت في سياق برامجه تنفيذ المشروعات العلمية المتخصصة في إكثار الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في بيئات صحاري شبه الجزيرة العربية· وأضاف أن الهيئة تمكنت من إنشاء قاعدة للبيانات والمعلومات العلمية متعددة الأهداف تفيد إستراتيجية الحفاظ على تلك الأنواع النادرة ليس على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى دول منطقة شبه الجزيرة العربية، مضيفاً إن مركز الإكثار في الشارقة أصبح مركزا إقليميا بفعل الدور البارز الذي قام به من خلال تنفيذه للمشروعات الإقليمية المختلفة والمساهمة في دعم مراكز الإكثار في المنطقة بالخبرات وتزويدهم بالعينات من الحيوانات النادرة· وذكر مدير عام الهيئة أن هناك جهودا كبيرة تبذل لإقامة المحميات الطبيعية في الشارقة من خلال العمل الهادف لإيجاد قاعدة للحفاظ على التنوع الحيوي للبيئات المختلفة في الإمارة وإنشاء مجموعة من المحميات الطبيعية وتتمثل في محمية جزيرة صير بونعير ومحمية خور كلباء، ومحمية البردي ومحمية المليحة، ويجرى العمل على وضع الخطط للقيام بالمسوحات العلمية والميدانية لتحديد ثوابت التوجهات العملية لتأهيل تلك المحميات والحفاظ على تنوعها الحيوي والاستفادة منها في تنفيذ المشروعات العلمية والبحثية والتوعية والتعليم البيئي· رقابة التلوث وفيما يتعلق بجهود الهيئة في مجال رقابة التلوث أشار المدفع إلى أنها تعمل على تحقيق هدف الحفاظة على البيئة من خلال مراقبة الأنشطة التنموية التي يمكن إن ينتج عنها آثار سلبية على النظم البيئية المختلفة، حيث سعت، وبالتعاون مع الأقسام المختلفة في بلدية الشارقة، الى العمل على تنفيذ القواعد القانونية المتعلقة بتقييم الأثر البيئي للمشاريع وتجسيد المعايير والموصفات البيئية لنظام إنشاء وعمل المصانع التي ينص عليها القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، إضافة إلى تنظيم برامج التوعية والتثقيف البيئي ومنها دورة الشارقة للتأهيل البيئي والندوات والمنتديات وحلقات النقاش الفكرية في المجال البيئي وورش العمل التعليمية والمتخصصة إلى جانب الفعاليات والأنشطة والمهرجانات البيئية والعمل على تنظيم المعارض البيئية والمحاضرات التوعوية التي غطت مختلف المناطق الدولة بهدف خلق وعي بيئي عام لدى شرائح المجتمع المختلفة· مليارا درهم قيمة المشاريع الخيرية والتنموية الهلال الأحمر ذراع ممتدة لمساعدة ضحايا الكوارث والأزمات حمد الكعبي: تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة الى الحد من آثارالأزمات والكوارث التي يشهدها عالم اليوم على حياة الضحايا والمتضررين والحد من الظروف الصعبة والمآسي الإنسانية وتخفيف وطأتها قدر الإمكان عبر ما تقدمه من دعم ومساندة للدول الشقيقة و الصديقة و الشعوب المنكوبة، وبرعت الدولة في هذا المجال وتميزت بفضل الرؤية الثاقبة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه - والروح الإنسانية العالية التي تحلى بها خلال حياته العامرة ، واستمر على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله - في التجاوب السريع مع قضايا الشعوب الإنسانية·وأثمر الغرس الطيب سنابل خضراء تؤتي أكلها لمن يشاء من الذين شاءت أقدارهم أن يكونوا في مهب الريح · وعززت الدولة وجودها في الساحات الملتهبة عبر العديد من المنظمات و الهيئات الإنسانية الإماراتية التي تحمل لواء الدولة وتجسد القيم الفاضلة و الأهداف النبيلة لإنسان الدولة المعطاء ، وعلى رأس هذه المنظمات هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي تضطلع بدور هام في تعزيز مكانة الدولة الإنسانية على الساحتين الإقليمية و الدولية وذلك عبر ما تنفذه من برامج إنسانية ومشاريع خيرية وتنموية في مختلف انحاء العالم · عوامل كثيرة تضافرت وجعلت من الهلال الأحمر الإماراتي منظمة إنسانية رائدة في مختلف الساحات، أهمها الدعم الذي تجده من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر· وأصبحت الهيئة من الداعمين الأساسيين للجهود الدولية الساعية لتخفيف حدة الأخطار المحدقة بالكثير من الشعوب المستضعفة،وسخرت الإمكانات وحشدت الطاقات لتلبية متطلبات العمل الإنساني المتزايدة نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث و النزاعات في العديد من الأقاليم التي ترزح تحت وطأة المعاناة· وقال سعادة خليفة ناصر السويدي رئيس مجلس الإدارة إن دور هيئة الهلال الأحمر تعاظم في الآونة الأخيرة نتيجة لتزايد الأحداث وحدة الكوارث و الأزمات في عدد من الدول، وأيضا بسبب التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات العاملة في الحقل الإنساني حيث ألقت هذه التحديات بثقلها على عمل المنظمات وأرهقت كاهلها بالمزيد من الأعباء الإضافية، وأضاف: لم تكن الهيئة بعيدة عن هذا الواقع حيث وتعاملت معه بكل جد ومسؤولية ومصداقية وشفافية، ووضعت خططها وصممت برامجها بما يتلاءم مع هذا الواقع دون أن تتخلى عن مبادئها الأساسية والتزاماتها الإنسانية تجاه الفئات والشرائح التي ترعاها وتسهر على توفير احتياجاتها داخل وخارج الدولة، وهو ما تؤكده الإحصائيات والبيانات حيث بلغت قيمة البرامج الإنسانية والمشاريع الخيرية والتنموية التي نفذتها الهيئة داخل الدولة وخارجها خلال العقدين الماضيين أكثر من ملياري درهم· وأكد أن برامج الهيئة شهدت بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الهلال الأحمر نقلة نوعية تمثلت في التركيز على تنفيذ المشاريع التنموية التي تعمل على تعزيز قدرة السكان المحليين في الأقاليم الضعيفة والمناطق الملتهبة، ومساعدتهم على التكيف مع الأخطار المحدقة بهم والنكبات المادية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©