الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: لن أجر أميركا إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط

أوباما: لن أجر أميركا إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط
13 فبراير 2015 02:06
واشنطن (وكالات) أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إنه لن يجر بلاده إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط، مؤكداً أن التحالف الدولي الذي تقوده بلاده ضد تنظيم «داعش» قوي ، وذلك بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري من أستراليا أن بغداد لم تطلب عوناً عسكرياً برياً أجنبياً لمحاربة التنظيم. وأضاف أوباما في بيان أمس أن إدارته قدمت مشروع قرار يطلب فيه تفويضاً من الكونجرس يسمح باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم «داعش» لثلاث سنوات مقبلة، أو حتى يتم القضاء عليه نهائياًً، موضحاً أن التفويض لا يقضي بإرسال أي قوات برية إلى العراق وسوريا، ولكنه قد يأمر بإرسال قوات خاصة إلى المنطقة في حال كانت هناك أي ضرورة. وشرح الرئيس الأميركي طلب التفويض مؤكداً أن «هناك خياراً واحداً أمام الجميع، هو تدمير هذه المجموعة الإرهابية». وقال في كلمته المقتضبة إن «التحالف الدولي بات في وضع هجومي وداعش في وضع دفاعي، وسنعمل على أن لا يتمكن هذا التنظيم من تهديد المدنيين» مشددا على أن بلاده يجب ألا تخوض تدخلا برياً جديداً واسع النطاق في الشرق الأوسط»، لكنه أكد أنه لن يتردد في نشر قوات خاصة ضد «داعش» اذا اقتضت الضرورة، مضيفاً «هذا التفويض سيعطي قواتنا المرونة المطلوبة لمدة 3 سنوات». وكشف أوباما «دحر الإرهابيين في مناطق شاسعة من العراق وسوريا، بأكثر من 2000 ضربة جوية تم شنها ضدهم» وأن «التخلص من هؤلاء الإرهابيين سيتطلب وقتاً خصوصاً في المدن، ولكن تحالفنا هو في موقع هجومي وتنظيم داعش في موقع دفاعي وسيهزم». وحول مخاوف نشر قوات برية على الأرض، قال أوباما «قد ننشر قوات خاصة لمنع الإرهابيين من شن عمليات معينة، ولن تكون هناك مهام قتالية للقوات الأميركية في العراق، وجهودنا في مواجهة داعش قد تتطلب اتخاذ خطوات في الداخل»> مشيراً إلى أنه سيتم تدريب القوات العراقية والمعارضة السورية المعتدلة وأن هناك حملة واسعة ومتكاملة ستشن ضد داعش في العراق وسوريا». وكان رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر انتقد طلب أوباما التفويض الرئاسي، مرجحاً تغيير نص هذا الطلب العسكري في الكونجرس. وأوضح بينر، قائلاً «لم أر بعد استراتيجية من شأنها إنجاز المهمة» في محاربة «داعش». وحسب النص، يريد أوباما أيضاً إبطال قرار صدر العام 2002 ويرخص بحرب العراق. لكن اقتراحه يبقي على تصريح صدر العام 2001 بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر، بخصوص حملة ضد تنظيم «القاعدة» وفروعه. ويجب أن يوافق مجلسا النواب والشيوخ على اقتراح أوباما، ويتوقع أن يثير نقاشاً قوياً بين الديمقراطيين الذين يشعرون بصورة عامة بقلق من حرب أخرى في الشرق الأوسط، والجمهوريين الذين يضغط كثيرون منهم لأجل إجراءات أقوى ضد التنظيم. وفي أول رد فعل عراقي، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في أستراليا إن بلاده لم تطلب عوناً عسكرياً برياً أجنبياً لمحاربة تنظيم «داعش». وأضاف عقب اجتماعه بنظيرته الأسترالية جولي بيشوب «لم نطلب أبداً مساعدة عسكرية برية». وأوضح أن العراق أصدر مجموعة من المبادئ للائتلاف الدولي، تحتوي على توفير الدعم الجوي للقوات العراقية وتدريبها ومدها بالمعلومات الاستخبارية الضروريةمؤكداً «أن الرسالة التي وجهها العراق إلى مجلس الأمن الدولي لم تتطرق أبداً إلى دخول قوات برية أجنبية الأراضي العراقية». كندا لتمديد مهمتها العسكرية في العراق أوتاوا (وكالات) قال وزير الدفاع الكندي جيسون كيني إن بلاده تميل إلى تمديد تفويض مهمتها العسكرية التي تضم قوات خاصة على الأرض إلى جانب طائرات مقاتلة في العراق . وأوضح كيني في تصريح لقناة «سي.تي.في» التلفزيونية أمس الأول، أن حكومة بلاده «ترى أن كندا لديها دور في محاربة داعش ووقف حملة الإبادة التي يشنونها، ونحن نميل للمضي في هذا القتال». وأضاف أن الحكومة «لم تتخذ بعد قرارا رسميا» لإبقاء القوات في العراق بعد انتهاء تفويضها الذي يستمر 6 أشهر في مارس المقبل، لكن تصريحاته هي أوضح إشارة تصدر عن وزير في الحكومة بأن «أوتاوا قد تفعل ذلك» لكنه اوضح من ناحية أخرى لهيئة الإذاعة الكندية أن بلاده لن ترسل قوات برية الى هناك في مهمة قتالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©