الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دعوات إسرائيلية لإيجاد وسيلة ردع ضد غزة

دعوات إسرائيلية لإيجاد وسيلة ردع ضد غزة
6 ابريل 2008 01:49
تصاعدت دعوات من وزراء في المجلس الأمني المصغر للحكومة الإسرائيلية لإيجاد ''وسيلة الردع المطلوبة'' ضد ''هجمات'' الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، بينما استشهد فلسطيني في اعتداء إسرائيلي جديد على جباليا في القطاع· وقال عدد من الوزراء في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية أمس: إنه في أعقاب حادثة إصابة مدير مكتب وزير الأمن الداخلي آفي ديختر برصاص قناص فلسطيني يوم الجمعة، فإن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش في القطاع لم توفر الردع المطلوب ضد المنظمات الفلسطينية· واعتبر الوزراء أن الأمر في قطاع غزة يتطلب من الجيش إعداد خطة عسكرية جديدة خلال الأيام القادمة ''لأن الاعتداءات التي يقوم بها عناصر المنظمات في قطاع غزة لا تطاق، وعمليات الاغتيال لم تردعهم، مما يتطلب إيجاد خطة ردع جديدة''· ويقول وزراء المجلس المصغر إن المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة لا زالوا يطلقون الصواريخ وقذائف الهاون ونيران القناصة، ولكن الى حد لا يجلب رداً عسكرياً اسرائيلياً واسع النطاق· ورداً على هذه الدعوات، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال جابي أشكنازي يوم الجمعة، إن الجيش مستعد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة إذا قررت الجهات السياسية ذلك· واشار الوزراء الى أنه سيُطلب من جيش الاحتلال خلال الايام القلائل المقبلة، عرض خطة على المجلس الوزاري لوقف حوادث إطلاق النار من قطاع غزة· ومن جهة أخرى وفي أعقاب إعلان الجيش الاسرائيلي ضبطه 12 كيساً من الأسمدة الكيماوية الخطيرة والتي تدخل في صناعة المتفجرات شمال الضفة المحتلة يوم أمس الأول، تبدي إسرائيل تخوفها من تمكن المقاومة الفلسطينية في الضفة من إطلاق صواريخ باتجاه مدن الوسط فيها مما يشكل كارثةً خطيرة، إذ إنها المنطقة الأكثر كثافة سكانية في اسرائيل وفيها أهم المواقع التجارية والصناعية والإستراتيجية· وقال خبراء عسكريون إسرائيليون: ''إن هذه الظاهرة، أي (نقل شاحنات إسرائيلية للمواد الكيماوية إلى الضفة الغربية) بدأت تكتـــــشف منذ نهاية فبراير الماضي، وإنـــه خلال الفترة حتى يوم أمس تم ضبط حوالي 5 أطنان ونصف الطن''· وأكد الخبراء في حديــــث لإذاعة الجيش أن هذه المواد ذاتها تستخدم في قطاع غزة لصنع المواد التفجيرية والصواريخ البدائية، ويكفي أن تصل إلى أيدي الشبان الفلسطينيين حتى يصنعوا منها تلك الأسلحة· وقال أحد الخبراء: ''إن طرق تركيب المواد وتحويلها إلى متفجرات، معروضة لكل من يرغب في ذلك، عبر مواقع الانترنت''· وأكدت مصادر في المخابرات الإسرائيلية أنه نتيجة للعمليات الإسرائيلية المكثفة في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات الجماعية وهدم البيوت ومطاردة ''المطلوبين'' بات هناك نقص حاد في الأسلحة والذخيرة والمواد التفجيرية في الضفة· وفي غزة قالت مصادر طبية امس،ان رأفت منصور (34عاماً) وصل إلى المستشفى جثة هامدة، جراء إصابته بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده أطلقتها صوبه قوات الاحتلال أثناء قيامه مع مجموعة من المزارعين بفلاحة وزراعة أرضهم بالقرب من المقبرة الشرقية شرق البلدة·وأضافت المصادر ان شخصا آخر وصل إلى المستشفى وقد أصيب بجراح وصفت بالمتوسطة· واعتقلت قوة إسرائيلية خاصة فلسطينيين من منطقة أبو صفية شرق جباليا شمال قطاع غزة· في المقابل أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية مسئوليتها عن تفجير سيارة ''جيب'' إسرائيلية شرق المقبرة الشرقية بجباليا شمال قطاع غزة· وفي الضفة الغربية أعلنت ''سرايا القدس'' الجناح العسكري لحركة ''الجهاد الإسلامي'' انها اشتبكت فجر امس، مع قوة إسرائيلية توغلت في بلدة قباطيا جنوبي جنين في الضفة الغربية· وقالت إنها تمكنت من إعطاب إحدى العربات العسكرية وإصابة من ''داخلها بشكل مباشر''· واعتدى جنود اسرائيليون على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار جنوب جنين شمال الضفة الغربية امس، بالضرب المبرح على عدد من الشبان الفلسطينيين كانوا في سيارة اجرة ومزقوا البطاقة الشخصية لاحدهم· 344 طفلاً في سجون الاحتلال يتعرضون لانتهاكات قاسية غزة (الاتحاد) - وجّه ''برنامج غزة للصحة النفسية'' نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي لإنقاذ أطفال فلسطين وحمايتهم والعمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني خاصة عن قطاع غزة· ودعا إلى إرغام إسرائيل على الالتزام بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق الطفل، والإفراج الفوري عن جميع الأطفال في سجون الاحتلال، ووقف أشكال الانتهاكات كافة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفال فلسطين· وقال البرنامج في ندائه لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أمس: ''إن الطفل الفلسطيني لا يزال يعاني العنف بشتى أنواعه بما فيها القتل والإصابة والإعاقة والأسر والتعذيب والتهجير، وهدم المنازل وفقدان الأهل والأحبة، إضافة إلى ظروف الحياة القاسية من فقر وازدحام وسوء التغذية وعدم إمكانية الوصول للمدارس، أو الخدمات الصحية والتعليمية والحياتية الضرورية الأخرى''· وأضاف البرنامج أن الطفل الفلسطيني يشكّل 53% من عدد السكان، وهو بذلك يمثل المستقبل، وأي محاولة لبناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني والمنطقة والعالم، لن تتحقق قبل إحقاق حقوق هؤلاء الأطفال وإعادة كرامتهم المسلوبة· وأفاد مركز الأسرى للدراسات أن هناك قرابة 344 طفلاً أسيراً ما زالوا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، من بينهم الطفل يوسف الزق الذي أنجبته أمه فاطمة الزق بعد اعتقالها في مستشفى مئير بكفار سابا يوم 18/1/،2008 والأسيرة الطفلة غادة أبوعمر ابنة الأسيرة خولة زيتاوي والتي تبلغ من العمر سنة وسبعة أشهر· والأطفال معظمهم موجود في سجن تلموند المحاذي للأسيرات وسجن هداريم وريمونيم المعد للأسرى في منطقة هشارون بالقرب من نتانيا، وهناك عدد آخر منهم موزع على مراكز توقيف ومعتقلات· يذكر أن المئات من مجموع الأسرى وعددهم 11,500 كانوا أطفالاً لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا سن 18 عاماً في الاعتقال·
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©