الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوبك تبقي على سقف الإنتاج الحالي

أوبك تبقي على سقف الإنتاج الحالي
6 ديسمبر 2007 02:03
قرر وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول ''أوبك'' في ختام اجتماع مغلق في أبوظبي برئاسة معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة الرئيس الحالي للمنظمة الابقاء على الانتاج الحالي للمنظمة دون أي تغيير والبالغ حوالي 31,2 مليون برميل يوميا· وجاء القرار المتوقع في ضوء تأكيدات لمعظم الوزراء بأن السوق البترولية لا تحتاج إلى أية إمدادات إضافية من النفط الخام· الى ذلك أكد الأمين العام لـ''أوبك'' عبدالله سالم البدري امس أن المضاربين يحكمون سيطرتهم التامة على أسواق النفط العالمية مؤكدا أن أساسيات السوق ليس لها دور في الوقت الحالي الذي شهد ارتفاع سعر برميل النفط ارتفاعا حادا وصل إلى 97 دولارا· غير أن البدري قال إن أوبك تأمل في أن يتخلى المضاربون عن السوق على الأقل في الشهرين القادمين· وقال البدري في مؤتمر صحفي عقده بحضور رئيس منظمة أوبك محمد بن ظاعن الهاملي في أبوظبي في ختام المؤتمر الـ 146 الوزراي الاستثنائي للمنظمة في أبوظبي امس إن أوبك لا ترى حاجة إلى ارتفاع أسعار النفط وأنه ''لا مبرر لصعود سعر البرميل إلى حوالي 100 دولار''· وأكد البدري أن المنظمة التي تنتج 31,2 مليون برميل يوميا تقف دوما مع تحقيق وضع مقبول للجميع في أسواق النفط مضيفا أنها تؤيد دوما الأسعار المعتدلة والعادلة لكل من المستهلك والمنتج ولا تسعى إلى رفع الأسعار· وأكد أن لدى أوبك كميات من النفط تكفي تغذية الأسواق العالمية لمدة 52 يوما ونصف اليوم· وكانت قد انطلقت في أبوظبي أمس أعمال المؤتمر الوزاري الاستثنائي الـ''''146 لمنظمة الدول المصدرة للبترول ''أوبك''· وافتتح أعمال المؤتمر معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة الرئيس الحالي لمنظمة ''أوبك'' بحضور أصحاب المعالي وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من وزراء النفط في الدول المنتجة من خارج ''أوبك''· وأكد معالي محمد بن ظاعن الهاملي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري في هذه الفترة، وقال: إن المؤتمر يعقد في وقت تشهد فيه السوق النفطية تقلبات في أسعار النفط في ظل وفرة الإمدادات في السوق، حيث إن مخزون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي ظلت فوق المعدلات التي كانت عليها قبل خمسة أعوام· وأكد الهاملي ان الخوف من نقص الامدادات زاد في المضاربات الآجلة في السوق البترولية، كما ان ضعف الدولار وانخفاض اسعار الفائدة قد ساهما في ذلك· واضاف ان الضغوط الجيوسياسية المستمرة ومشكلات قطاع المنبع اثرت ايضاً على السوق، مؤكداً ان التقلبات الحالية في اسعار النفط التي ارتفعت الى مستويات قياسية خلال الاشهر الماضية ''يشغل بال'' ''أوبك''· وأكد رئيس ''اوبك'' التزام الدول الاعضاء بخلق استقرار متوازن في السوق من حيث تأمين الامدادات والاسعار المناسبة والمعقولة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء· وحضر وزراء النفط والطاقة من كل من سوريا ومصر وعمان وروسيا والسودان المؤتمر بصفة مراقب· ومن المقرر أن تعقد أوبك اجتماعا استثنائيا في شهر فبراير من عام 2008 المقبل· وكان وزير النفط السعودي على النعيمي قال امس ان بلاده لا ترى ما يبرر أي تغيير في السياسة الانتاجية لمنظمة أوبك· وقال النعيمي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري للمنظمة ان بلاده لا ترى ما يبرر زيادة الانتاج أو خفضه· واكد أن أوبك ستزود السوق بالامدادات المطلوبة وإنه يتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بما بين مليون و1,1 مليون برميل يوميا عام ·2008 وقال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري انه يرى أن جميع الوزراء متفقون على عدم تغيير الانتاج· وقالت نيجيريا أيضا إنها لا ترى ما يدعو لتغيير الانتاج· وقال أودين أجوموجوبيا وزير الدولة النيجيري لشؤون النفط أمس إن الاقتصاد العالمي عموما اتسم بالمرونة إزاء ارتفاع أسعار النفط العالمية· وعن أثر سعر النفط البالغ نحو 90 دولارا للبرميل على الاقتصاد العالمي قال ''كانت هناك بعض الاشارات الى نمو أقل في الولايات المتحدة· لكن هذا الاتجاه لم يلاحظ في اسيا وفي الصين والهند ولذلك يوجد تباين··· لا أعتقد ان الامر مهم من حيث حجم التراجع''· وأضاف أن انتاج نيجيريا من النفط يسير بمعدل يزيد قليلا على 2,1 مليون برميل يوميا، كما أكد وزير الطاقة والمناجم الفنزويلي اليوم الاربعاء أنه لا يرى ما يدعو منظمة أوبك لزيادة انتاجها من النفط· أسعار النفط تقفز بعد قرار أوبك لندن - رويترز: سجل النفط ارتفاعا حادا امس بعدما اتفقت منظمة أوبك على ابقاء مستويات الإنتاج دون تغيير في اجتماعها في أبوظبي وذلك رغم مطالبة الدول المستهلكة بضخ مزيد من الخام لكبح جماح الأسعار التي تقترب الآن من 90 دولارا للبرميل· والتزمت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) برؤيتها القائلة إنها تنتج بالفعل ما يكفي من النفط لمواكبة الطلب على الوقود في فصل الشتاء بعدما اتفقت في سبتمبر على زيادة الإنتاج· وصعد سعر الخام الأميركي 1,49 دولار إلى 89,81 دولار للبرميل الساعة 1312 بتوقيت جرينتش· وتقدم مزيج برنت في لندن 1,48 دولار مسجلا 91,1 دولار للبرميل· وارتفع سعر مزيج برنت عن الخام الأميركي هذا الأسبوع وذلك للمرة الأولى منذ أغسطس· وقال محللون في باركليز كابيتال إن نتيجة الاجتماع قد تمهد السبيل لارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية جديدة· وقالوا ''ما لم تقع تداعيات اقتصادية بالغة السوء فإننا نرى مجالا واسعا لعودة الأسعار إلى الارتفاع واختبار مستويات مرتفعة جديدة·'' وارتفعت أسعار النفط نحو 40 في المئة منذ أغسطس مدعومة بضعف الدولار ومخاوف بشأن تراجع مخزونات الخام وتدفقات مضاربة· واقتربت الأسعار من مستوى 100 دولار للبرميل لكنها تراجعت نحو عشرة بالمئة منذ بلوغها ذروة 99,29 دولار التي سجلتها في 21 نوفمبر تشرين الثاني وذلك تحت ضغط المخاوف من انزلاق الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم إلى الركود· وقالت هيلن هنتون رئيسة أبحاث السلع الأولية لدى بنك ستاندرد تشارترد ''أعتقد (أن الاتفاق) يظهر انشغال أوبك بما يحدث للطلب ومن ثم لا يريدون اغراق السوق بالنفط· ''نظرا لأن الدولار ضعف كثيرا في الأشهر القليلة الماضية أعتقد أن تطلعات أوبك للسعر قد ارتفعت على الأرجح''· أدنوك ترفع سعر خام مربان سنغافورة - رويترز: قالت شركة بترول ابوظبي الوطنية (ادنوك) امس إنها حددت بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لخام مربان في نوفمبر عند مستوى قياسي يبلغ 91,75 دولار للبرميل بارتفاع 9,95 دولار عن اكتوبر· وتأتي الزيادة مع رفع ادنوك العلاوة السعرية لخام مربان على خام دبي بواقع 20 سنتا للبرميل لتصل الى 4,88 دولار للبرميل ومع ارتفاع متوسط أسعار خام دبي في نوفمبر وفقا لبيانات وكالة بلاتس لتقارير الاسعار الى مستوى قياسي عند 86,87 دولار للبرميل· عُمان تسعى لرفع طاقتها إلى مليون برميل أعلن وزير النفط العُماني أن السلطنة تتطلع الى رفع طاقتها الإنتاجية إلى مليون برميل يومياً بحلول ·2012 وقال الدكتور محمد حمد الرمي وزير النفط العماني في تصريحات على هامش المؤتمر انه في صالح سلطنة عمان نقلها خارج المنظمة وليس ان تكون عضوة بالأوبك، موضحاً ان أوبك لديها وجهتان للإنتاج داخلي وخارجي، حيث ان الداخلي انتاجها الخاص بالمنظمة، أما الخارجي فهو الدعم الذي تتلقاه أوبك من خارج المنظمة، مشيراً الى ان السلطنة ليست لديها نية حالياً لدخول المنظمة· ليبيا تخطط لزيادة إنتاجها إلى 3 ملايين برميل قال شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية أمس إن ليبيا تخطط لزيادة انتاج النفط الخام الى مثليه تقريبا بحلول عام 2012 باستثمارات تتراوح بين 30 و 40 مليار دولار· وقال غانم لرويترز ''انتاجنا الحالي يبلغ 1,75 مليون برميل يوميا ولكننا نعمل على زيادة طاقتنا الى ثلاثة ملايين برميل يوميا خلال السنوات الخمس المقبلة''· واضاف على هامش اجتماع لاوبك ''من الان وحتى عام 2012 ستكون هناك استثمارات بين 30 و40 مليار دولار· نحن نتطلع اساسا الى استثمارات اجنبية ولكن مؤسسة النفط الوطنية الليبية ستستثمر ايضا في قطاع النفط·'' وذكر غانم أن ليبيا لديها حاليا طاقة فائضة تبلغ 200 الف برميل يوميا· وقال إن بلاده حققت مؤخرا عشرة اكتشافات نفطية جديدة من بينها خمسة اكتشافات متتالية· واضاف ان الاكتشافات الجديدة تمت في مناطق جديدة جرى منحها لشركات في أول جولة لمنح عقود تنقيب في ليبيا بعد رفع العقوبات· ''رويترز'' تحديد الإنتاج المستهدف لأنجولا والإكوادور قال المندوب الايراني الدائم لدى اوبك حسين كاظمبور اردبيلي امس إن اوبك حددت مستوى الانتاج المستهدف للاكوادور وانجولا أحدث عضوين في المنظمة بواقع 520 الف برميل يوميا و1,9 مليون برميل يوميا على التوالي· وقال إن المستويات المستهدفة ستسري اعتبارا من اول يناير· في اليوم الثاني لمؤتمر تقنيات البترول الخبراء يطالبون بسياسات واضحة لمواجهة تحديات الطلب العالمي دبي - محمود الحضري: واصل المؤتمر الدولي لتقنيات البترول أعماله لليوم الثاني أمس، حيث ركز المتحدثون على ضرورة وضع استراتيجيات متنوعة وطويلة المدى لمواجهة الطلب المستقبلي بغض النظر عن الطلب الحالي، والارتفاع في الأسعار، مؤكدين أهمية استثمار دول الخليج والدول المنتجة للنفط بصفة عامة في استقدام التكنولوجيا الحديثة في نظم الحفر والاستخراج والتنقيب والتكرير· وافتتح معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي أعمال المؤتمر الدولي لتقنيات البترول رسمياً أمس بحضور توني هايورد الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم، وعدد من كبار المسؤولين وممثلين عن الحكومات· وشدد المتحدثون في اليوم الثاني على اتخاذ الإجراءات العاجلة الكفيلة بمواجهة مختلف التحديات الناجمة عن النمو في قطاع النفط، والتطورات المتلاحقة فيه، خاصة مع وجود توقعات بارتفاع الطلب بما يزيد عن 55 في المائة خلال العقدين القادمين وحتى العام ،2030 خاصة مع النمو السكاني والاقتصادي· وناقش المؤتمر السياسات المالية اللازمة للاستخدام الأمثلة لموارد النفط في دول المنطقة، بما يساهم في التنمية، وخلق فرص عمل متنوعة، خاصة عبر التنوع في الاستثمارات، مؤكدين أن دول الخليج مطالبة بالاستمرار في تنفيذ خطط بعيدة المدى لقطاع الطاقة، بحيث لا تؤثر معدلات الطلب العالية والارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار النفط· وأكد المشاركون ضرورة الحوار بين المنتجين والمستهلكين لتطوير السياسات البترولية، مع إعطاء الأولوية لزيادة الاستثمار في الطاقة، وتطوير الإنتاج والموارد البشرية، عبر استراتيجيات واضحة وطويلة المدى· وقال راؤول ريستوتشي نائب الرئيس التنفيذي في شركة شل الشرق الأوسط: ''يمثل قطاع الطاقة، والنفط منه بصفة خاصة اللاعب الرئيس في التنمية بالمنطقة، إلا أن التطورات المتلاحقة في القطاع تتطلب، اتخاذ إجراءات موازية، للتعامل مع التحديات المختلفة في السوق العالمية، من خلال تطوير أدوات الإنتاج، ونظم التقنية المستخدمة''، لافتاً إلى أن الاستهلاك سيشهد نمواً كبيراً في السنوات المقبلة، وأرجع ذلك إلى النمو الاقتصادي المتزايد في العالم، وبروز العديد من المشروعات، بالتوازي مع نمو أعداد السكان، مشيراً في هذا الصدد إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية، التي تشير إلى وجود زيادة في الاستهلاك للطاقة بمعدل يزيد قليلاً عن النصف طيلة السنوات المتبقية من العقد الحالي والعقدين القادمين وحتى العام ·2030 من جهته قال دانيال ييرجن رئيس مجلس إدارة مجموعة كامبريدج لأبحاث الطاقة إن 80 بالمائة من الاستهلاك اليومي العالمي من الطاقة يأتي من البترول والفحم والغاز، أي ما يوازي 160 مليون برميل وهو ما يفرض تحديات في نظم البحث والتنقيب، كما من المهم جداً العمل على تفعيل الاستثمار المستدام كأساس لتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة على المدى البعيد· ولفت إلى وجود نقص في الكوادر والخبرات والمعدات، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفة تكاليف الإنتاج خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أن تعزيز الاستثمارات في الوقت الراهن ستساهم في إحداث استقرار بقطاع الطاقة مستقبلاً، ولكن من المهم أن تتم الإجراءات بالتوازي من مختلف الدول النفطية· وأشار إلى توقعات مجموعة كامبريدج للطاقة والتي تقول إن المتغييرات الاقتصادية تؤدي الى نقص امدادات النفط، بما يؤثر على معدلات نمو الإنتاج، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع الأسعار، مع ردود فعل من الأسواق العالمية في اتجاه البحث مصادر طاقة بديلة، متوقعا أن يؤدي كل ذلك الى مزيد من القلق العالمي بشأن الطاقة، وهو ما قد يساهم في تغييرات رئيسة في سياسات الطاقة· واستبعد مالكوم شوتر الخبير في مؤسسة الطاقة العالمية وجود ربط بين الدول المنتجة للنفط والارتفاع في أسعار النفط، لافتاً إلى أن السبب الرئيس يتعلق بالطلب ووجود أشكال من المضاربات في السوق العالمية، مؤكداً وجود حرص من دول النفط الأعضاء في ''أوبك'' على تلبية الطلب العالمي· وارجع يوهن دانكن من شركة النفط البريطانية جزءاً من ارتفاع الأسعار إلى الوضع الراهن الذي يواجه الدولار الأميركي أمام العملات العالمية· كما ناقش المؤتمر تجارب عدد من شركات النفط العالمية في مجال تطوير الانتاج، ونظم التنقيب، وسياساتها الانتاجية، كما دار نقاش حول ما يسمى بـ'' سيناريو العنقاء الآسيوي'' والذي يتوقع أن تصبح آسيا المركز الاقتصادي العالمي والثقل السياسي، وهو سيؤدي الى تغييرات عديدة في المناخ الاستراتيجي والاقتصادي العالمي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©