الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد بن زايد: نثمن غالياً الأمن والأمان في الإمارات

محمد بن زايد: نثمن غالياً الأمن والأمان في الإمارات
6 ديسمبر 2007 03:38
استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقصر البحر مساء أمس أصحاب المعالي وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وعددا من وزراء النفط في الدول المنتجة من خارج اوبك المشاركين في أعمال المؤتمر الوزاري الاستثنائي الـ 146 للمنظمة والذي احتضنه قصر الإمارات بأبوظبى امس يرافقهم معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة الرئيس الحالي لمنظمة '' أوبك ''وذلك للسلام على سموه· وفي بداية اللقاء رحب سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالوزراء الضيوف متمنيا سموه لأعمال مؤتمرهم كل نجاح وتوفيق مؤكدا سموه دعم دولة الإمارات للسياسة التي تنتهجها أوبك بما يخدم مصلحة المنظمة ويعزز من أدوارها في الوقت الراهن والمستقبل ويحقق استقرار السوق النفطية والاقتصاد العالمي· جرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول أوضاع قطاع النفط والغاز في المنطقة والعالم ومناقشة المسارات المستقبلية لتلك الأوضاع في ظل التطورات الأخيرة في أسواق الطاقة العالمية، وجدد سموه خلال اللقاء موقف دولة الإمارات الرامي إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق النفطية وتوفير الإمدادات اللازمة لمواصلة نمو الاقتصاد العالمي وحفظ مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء· وأعرب الوزراء في ختام المقابلة عن شكرهم وتقديرهم لقيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لاستضافة أبوظبي المؤتمر الوزاري الاستثنائي الـ 146 لمنظمة '' اوبك '' وما قوبلوا به من حسن ضيافة وحفاوة كان لها أبلغ الأثر في السير بأعمال المؤتمر نحو النجاح المنشود منوهين بما تشهده دولة الإمارات من نهضة حضارية وتنموية شاملة وما تتمتع به من اقتصاد متنوع قوي ومتين يعكس الرؤية السديدة لقيادة الدولة في حسن توظيف عائدات النفط على نحو مدروس ومسؤول من أجل ازدهار البلاد وتقدمها وتأمين مستقبل ورفاهية أجيالها القادمة· حضر اللقاء معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية بأبوظبي وسعادة يوسف مانع العتيبة مدير إدارة الشؤون الدولية بديوان سمو ولي العهد· (وام ) قدم 13 ألف قرض ومنحة بقيمة 5,6 مليار درهم دور رائد لبرنامج زايد للإسكان في توفير الاستقرار للمواطنين دبي- ''وام'': يعتبر برنامج الشيخ زايد للإسكان إنجازا بارزا من إنجازات المسيرة الاتحادية، تأسس بمبادرة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه''، وحظي بالمتابعة الحثيثة والرعاية الكاملة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' في إطار حرص سموه على رعاية أبنائه المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم· ويعد البرنامج واحدا من أهم المشاريع والبرامج التي تهدف إلى خدمة المواطنين وتلبية حاجتهم في توفير المسكن الملائم عن طريق تقديم المنح والقروض الإسكانية للبناء أو الاستكمال أو إجراء الصيانة الضرورية والإضافات على المسكن· ويأتي إنشاء برنامج الشيخ زايد للإسكان تتويجا للسياسة الحكيمة التي اعتمدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وترجمها صاحب السمو الشيـــــخ خليفــــة بن زايـــد آل نهيان رئيس الدولـــــة وأخـــوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي وضعت الأسس الكفيلة لتوفير المسكن المناسب واللائق للأسر المواطنة على اختلاف مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية، مع مراعاة الأولوية للحالات الخاصة مثل الأيتام والأرامل وكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة· ويتولى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئاسة مجلس ادارة البرنامج الذي تأسس عام 2000 ويعاونه عشرة من ذوي الخبرة والكفاءة، حيث يعتبر المجلس السلطة المختصة بإدارة البرنامج وله صلاحيات التخطيط والإشراف ورسم السياسات العامة والبت في طلبات الإسكان وإقرار البرامج التمويلية والقواعد والضوابط التي تحكم ذلك، ويتعاون البرنامج مع العديد من الجهات والهيئات ومنها وزارة الأشغال العامة وبرنامج دبي للإسكان الخاص وبرنامج الشيخ محمد بن راشد للإسكان ولجنة المساكن بالشارقة وكافة البلديات ودوائر الأراضي والدوائر الحكومية والمصرف العقاري الذي يعتبر المشغل الأول لأموال البرنامج، كما يشارك البرنامج في المؤتمرات الداخلية والخارجية ويقوم بتنظيم الدورات المختلفة للموظفين وذلك بالتعاون مع معهد التنمية الإدارية والمراكز التدريبية بهدف تطوير قدرات ورفع كفاءة العاملين· وينص قانون البرنامج على أن المساعدة السكنية تقدم على شكل قروض للمواطنين الذين تزيد رواتبهم عن عشرة آلاف درهم والمنح لمن تقل رواتبهم عن العشرة آلاف درهم، وهي تتوزع بنسبة 60 في المائة للمنح و40 في المائة منها للقروض بهدف تقديم الدعم المادي والإشراف الهندسي للمساكن التي يتم تنفيذها للمواطنين، وبلغ عدد الموافقات الخاصة بالمساعدات السكنية التي قدمها البرنامج والتى تراوحت بين المنح والقروض 13 ألفا و288 مساعدة سكنية، وذلك خلال السبع سنوات الماضية منذ بداية تأسيس البرنامج عام 2000 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، حيث وافق البرنامج خلال العام الحالي على ألف و150 مساعدة سكنية للمواطنين منها 65 مساعدة في أبوظبى و155 مساعدة في دبى و183 في الشارقة و138 في عجمان و74 في أم القيوين و264 في رأس الخيمة و172 في الفجيرة· وبلغ اجمالى قيمة المساعدات السكنية التي قدمها البرنامج منذ انشائه حوالى خمسة مليارات و671 مليونا و449 ألف درهم، حيث بلغ اجمالى المساعدات السكنية التى قدمت للمواطنين فى مختلف امارات الدولة خلال العام الحالي 585 مليونا و570 ألف درهم، وقام البرنامج بتنفيذ العديد من المجمعات السكنية للمواطنين وفق أحداث الأساليب الحديثة وأفضل التصاميم العصرية في منطقة خت بإمارة رأس الخيمة وفى منطقة قراط بإمارة الفجيرة وفي مناطق متفــرقــــة في أم القيوين ليستفيد منها ذوو الدخل المحدود بالتعاون مع بلديات الإمارات المعنية والمنفذة بها هذه المجمعات· وقد أدت مرحلة إنشاء المساكن الممولة عن طريق برنامج الشيخ زايد للإسكان في مدن وقرى الدولة إلى انتعاش كبير في سوق المقاولات ومواد البناء بالإضافة إلى انتعاش سوق العقارات· حيث بلغ عدد المساكن التى أنجزها البرنامج فى مختلف مناطق الدولة وسلمت لمستحقيها ستة آلاف و679 مسكنا، وجار العمل حاليا لتنفيذ ألف و795 مسكنا، فيما يجرى الإعداد لتنفيذ ثلاثة آلاف و88 مسكنا وألف و708 مساكن آخر فى مرحلة استكمال الاجراءات· كما شــهد الفــريــق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء أمس بمدينة زايد الرياضية احتفالات شرطة أبوظبي بمرور خمسين عاماً على تأسيسها اليوبيل الذهبي · وقد ثمن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أجواء الأمن والاستقرار التي تعيشها إمارة أبوظبي وبقية إمارات الدولة· وقال سموه في كلمة بمناسبة احتفالات شرطة أبوظبي باليوبيل الذهبي،لا شك أن التحديات الأمنية في العصر الحديث تحتل أولوية متقدمة ضمن اهتمامات الدول، ولاسيما منطقة الشرق الأوسط التي تعاني أسبابا وأعراضا متفاوتة التأثير ومتباينة الأسباب للقلق والاضطرابات الأمنية بجميع أنماطها ومظاهرها، ومن هذا المنطلق، فإننا نثمن غاليا أجواء الأمن والأمان والاستقرار التي تعيشها إمارة أبوظبي وبقية إمارات الدولة، باعتبارها ثمرة تخطيط محـــكم وجهود دؤوبة تبذلها أجهزة الشـــرطة، وفي مقدمتها شرطة أبوظبي،التي تحتفل هذه الأيام بـ ''اليوبيل الذهبي'' لإنشائها· والمؤكد أن الاحتفالات في أحد جوانبها الحيوية هي محطات فارقة نتذكر خلالها الجهود المشكورة التي بذلت، والتضحيات الكبيرة التي قدمت من أجل إعلاء شأن البناء ودفع تجربتنا التنموية إلى الأمام حتى تحققت الإنجازات الراهنة التي تحظى بتقدير دولي وإقليمي· مرحلة التمكين وإذا كانت مرحلة البناء قد احتاجت إلى أجواء الأمن والاستقرار التي تمتع بها مجتمعنا، طيلة السنوات والعقود الماضية، فإن الأدوار التي تضطلع به أجهزة الشرطة والأعباء الملقاة على عاتقها، قد تضاعفت في مرحلة التمكين سواء بحكم اتساع رقعة التنمية الشاملة وتعدد مجالاتها وقطاعاتها،وما يترتب على ذلك من أعباء ومسؤوليات على الأجهزة المعنية كافة، وفي مقدمتها جهاز الشرطة، أو بحكم تطور الجريمة وما أفرزته العولمة والتقنيات الحديثة من ظواهر عديدة وتحديات غير تقليدية أبرزها الجريمة الإلكترونية، والإجرام العابر للحدود، وغير ذلك من ظواهر وممارسات إجرامية أضيفت إلى الجريمة التقليدية المتعارف عليها على مدار العصور، فضلا عن أن الحفاظ على المكتسبات التنموية التي جعلت من دولة الإمارات نقطة جذب تشد انتباه العالم أجمع، يواجه أيضا تحديات متنامية في ظل ''عولمة الجريمة''، وما صارت إليه الظاهرة الأمنية من تعقيدات وتشابكات تتطلب تطويرا لأدوات وتقنيات وآليات مكافحة الجرائم، والأهم من ذلك كله يقظة فائقة من رجال الشرطة· تطور ملموس إن التطور الذي يلمسه الجميع في أداء القيادة العامة لشرطة أبوظبي على مدار السنوات الأخيرة، والطفرة التقنية والبشرية التي طرأت على أداء أجهزتها كافة، بفضل الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، قد انعكسا جليّاً في مستوى الخدمات التي يقدمها جهاز الشرطة إلى الجمهور، وبات هذا التطور جزءا لا يتجزأ من التطور التخطيطي في إمارة أبوظبي، وركيزة حيوية من ركائز الرؤية الاستراتيجية لمستقبل الإمارة· 50 عاماً وقال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان : خمسون عاماً تفصلنا عن بداية مسيرة العمل الشرطي في أبوظبي، شهدت خلالها الشرطة في الإمارة محطات فاصلة ما بين مرحلة التأسيس وما واكبها من تعب ومشقة، ومرحلة التميز والتفوق التي يلمسها الجميع اليوم في أداء هذا الجهاز العريق؛ وبهذه المناسبة الاحتفالية، ونحن نتطلع إلى المستقبل بكل ثقة واطمئنان، نؤكد أن شرطة أبوظبي التي تتكئ على خلاصة خمسين عاماً من التجارب والخبرات الأمنية، مدعوّة اليوم، إلى مواصلة جهودها وخططها التحديثية كي تحافظ على مكانتها المتميزة، وتمتلك من الجاهزية والمقدرة البشرية والتقنية والعملياتية، ما يوفر للمجتمع استمرارية عنصر الردع الأمني في مواجهة كل من يريد شراً بأمن هذا المجتمع، بحيث يتواصل التطوير والتحديث في آليات العمل الشرطي، بما يضمن أن تمضي خطواته جنباً إلى جنب مع استراتيجيات التطوير في بقية قطاعات العمل بإمارة أبوظبي، وبما يضمن تجاوب الشرطة مع تحديات المرحلة المقبلة نتيجة للطفرة العقارية والعمرانية والتوسع المطرد في المشروعات التنموية في مختلف القطاعات، بحيث يكون جهاز الشرطة على استعداد دائم للتعاطي مع كل ما يتوقع أن تفرزه البيئة الإقليمية والدولية المتغيّرة من ظواهر وإشكاليات أمنية، وأن تعكس في أدائها لمهامها كافة، الهوية الثقافية لإمارة أبوظبي، بحيث تصبح الشرطة مرآة حقيقية لمنظومة القيم الإنسانية والثقافية السائدة في الإمارة، وان تسهم من خلال دورها في تعزيز هذه الهوية وتأكيدها بما يبرز الوجه الحضاري للدولة، ولاسيما لدى زائري الإمارة وضيوفها من السياح ورجال الأعمال والوفود الرسمية، وكذلك المضيّ في تجربة الشراكة المجتمعية التي تقدم صورة حضارية إنسانية فريدة لإمارة أبوظبي، وتسهم في جعل شعار ''الأمن مسؤولية الجميع'' موضع تطبيق فعلي، ولاسيما أن مفهوم الأمن قد اتسع إلى درجة تحتّم مشاركة مختلف مؤسسات المجتمع والتنشئة الاجتماعية في تحمّل أعباء هذه المسؤولية الضخمة ومواجهة أنماط جديدة من ''الجرائم الذكية'' التي تسخر التكنولوجيا الحديثة لمصلحتها، وتجوب العالم شرقاً وغرباً بحثاً عن ثغرات أمنية تخترقها، وهو توجّه يتوقع أن يتنامى في ظل اتجاه عالمي موازٍ نحو مزيد من الاعتماد على التكنولوجيا في مختلف القطاعات الاقتصادية، ولاسيما في مجال الأنظمة المالية الذكية، والتجارة الإلكترونية، وغير ذلك· وفي الختام أنتهز هذه المناسبة الطيبة لأوجّه التهنئة إلى جميع منتسبي شرطة أبوظبي، متمنياً لهم دوام التقدم والتميز في أداء رسالتهم تجاه المجتمع· الحضور حضر الاحتفال سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة وسمو الشيخ حمد بن سيف الشرقي نائب حاكم الفجيرة وسمو الشيخ سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين وسمو الشيخ عبدالله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين رئيس الشرطة والأمن العام وسعادة عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي ''رئيس المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية'' وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان المرافق العسكري لصاحب السمو رئيس الدولة وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان رئيس دائرة المالية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي وسمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم والعميد الركن الدكتور الشيخ سعيد بن محمد آل نهيان نائب المفتش العام بوزارة الداخلية ومعالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة ومعالي العقيد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية واللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة والفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال السلك الدبلوماسي وعدد من قادة الشرطة من الدول العربية الشقيقة والصديقة وضباط وزارة الداخلية وشرطة أبوظبى· وقائع الاحتفال بدأ حفل الافتتاح بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ،ثم ألقى الشاعر رعد الشلال أبيات شعر بمناسبة احتفال شرطة أبوظبي باليوبيل الذهبي· وبدأت مراسم الاحتفال بدخول طائرتين مروحيتين تحملان أعلام الدولة والشرطة واليوبيل الذهبي، بعدها استعرض طلبة كلية الشرطة للوحة تشكيلية لكلمة عطاء ومن ثم كلمة تطور ،كما تم عرض للباس المطارزية القديم واستعراض لليويلة ولوحة أخرى شكلت الرقم 2007 من مختلف قطاعات الشرطة في الوقت الحالي بعدها تم عرض الفيلم الوثائقي بعنوان '' خمسون '' مدته 23 دقيقة· كما تم عرض ثلاث لوحات استعراضية لفرقة ق 7 الأولى مداهمة باص مخطوف من قبل إرهابيين وإنزال من مروحية لرجال ق 7 ، والثانية حماية سيارة تقل شخصيات هامة من إرهابي يحاول الاعتداء عليه، والثالثة نزول اثنين من القوة '' سبعة رجال '' على الحبال أمام المنصة · فعاليات المسيرة الشرطية اشتمل برنامج فعاليات المسيرة الشرطية على تحليق طائرتي هليكوبتر تحملان أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة وشرطة ابوظبي واليوبيل الذهبي ومرور قائد استعراض المسيرة الشرطية مؤديا التحية العسكرية على متن سيارة ''لاند روفر'' استخدمت في السنوات الأولى لتأسيس شرطة ابوظبي عام 1957 وتحمل على واجهتها شعار اليوبيل الذهبي لشرطة ابوظبي ،ومرور كوكبة من رجال الشرطة تحمل شعار اليوبيل الذهبي محمولا على الأكتاف ،ومرور الخيالة بملابسهم المختلفة قديما وحديثا حاملين أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة والشرطة واليوبيل الذهبي ، إلى جانب مرور كوكبة من الضباط بملابس الشرطة القديمة ،ومرور مجسم بشري من رجال الشرطة يشكلون الرقم (50)،ومرور رجال الشرطة بلبسهم الرسمي الذي استخدم في العام 1957 وحتى أوائل الثمانينات، ثم مرور كوكبة ترتدي لباس الشرطة النسائية قديما والتي تأسست عام 1978 ، ثم كوكبة من رجال موسيقى الشرطة بلباسهم القديم الذي استخدم في الفترة من العام 1963 إلى العام 1969 تتبعهم كوكبة أخرى بلباس موسيقى الشرطة الحديث والذي استخدم ''بداية السبعينات'' وإلى وقتنا الحالي ، ومرور كوكبة من الضباط بملابس الشرطة المستخدمة حديثا، ومرور طلبة مرشحي كلية الشرطة بلباسهم الذي استخدم عام 1986 وحتى الآن،ومرور مجموعة من أفراد الشرطة بالزى الاعتيادي، ومرور رجال شرطة المرور بلباسهم حاليا، ومرور مجموعة من رجال الشرطة ترتدي اللباس المستخدم في إدارة ''حماية المنشآت وإدارة المهام الخاصة '' تليها مجموعة أخرى من إدارة ق ''''7 ومجموعة الشرطة البحرية وجناح الجو وقسم الإنقاذ والتدخل السريع· ومرور مجموعة من رجال ونساء قسم الخدمات الطبية الذي تأسس عام ،1970 ومرور مجموعة من منتسبات الشرطة النسائية بالزى المستخدم حاليا، ومرور مجموعة من قسم الكلاب البوليسية، ومشاركة الوزارات والمؤسسات والدوائر المدنية ولاعبي الجيل الذهبي المشاركين في كأس العالم عام 1990 م· بعدها انطلقت المسيرة التي تقدمتها الفرقة الموسيقية بلباسيها القديم والحديث خلفها بتشكيل للفرسان ثم تشكيل يبين مراحل تطور الشرطة باللباسين القديم والحديث لمختلف قطاعات الشرطة،·وفي ختام الحفل تم إطلاق الألعاب النارية ابتهاجاً باحتفالات شرطة أبوظبي بيوبيلها الذهبي ·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©