أبوظبي تستضيف الأسبوع الفرانكفوني مارس المقبل

ينطلق في السادس عشر حتى العشرين من مارس 2008 في أبوظبي أسبوع الثقافة الفرانكفونية الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والرابطة الثقافية الفرنسية في الدولة· وقبل ذلك، سوف تبدأ الفعاليات الثقافية للأسبوع الفرانكفوني في السادس من ديسمبر الجاري 2007 بمحاضرة لجان رينيه بوريل بعنوان ''سينجور·· حياة وهبت للشعر''، مع معرض متنقل حول حياة وأعمال الرئيس السنغالي السابق والشاعر والفيلسوف ومؤسس حركة الفرانكفونية ليبولد سيدار سينجور في التاسع من ديسمبر الجاري· وبهذه المناسبة، عقد مؤتمر صحفي في المجمع الثقافي أمس بحضور زكي نسيبة نائب رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس الرابطة الثقافية الفرنسية وعضو مجلس إدارة جامعة السوربون، وهدى كانو عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وعبدالله العامري مدير مؤسسة الثقافة والفنون في الهيئة، والسفير السنغالي في الدولة، وريتا عوض مكرزل المفوض العام للأسبوع الفرانكفوني، وجان رينيه بوريل مؤلف ومساهم في التحضير للفرانكفونية· وتحدث الحضور عن الأسبوع الثقافي الفرانكفوني ومجمل أهدافه وفعالياته وأنشطته التي ستحتفي بها أبوظبي عاصمة الثقافة العالمية· كما سيترافق لأول مرة مع تسليم جائزة المنظمة الدولية الفرانكفونية للترجمة التي سميت بجائزة ''ليوبولد سيدار سينجور - ابن خلدون''، والتي ستسلم في مركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية والأبحاث (ECSSR) من قبل عبدو ديوف الرئيس السابق لجمهورية السنغال والأمين العام للمنظمة الدولية الفرانكفونية (OIF)، بالإضافة إلى ذلك سيعلن عن الفائز بالجائزة وعن الكتب المترجمة في أبوظبي· وقد تقرر أن تجرى الفعاليات الثقافية بهذه المناسبة لمدة ثلاثة أيام مقسمة على النشاط الأدبي الفرانكفوني في اليوم الأول والنشاط السينمائي الفرانكفوني في اليوم الثاني، ثم يعقبه النشاط الفني في يومه الأخير· كما ستعقد ندوات توثق لحياة سينجور وما قدمه للثقافة الإنسانية والإبداعية من خلال ما صاغه من شعر تغنى بالإنسان، كما أن الفعاليات في العشرين من مارس تأتي متزامنة مع الاحتفال باليوم العالمي الفرانكفوني من كل عام· وأكد زكي نسيبة أهمية هذا الأسبوع الثقافي الذي يحتفي بسينجور لما تشكله هذه الشخصية من تأثير على ما يزيد عن 250 مليون متكلم باللغة الفرنسية في القارات الخمس، حيث يعتبر أحد الشخصيات العملاقة كزعيم سياسي له رؤيته التاريخية، وكأحد أعظم رموز الثقافة والأدب في العصر الحديث·