هيئة البيئة أبوظبي ·· توازن بين التنمية والاستغلال المستدام للموارد

استندت هيئة البيئة - أبوظبي منذ تأسيسها إلى منهاج التخطيط الاستراتيجي منطلقة في ذلك من رؤية مؤسسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله '' وذلك لارتباطها الوثيق بالتوجهات الرشيدة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان '' طيب الله ثراه ''· كما استندت الهيئة إلى قاعدة راسخة من فكرة تحقيق توازن دقيق بين التنمية والاستغلال المستدام للموارد واستفادت من تجربة غنية في بناء المؤسسات وسن التشريعات البيئية ونشر الوعي البيئي واستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة· حماية البيئة تسعى الهيئة من خلال أنشطتها ومشاريعها في مجال إدارة البيئة والتنمية والمستدامة إلى ضمان سلامة الإنسان وحماية البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية عن طريق وضع الآليات المناسبة لمنع التلوث وتخفيض الآثار السلبية الناجمة عن مختلف الأنشطة التنموية في الإمارة· ومن أهم الأنشطة والمشاريع التي تقوم بها الهيئة لتحقيق هذا الهدف العمل على تطوير وتطبيق نظام إدارة متكامل للبيئة والصحة والسلامة على مستوى إمارة أبوظبي بالتعاون مع الجهات المعنية وتطبيق مبدأ البناء المستدام في الإمارة ومتابعة الإجراءات الخاصة بالمشاريع التي ستنفذ في الفترة القادمة ضمن آلية التنمية النظيفة بهدف خفض انبعاث غازات الدفيئة وتقييم التأثير البيئي للمشاريع التنموية بكافة أنواعها قبل الترخيص بها والرقابة والتفتيش والتدقيق عليها بعد تشغيلها وكذلك الرقابة والتفتيش على تداول المواد الكيماوية والمواد الخطرة والمواد المشعة والمبيدات مع العمل على تطبيق الإدارة السليمة للنفايات، والرقابة على نوعية الهواء من المصادر الثابتة والمتحركة وإدارة الطوارئ· وتقع معظم هذه الأنشطة والبرامج ضمن استراتيجية الهيئة للفترة 2008-2012 والتي أدرجت تحت أولويات العمل التالية : الاستدامة البيئية و تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة في إمارة أبوظبي وإدارة المواد الخطرة والنفايات و نوعية الهواء و إدارة الطوارئ· الحفاظ على الحبارى والصقور قامت الهيئة بعدد من الدراسات التي تعنى بعملية إكثار الحبارى، حيث أظهرت النتائج تدني أعداد طيور الحبارى بشكل حاد ومستمر لأسباب عدة من أهمها عمليات الصيد والأسر وتدمير مواطنها الطبيعية· كما توصلت الهيئة من خلال الدراسات الميدانية ومتابعة معدلات هجرة الحبارى إلى أن أعداد طيور الحبارى الآسيوية تتناقص وبشكل حاد يهدد بانقراضها التام مع حلول عام ·2035 وتشير البيانات إلى أن أعدادها في البرية لن يمكن حمايتها أو إعادتها إلى سالف عهدها ما لم توفر مختلف الجهات الحماية اللازمة لهذه الطيور قبل حلول عام 2020 ، إذ ستصل أعداد الحبارى إلى مستوى يستحيل معه حماية الأعداد المتبقية مما يستدعي سرعة التكاتف والتعاون الدولي لحماية هذا النوع· وقامت الهيئة بجهود مكثفة لتحديد وتقييم البيئات المناسبة للحبارى ورصد أعدادها على طول نطاق انتشارها الطبيعي في آسيا، ومراقبة وتقييم تأثير الصيد وتطوير وتنفيذ برامج للإكثار في الأسر لتوفير الطيور اللازمة لتدريب الصقور وزيادة عدد طيور الحبارى البرية في الإمارات وإعادة الإطلاق في البيئات الأخرى للحبارى· ونجحت الهيئة في إكثار الحبارى مع حلول عام 2000 حيث أنتج 17 فرخا خلال العام المذكور إلا أن عام 2001 يعتبر هو الموسم الناجح الذي مكن المركز من التوصل إلى الأسس اللازمة والناجحة لإكثار هذا النوع لتتوالى عمليات الإكثار الناجحة منذ 2001 حيث تم إنتاج 22 فرخ حبارى ووصل في عام 2005 إلى 447 فرخا وخلال عام 2006 تم إنتاج 642 فرخا · كما تشرف الهيئة من خلال مستشفى أبوظبي للصقـــور على العنايـــة الطبية للصقور من خلال برنامج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لإطلاق الصقور الذي استطاع أن يثبت نجاحه خلال الأعوام الماضية حيث نجح في إعادة أكثر من ألف و 68 صقرا منذ إطلاقه في عام 1995م حلّقت جميعها بنجاح تام في كل من إيران وباكستان وقيرقستان وتم تزويد بعض من هذه الصقور بأجهزة لتتبع حركاتها ومسار هجرتها لعمل الدراسات اللازمة التي من شأنها أن تساهم في تطوير هذا البرنامج· الطيور البحرية تعمل الهيئة على إجراء الدراسات على الطيور في الجزر ، خاصة الأنواع المهمة من طيور البحر لمراقبة توجهاتها ولوضع سياسات وإجراءات الحماية اللازمة وقد أظهرت الدراسات زيادة في عدد الطيور في جزيرة جرنين في 2006 مقارنة بالسنوات السابقة··ومن الأسباب الجوهرية التي خلصت إليها الحماية المتميزة التي حظيت بها مواطن تكاثر هذه الطيور في الجزيرة عدم وجود الجرذان والقطط وهما من المفترسات الرئيسية للأعشاش الموجودة في فجوات الصخور أو في الجحور الأرضية بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الأسماك الصغيرة التي تتغذى عليها هذه الطيور ونتيجة لهذه الدراسات فقد تم تحديد خمس مناطق طيور جديدة وتم اقتراح حمايتها كما لوحظ في جزيرة جرنين وفي موسم التكاثر 2007 زيادة بنسبة 150 في المائة في أعداد طيور / الطير الاستوائي أحمر المنقار - بوريشة / والتي هي من أولويات الأنواع التي تحظي بالحماية في الإمارات· وتشكل مجموعة الهيئة من الحشرات أشمل مجموعة موجودة في الدولة مما يعد احتياطيا جيدا لمجموعة الحشرات الوطنية المقترحة· الثروة السمكية في تقييم حالة المخزونات السمكية البحرية وجدت الهيئة أن الهامور والشعري والقرش والزبيدي التي تشكل الدعامة الأساسية لمصايد الأسماك القاعية في الإمارة يجري استغلالها بمستويات أعلى بكثير من المستويات القصوى لاستدامتها··كما تشير الدراسات إلى أنه يتم صيد 12 نوعاً من الأسماك قبل نضج أحجامها مما يشير إلى نقص كمية وجود هذه الأنواع في المصائد وهذا بالطبع يعتبر مشكلة كبيرة في عملية استدامة هذه الأنواع السمكية· وتشير البيانات إلى أن الهامور لا يزال يتعرض للاستغلال المفرط مع وصول معدلات النفوق الناجمة عن الصيد إلى أكثر من 10 أضعاف المستوى المستدام· ولا يزال حجم المخزون في مستوى منخفض خطير ولا يشير إلى أي دلالة للانتعاش بالرغم من تطبيق قيود على جهد الصيد في عام ·2003 وبناء على هذه النتائج قامت الهيئة بإصدار النشرات الإحصائية الخاصة بالمصائد السمكية على مستوى إمارة أبو ظبي منذ عام 2001 بالإضافة إلى عمل بيانات أولية موثقة عن الثروة السمكية في إمارة أبو ظبي· أحياء مهددة بالانقراض تعتبر الإمارات من المناطق التي يوجد بمياهها أكبر عدد من أبقار البحر وتأتي في المرتبة الثانية بعد أستراليا وعن طريق استخدام البيانات الأولية والمسح بالأقمار الصناعية والمسح الميداني وإجراء المقابلات استطاعت الهيئة توثيق العوامل التي تهدد تكاثر فصائل أبقار البحر·· وتشمل الاختناق في شباك الصيد والاصطدام بالقوارب وعمليات إعمار السواحل التي تسبب تراكم الطمي وموت الحشائش البحرية· كما تمكنت الهيئة من وضع الخطط واتخاذ الإجراءات لحماية وإدارة مجموعات أبقار البحر أبقار البحر في دولة الإمارات وذلك من خلال تنفيذ خطة عمل وتوقيع مذكرة تفاهم دولية تضم الدول التي تقع في نطاق انتشار أبقار البحر في مياه الخليج العربي ومنطقة غرب المحيط الهندي· وقامت الهيئة بالاشتراك مع اتفاقية حماية الأنواع لمهاجرة / سي ام اس / وبرعاية شركة توتال أبو البخوش، بتنظيم ورشة عمل حول حماية وإدارة أبقار البحر· حضر ورشة العمل ممثلون من حوالي 37 من الدول التي تتواجد فيها أبقار البحر، حيث قامت بنهاية الاجتماع سبع دول بالتوقيع على مذكرة تفاهم حول المحافظة على أبقار البحر ''الأطوم''· مواطن تعشيش وتغذية السلاحف تقوم الهيئة بمراقبة مواطن تعشيش وتغذية السلاحف البحرية من خلال تقييم التفاوت السنوي في التعشيش وفي مراقبة الأعشاش ومواطن التعشيش ومراقبة مواطن التغذية المعروفة وتتبع السلاحف الخضراء أثناء التغذية باستخدام تقنية الأقمار الاصطناعية·· وأسفرت جهود الهيئة في هذا المجال عن تسجيل تعشيش السلاحف في 12 من الجزر البحرية بإمارة أبوظبي حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 152 عشا خلال موسم التعشيش· المحميات البحرية تقوم هيئة البيئة حالياً بإدارة ثلاثة محميات طبيعية /مروح و الياسات و أبوسياييف / وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه المناطق 37ر4 في المائة من المساحة الإجمالية للدولة··وتشير الدراسات الى أن المساحة العالمية للمحميات من المساحة الكلية لأي دولة تشكل 10 في المائة· وتركزت نشاطات برنامج المحميات الطبيعية خلال عامي 2006 و 2007 على الإدارة اليومية للمحميات الطبيعية وتأسيس البنية التحتية من أجل تأمين الإدارة الجيدة وتقييم الوضع الطبيعي للمواطن الحساسة لمناطق الشعاب المرجانية وأشجار القرم في إمارة أبوظبي من أجل تنفيذ خطط الحماية· ولقد تم مؤخرا إضافة محمية مروح البحرية إلى الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي التابعة لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي الخاص باليونسكو، وهي بذلك تعتبر أول محمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة يتم ضمها للشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي· أشادت بمكانتها الدولية صحيفة القدس : الإمارات حققت نهضة غير مسبوقة أكدت صحيفة ''القدس'' الفلسطينية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل بالذكرى السادسة والثلاثين ليومها الوطني وهي تعيش نقلة تنموية غير مسبوقة وضع قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويقودها الآن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''· وقالت الصحيفة في تقرير لها عن اليوم الوطني الإماراتي نشرته في عددها الصادر أمس: إن مواطني الإمارات يعيشون في بحبوحة من العيش، إذ يبلغ دخل الفرد السنوي أكثر من 40 ألف دولار، وهو من أعلى الدخول في العالم وتوفر الدولة مسكناً لكل فرد من مواطنيها، بالإضافة إلى توفير التعليم المجاني من الروضة حتى الجامعة والدكتوراه، ومن لم يتوافر له التعليم العالي في الداخل توفر له الدولة بعثات مجانية إلى الخارج، كما توفر لمواطنيها العلاج المجاني بجميع أشكاله· وأضافت في تقريرها الذي نشرته في صفحة كاملة، نشر صور للإمارات التقطت عامي 1951 و2007 وكتبت بينهما عبارة ''الفرق واضح''، حيث تظهر الصورتان التطور الهائل الذي شهدته الإمارات خلال العقود الأربعة الماضية· وقالت الصحيفة: إن المرحلة الحالية التي تعيشها الإمارات هي ما أطلق عليها مرحلة التمكين التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''· الرؤية وقالت: إنه على الرغم من أن البترول لا يشكل نسبة كبيرة من الدخل الوطني لدبي مثلاً إلا أن العقل المنفتح لقيادة الإمارة استخدم دخلها في توسيع قاعدتها التنموية داخلياً حتى أصبحت الآن محط أنظار العالم اقتصادياً ويأتيها المستثمرون من كل مكان للفوز بمشروع هنا أوهناك، وانطلقت الإمارة إلى أبعد من ذلك فدخلت في مشاريع استثمارية في العديد من دول العالم· وأكدت صحيفة القدس أن الإمارات تبوأت بحق مكانة سياسية واقتصادية مهمة جداً على الخريطة العالمية بحكم بعد نظر قيادتها ورغبتها في استخدام العلوم الحديثة في تنمية مجتمعها· وقالت: إن الإمارات تنعم بالامن والامان، وهي من اقل الدول وقوعاً للجريمة فيها بالرغم من وجود نسبة كبيرة من سكانها من العمالة الوافدة التي تنتمي إلى اكثر من 180 دولة وما تجلبه من عادات وتقاليد اجتماعية دخيلة عليها· واشارت الصحيفة إلى ان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' حدد رؤاه السياسية لمرحلة العمل المقبلة وطموحاته نحو تحقيق المزيد من التقدم والرقي للوطن والمواطنين· دعم الاشقاء واكدت صحيفة القدس ان الإمارات من اشد الدول تأييداً لقضية الشعب الفلسطيني وقدمت له كل عون مادي ومعنوي على جميع المستويات· وقالت: ان للإمارات بصمات واضحة في الاراضي الفلسطينية من خلال المشاريع التنموية والمساعدات المادية التي قدمتها هيئة الهلال الاحمر الإماراتية وغيرها من المؤسسات الخيرية في الإمارات، بالإضافة إلى الدعم الحكومي الإماراتي للسلطة الوطنية الفلسطينية· وفي مجال المساعدات الخارجية التي تقدمها الإمارات للشعوب والدول الاخرى، قالت صحيفة القدس: ان الإمارات تقيم عدة مؤسسات وصناديق لمساعدة الدول الاخرى باقامة مشاريع تنموية اوالمشاركة فيها، وقد قدمت هذه الصناديق حتى الآن عشرات المليارات من الدولارات لدول في آسيا وافريقيا· ''وام'' احتفالاً بالعيد الوطني أمسية شعرية بنادي تراث الإمارات شيماء الهرمودي: ضمن فعاليات اليوم الأخير من مهرجان الاتحاد 36 الذي ينظمه نادي تراث الإمارات، نظم النادي مساء أمس بمسرح أبوظبي بكاسر الأمواج أمسية شعرية نبطية اســتثنائية بحضــور الشــيخ محمــد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، وسعادة محمد سيف النيادي رئيس مجلس الإدارة مدير عام نادي تراث الإمارات وسعادة عتيق قنون الفلاسي مساعد المدير العام للأنشطة· وأدار الأمسية التي حضرها جمع غفير من الحضور والمهتمين بالشعر النبطي الشعبي، الدكتور راشد المزروعي رئيس لجنة الشعر في نادي تراث الإمارات، حيث استهل الأمسية بكلمة ترحيبية ثمن خلالها جهود سمو رئيس النادي في دعم الشعراء والمبدعين وحركة الشعر النبطي، مؤكدا على أهمية التقاء الشعراء وتجمعهم في المناسبات الوطنية وخاصة في مناسبة العيد الوطني للدولة، كما أكد على الدور الريادي الكبير الذي يقوم فيه النادي لدعم حركة الشعر والشعراء المحليين· وشارك في الأمسية الشعراء صالح بن عزيز المنصوري، الشيخ ماجد بن سلطان الخاطري، عازف ومطرب الربابة حسن بن مساعد المنصوري الذي قدم مجموعة من الوصلات الممتعة من العزف على آلة الربابة مع مقتطفات شعرية مغناة، ومن جانبه قدم المنصوري عددا كبيرا من قصائده التي أهدى بعضها إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي تراث الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تغنى خلالها بالقائد والوطن وأرض الإمارات الحبيبة وصحرائها، إضافة إلى مجموعة أخرى مختارة· ومن جانب آخر، قدم الشاعر الشيخ ماجد الخاطري، الذي يعـــد من جيــل الشــباب الذين خطـــوا خطـــوات سريعة وجريئة في حركة الشعر الإماراتي، عددا من القصائد الشعرية المميزة التي أهدى إحداها إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، كما قدم الخاطري بأسلوب محبب إلى النفس جملة من القصائد في الغزل والتطرف بأنواعه الذي صوره على أنه آفة العالم المعاصر نظرا لسلبياته الفادحة على الحياة البشرية، كما قدم مجموعة مختارة أخرى من قصائده طرح خلالها العديد من القضايا التي تهم شباب جيله· واختتم الحفل بكلمة ألقاها سعادة محمد سيف النيادي، مؤكدا على أهمية جذب الشعراء والمبدعين إلى نشاطات النادي بما ينسجم مع توجيهات سمو رئيس النادي واهتمامه بالمبدعين والشعراء والكتاب المحليين وتقديم الدعم اللازم لهم في إطار يخدم الحركة الثقافية المحلية·