الناموس لـ هياف

تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي تراث الإمارات، اختتم مساء أمس الأول سباق القوارب الشراعية فئة 22 قدما، الذي نظمه نادي تراث الإمارات على كورنيش أبوظبي بمشاركة 30 متنافسا ضمن مهرجان الاتحاد الـ·36 وفي احتفالية شبابية خاصة تزامنت مع عروض فرق الفنون الشعبية قام كل من محمد سيف النيادي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان رئيس مجلس الإدارة مدير عام النادي وعتيق قنون الفلاسي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة مساعد المدير العام للأنشطة وبحضور عبد الله العبيدلي مدير مدرسة الإمارات للشراع الحديث وجمع غفير من الضيوف والجمهور بتكريم الفائزين الثلاثة في السباق· وقد حقق القارب ''هياف'' لمالكه أحمد محمد راشد الرميثي والنوخذة راشد محمد راشد الرميثي ناموس وكأس السباق، ودخل ''هياف'' بذلك السجل الذهبي لهذه الفئة، مؤهلا للدخول بقوة إلى منافسات الشراع التقليدي لفئة 43 قدما و60 قدما ضمن الموسم البحري للنادي، وحل القارب ''عزام'' لمالكه راشد خادم المهيري والنوخذة الحر راشد خادم المهيري وصيفا أول، فيما حل القارب ''رجام'' لمالكه أحمد طارش القبيسي والنوخذة خالد طارش القبيسي وصيفا ثانيا· وحصد الفائزون من المركز الأول إلى المركز العشرين مائة ألف درهم هي قيمة الجوائز التشجيعية التي وضعتها إدارة النادي لتحفيز الشباب على المشاركة في مثل هذه السباقات التدريبية الخفيفة والمحببة في ذات الوقت إلى نفوس الشباب نظرا لخفة وزن القوارب وسرعتها· وأوضح محمد سيف النيادي أن السباق أقيم بتوجيهات سمو رئيس النادي لتعليم شبابنا فنون البحر والتعامل مع الشراع، حيث نسعى لفتح المزيد من الآفاق أمامهم للتواصل مع رياضة الشراع التقليدي عبر الأجيال، وقد لمسنا منهم تعاونا وحماسة شديدة على المشاركة لا سيما في مناسبة العيد الوطني للدولة للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية· وقال: السباق كان ناجحا ولمسنا تجاوبا كبيرا من المشاركين واستعدادهم لمزيد من التدريبات والتعلم حتى يصبحوا بحارة ونواخذة المستقبل للمحافظة على مفردات هذه الرياضة الشعبية العريقة وعكس صورة مشرقة عن تراثنا البحري· وثمن عتيق قنون الفلاسي المشاركة الشبابية في السباق وقال: لقد نجح موسمنا البحري بجهود المشاركة الشبابية الممتزجة بخبرة النواخذة واهتمامهم بتأهيل كوادر ممتازة في فنون الشراع، وأشار إلى نجاح الفعاليات التراثية وعروض الفرق الفنية المصاحبة للسباق وجذبها لجمهور كبير لنشر تراثنا البحري بصورة حضارية، لا سيما الكرنفال البحري وعروض المحامل التراثية التي زينت مياه وسماء العاصمة أبوظبي· وثمن الفلاسي جهود الرعاة الرسميين للمهرجان وسباقات القدرة، مؤكدا على أهمية التعاون المؤسسي لإنجاح المهرجان·