(الاتحاد) – عاد سوق أبوظبي للأوراق المالية بعد جلسة واحدة من جني الأرباح عقب 10 جلسات من الارتفاع المتواصل، إلى الارتفاع بنسبة 0,18% بدعم من قطاع الاتصالات ومن مشتريات الأجانب.
وأغلق المؤشر عند مستوى 2715 درهم بعد أن قلص جزءاً من مكاسبه التي وصلت ذروتها خلال الجلسة عند 2722 نقطة وسط استمرار حالة الضعف في التداولات التي بلغت قيمتها 79 مليون درهم من تداول نحو 39,7 مليون سهم جرى تنفيذها من خلال 930 صفقة.
ودعمت النتائج الإيجابية التي فاقت توقعات المحللين لعدد من الشركات عودة السوق إلى مساره الصاعد رغم ضعف النشاط، وبحسب الإحصاءات ارتفعت أسعار 8 شركات مقابل انخفاض أسعار 9 شركات وثبات أسعار 10 شركات أخرى.
وتفاعل سهم شركة أسماك بقوة مع إعلان الشركة عن تحولها من الخسارة في 2009 إلى الربحية القياسية في العام الماضي بقيمة 72,4 مليون درهم، الأمر الذي دفع السهم للارتفاع بالحد الأعلى المسموح به في الجلسة الواحدة 10% إلى 8,80 درهم.
وكذلك الحال بالنسبة لسهم مصرف أبوظبي الإسلامي الذي تأثر إيجابا بنمو أرباح المصرف بأكثر من 10 أضعاف متجاوزة حاجز المليار درهم لأول مرة منذ تأسيس المصرف، وارتفع سعره بنسبة 2,2% إلى 3,13 درهم، واستقطب تداولات نشطة بقيمة 12,9 مليون درهم من تداول 4 ملايين سهم.
وبحسب محللين، فإن نتائج الشركات وبالتحديد بنوك العاصمة أعطت رسالة للمستثمرين بأنها تعافت بالفعل من تداعيات الأزمة المالية، وأن نتائجها في الربع الأخير من العام الماضي سجلت نموا أعلى بكثير من الفترة ذاتها من العام 2009.
ولكن الدعم القوي للمؤشر في الارتداد السريع وعدم الاستسلام لموجة جني الأرباح أكثر من جلسة واحدة جاء من سهم شركة اتصالات الذي تصدر قائمة الأسهم النشطة من حيث القيمة بتداولات بلغت 19,6 مليون درهم من تداول 1,7 مليون سهم، وارتفع بنسبة 0,90% إلى 11,15 درهم، وحقق أعلى سعر عند 11,25 درهم.
وأغرت نتائج الشركات المستثمرين الأجانب بمواصلة عمليات الشراء، وسجل الاستثمار الأجنبي صافي شراء في جلسة الأمس بقيمة 13,3 مليون درهم من مشتريات بقيمة 24,96 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 11,58 مليون درهم. وبلغ صافي استثمار الجنسيات غير العربية والخليجية 10,8 مليون درهم والخليجية مليوني درهم والعربية 507,8 ألف درهم في حين جاء صافي استثمار المواطنين سالبا بقيمة 13,3 مليون درهم كمحصلة بيع من مشتريات بقيمة 54,17 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 67,55 مليون درهم.
وتراجعت الأسهم النشطة في قطاع العقارات، وواصل سهم شركة صروح العقارية هبوطه للجلسة الثانية على التوالي، متأثرا بتراجع أرباح الشركة بنسبة 97% خلال العام الماضي منخفضا بنسبة 1,5% إلى 1,30 درهم، وحقق تداولات بقيمة 6,1 مليون درهم من تداول 4,6 مليون سهم.
كما انخفض سهم شركة الدار العقارية بنسبة 1,1% إلى 1,79 درهم بتداولات بلغت قيمتها 13,4 مليون سهم من تداول 7,4 مليون سهم في حين استقر سهم شركة رأس الخيمة العقارية دون تغير عند 0,42 درهم بتداولات قيمتها 1,5مليون درهم من تداول 2,4 مليون سهم.
وسجلت 3 أسهم فقط في قطاع البنوك والخدمات المالية تحركات تراوحت بين الارتفاع والانخفاض، والارتفاع الوحيد كان من نصيب سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 2,2% في حين انخفض سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 0,43% إلى 11,65 درهم، وسهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 2% إلى 3,30 درهم في أول تداول للسهم بعد إعلان البنك عن نمو أرباحه السنوية بنسبة 16% وتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10% وأسهم منحة بنفس النسبة.
وتفاوت أداء اسهم قطاع الطاقة حيث انخفض سهم دانة غاز بنسبة 1,4% إلى 0,79 درهم، وحافظ على صدارته في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الحجم بتداول نحو 12,1 مليون سهم بقيمة 8,4 مليون درهم، في حين ارتفع سهم شركة طاقة بنسبة 0,71% إلى 1,41 درهم.
وسجل سهم شركة أبوظبي لمواد البناء “بلدكو” ثاني أكبر ارتفاع في السوق بنحو 3,7% إلى 1,68 درهم وشركة الاتصالات القطرية “كيوتل” بنسبة 1,6% إلى 175 درهم وشركة أغذية بنسبة 1,5% إلى درهمين، وسهم شركة جلفار للأدوية بنسبة 1,5% إلى 2,03 درهم.
وحقق سهم شركة أبوظبي لبناء السفن أكبر نسبة انخفاض في السوق بالحد الأقصى 10% إلى 3,26 درهم، وسهم شركة طيران أبوظبي بنسبة 5,4% إلى 2,60 درهم، وسهم شركة أركان لمواد البناء بنسبة 2,6% إلى 1,45 درهم، وسهم شركة أسمنت أم القيوين بنسبة 1,3% إلى 0,73 درهم
عدد اليوم
